المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احذروا من القرآن المزيف


الفضي99
06-24-2005, 10:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احبائي

نقلت الموضوع لكي نقرؤه ونعرف ما يحاك ضد المسلمين

تجرأت دار نشر أمريكية لطباعة مصحف مزيف زعمت انه الكتاب المقدس للمسلمين و المسيحيين و اليهود .. وزعمت أن الكتاب هو كتاب السلام الخاتم لكل الأديان. و استطاعت دار النشر ( وين برس ) طباعة المصحف المزعوم في 366 صفحة باللغة العربية و الإنكليزية وتم توزيعه كهدايا على الطلاب المتفوقين بالكويت في المدارس الأجنبية هناك .
والمصحف المدسوس به 77 سورة مختلفة . تبدأ بفاتحة المحبة وبها سور مزعومة اسمها الزنا و العيس و التحريف و الجن و السلام .
و المصحف المزيف يسمح بالزنا و لايفرق بين الزواج و الفجور .
وفي سورة السلام المزعومة نشر الباطل و تلفيق واضح ومن آياتها : ( والذين اشتروا الضلالة و أكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم و أعداء عبادنا المؤمنون ) .
وفي محاولة لبث الفتنة بين المسلمين و المسيحيين ... كتبوا آيه مزعومة تهاجم المسلمين و تؤكد أن الإنجيل هو كلمة الحق وفي السورة ذاتها بقولهم افتراء على ذمة الله { يا أيها الناس لقد كنتم أموتاً ,,,, الحق ثم نحييكم بنور الفرقان الحق } ونسي هؤلاء المغرضون أن الإسلام أعلن أن الإنجيل كتاب سماوي .
ثم تأتي مسيرة الكذب على الله بقولهم : ( لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا ) .
وهكذا يسمحون لأنفسهم بالقتال في الأشهر الحرام مبررين حربهم التي شنوها على شعب العراق ومن قبله على أفغانستان في رمضان وفي الأشهر الحرم .
ثم يتواصل الكفران و البهتان في مثل قولهم في سورة التوحيد المزعومة { وما كان لكم أن تجادلوا عبادنا المؤمنين في إيمانهم وتكفروهم بكفرهم فسواء تجلينا واحد أو ثلاثة أو تسعة و تسعين فلا تقولوا ما ليس لكم به علم وأنا أعلم من ضل عن السبيل } .
وفي سورة المسيح التي كتبوها بأيديهم الآثمة : { و زعمتم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتموه وراء ظهوركم } , وهكذا تتكرر محاولة بث الفتنة وهي لعبة اليهود . ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم { وقتلتم : أمنا بالله وبما أوتي عيسى من ربه ثم تلوتم منكرين ... ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه ... وهذا قول المنافقين } .
وهكذا يفضح المزيفون أنفسهم فهم المستفيدون من محاولات بث الوقيعة بين الإسلام و المسيحيين ... المستفيد هو اليهود محترفو تزييف الكتب السماوية و قتلة الأنبياء .
وفي سورة الصلب المزعومة { أنما صلبوا عيسى المسيح ابن مريم جسداُ بشرا سويا وقتلوه يقينا } وفي سورة الثالوث قالوا كاذبين : { ونحن الله الرحمن الرحيم الثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا في العالمين } فأي طفل يصدق وحدانية الله عز وجل بعد هذا ؟؟؟ .
وفي السورة ذاتها إنكار سافر لأسماء الله الحسنى و صفاته العلى بقولهم { أن أهل الضلال من عبادنا أشركوا بنا شركا عظيماً فجعلونا تسعة وتسعين شريكاً بصفات متضاربة و أسماء للإنس و الجان يدعونني بها وما أنزلنا بها من سلطان ... أفتروا علينا كذبا بانا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل , وحاشا لنا أن نتصف بإفك المفترين و نزهنا عما يصفون }
وهذه الآية المزعومة تنفي قوله تعالى في القرآن العظيم : { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها } وقوله عز من قائل : { وهو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون } ( الحشر ) .
وجاء بالقرآن المزيف آيات تمنع الجهاد وتحرمه في سورة الموعظة رعبا من الجهاد و رغبتهم في نشر ثقافة الاستسلام و الخضوع و الضعف و الجبن في ديار المسلمين و عقائدهم بقولهم : { و زعمتم بأنا قلنا قاتلوا في سبيل الله و حرضوا المؤمنين على القتال و ما كان القتال سبيلنا وما كنا لنحرض المؤمنين على القتال أن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين } هكذا أصبح أمر الله بتحريض المؤمنين قول شيطان رجيم ؟ تعالى الله عما يقولون علوا كبيراً .
و استمرارا لمسيرة التعدي على الله عز وجل بقولهم رفضا للقرآن العظيم في السورة ذاتها { ولا تطيعوا أمر الشيطان ولا تصدقوا أن قال لكم كلوا مما غنمتم حلالا طيباً واتقوا الله أن الله غفور رحيم } .
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال أعداء الله بقولهم في السورة المزعومة نفسها : { كم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة و الرحمة و السلام } .
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث و النجاسات و الطمث و المحيض و الغائط و التيمم و النكاح و الهجر و الضرب و الطلاق إلا كلمة رجس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان .
وفي السورة المزعومة ذاتها كفر و إنكار لآيات القرآن وما أنزل من آيات بينات بقولهم افتراء عليه { وقلتم افكا لا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا ... وأمرتم باقترافه مثنى وثلاث و رباع أو ما ملكت إيمانكم , ولا جناح عليكم إذا طلقتم النساء فان طلقتموهن فلا يحللن لكم من بعد حتى ينكحن أزواجا غيركم } ,,,, فهل بعد هذا من زنا وفحش وفجور ؟ تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا . إنهم يصفون تعدد الزوجات بالزنا , والطلاق كذلك ؟؟
واستكمالا للفجور و البغي قالوا في سورة مزعومة اسمها الوصايا { آلمد إنا أرسلناك للعالمين مبشراً و نذيرا ... تقضي بما يحظر بفكرك و تدبر الأمور تدبيرا } وفي ذلك زعم مفضوح بأن القرآن جاء بفكر سيدنا محمد وبالتالي فهو ليس منزلاً من عند الله, وفي سخرية من المسلمين قالوا في السورة نفسها { قل للمؤمنين أن تبرزوا فليمسحوا مؤخراتهم بحجر ثلاث مرات } وفي سورة مزعومة اسمها المسلمون تبدأ بسيب المسلمين { آلحم قل يا أيها المسلمون إنكم لفي ظلال بعيد } وفي أية أخرى مكذبة { و إذ قال الله يا محمد أغويت عبادي وجعلتهم من الكافرين }

منقول للاطلاع والاحتراس

امانــ العمرــي
06-25-2005, 11:25 AM
لا حول ولا قوه الا بالله

جزاك الله خير