المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدرس الثاني من دروس التربية على ضوء الكتاب والسنة


ولد العيون
06-24-2005, 09:56 PM
مسؤولية الأب في التعليم والتأديب

إضافة إلى ما سبق يبقى حقان واجبان يسأل عنهما الأب مسؤولية كاملة هما : حق التعليم وحق التأديب ، وفيما يلي بيان المنهج الصحيح، والأسلوب الأنجح في هذين المجالين المهمين في حياة الطفل

التعليم :

يتعلم الطفل في سنواته الأولى أكثر بكثير مما يتصوره الآباء ، فإن العادات يمكن أن يكتسبها بسهولة كلما كانت سنة أصغر فإن 90% من العملية التربوية تتـم في السنوات الخمس الأولى ، كما أن الطفـل في هذه الفترة يميل إلى إرضـاء والده، ويحاول أن يخرج منه عبارات الثناء والإعجاب، فمن البديهي أن يستغل الوالد هذه الفترة المهمة في تعليمه وتوجيهه الوجهة الحسنة ، يقول ابن الجوزي رحمه الله تعالى في هذا المجال : أقوم التقويم ما كان في الصغر ، فأما إذا تُرك الولد وطبعه فنشأ عليه ومرن ، كان رده صعباً ويرى بعضهم أن توجيه الطفل يبدأ منذ نعومة أظفارة منذ الفطام ، فلا مجال للأب أن يُسوّف ، أو يؤخر مسألة التعليم إلى أن يكبر الولد .ومن هذا المنطلق المهم ، جاءت السنة المطهرة بالتوجيـهات للآباء بأن يلتفتوا إلى أبنائهم ، وأن يحسنوا تعليمهم وتأديبهم ، فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ لأن يؤدب الرجل ولده خير من أن يتصدق بصاع ] لهذا كان واجباً على الأب أن يكون عالمـاً بأمور الدين ، محيطاً بالحلال والحرام ، وأساليب التربية ، ومبادئ الأخلاق وقواعد الشريعة ، فإن لم يكن عالماً بها وجب عليه تعلم ما لا يعذر بجهله من أمور الدين ، وذلك ليعبـد الله على علم ويقين ، وأن يعلم أولاده أمور دينهم، وما أوجبه الله عليهم من الأوامر والنواهي، والحلال والحرام، فإن لم يفعل ذلك وأهمل فإن تربيته لأبنائه سوف تكون منحرفة، فينحرف الأطفال ، ويكونون عبئاً على المجتمع إذا كبروا ، ومن المعروف أن التربية الخاطئة تعد أهم العوامل صلة بالجرائم .
والطفل في صغره لا يميز بين الصالح والطالح ، والخير والشر ، وإنما لديه رغبة يحس بها في نفسه تدفعه إلى طاعة من يوجهه ويرشده ، فيعيش تحت سلطته وإمارته ، فإنه لم يجد هذه السلطة الموجهة الضابطة لتصرفاته والموجهة لهـا ، فإن ينشأ قلقاً حائراً ضعيف الإرادة والشخصية ، لهذا فإن دور الأب مهم لاستقامة شخصية الطفـل وتحقيق التوافق النفسي عنده .
وفي مجال التعليم العملي للطفل فللأب في رسول الله صلى الله عليه وسلم القـدوة في ذلك ، فقد رأى مرة غلاماً لا يُحسن سلخ الشاه فقال له : ( تَنَحّ حتى أُريك ، فأَدَخل يده بين الجلد واللحم فدحس بها ( أي دسّ بها ) حتى توارت إلى الإبط ثم مضى ) . رواه أبو داود.
وهكذا فإنه لم يمـنعه عليه الصلاة والسلام انشغاله بأمور المسلمين الكـبرى عن توجيه غـلام صغير إلى سلخ شاة ، فقد كان بالإمكان أن يقوم غيره من الصحابة بذلك، ولكن لتتم القدوة والأسوة به في هذا المجال قام عليه الصلاة والسلام بنفسه بتعليم الغلام ، فما الذي يمنع الأب من الاجتماع بأولاده في أوقات متفرقة منتظمه يعلمهم أمور دينهم ، فهي أهم من ذبح الشاة والغنم ، فإن بعض علمـاء السلف كانوا يجمعون الصبيان الصغار ، فيحدثونهم ويعلمونهم أمور دينهم ، ولا يترفعون عن ذلك .
والأب غير مطالب بأسلوب ، أو منهج معين في تعليم أولاده ، إنما المقصـود هو تعليمهم وتثقيفهم وتحصينهم بالعقيدة الإسلامية الصحيحة ، والأخـلاق والآداب الإسلامية معتمداً على القرآن الكريم ، والسنة المطهرة والسّير وغيرها من المصادر، فإن صعُب عليه أسلوب الإلقاء والمحاضرة انتهج أسلوب القراءة ، فيحضر لهم فقرة من باب معين من أبواب الفقه ، أو السيرة أو غيرهما ، مراعياً الإيجاز ، وسلاسـة الأسلوب ، وقدرات الأولاد العقلية ، فيقرأ ذلك عليهم ، ويجيب على أسئلتهم ، كما يمكنه أن ينتـهج معهم أسلوب الأسئلة ، فيكتب بعض الأسئلة في بطاقـات صغيرة ، ثم يأمر الأولاد بأن يأخذ كل واحد منهم سؤالاً يجيب عنه .
والمجال في هذا متسع فيمكن للأب أن ينتهج ويبتكر أساليب أخرى في هذا المجال ، وتعليم الأطفال وتربيتهم لا يعتمد على حلقات الدروس فقط ، بل يستغل الوالد كل وقت يراه مناسباً فيوجه فيه ولده إلى حفظ سورة من القرآن الكريم ، أو آيات منه ، أو حديث أو ذكر معين من الأذكار الواردة ، فبإمكانه استغلال الوقت الذي يقضيه مع الولد حين يأخذه في السيارة إلى المدرسة ذهاباً وإياباً وهي فتـرة لا بأس بها يمكن أن يُستفاد منها ، والمقصود استغلال جميع الأوقات المناسبة في توجيه الولد وتعليمه وتثقيفه ، خاصة إذا كان الأب كثير المشاغل ، قليل الوقت .

التأديب :

من أعظم الحقوق وأجلها حسن التربية والرعاية للابن والبنت ، ولقد رغب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في هذا العمل الصالح حتى ثبت في الحديث الصحيح عنه أنه قال : (( من أبتلى بشيء من هذه البنات فرباهن فأحسن تربيتهن وأدبهن فأحسن تأديبهن إلا كن له ستراً أو حجاباً من النار )) . فهذا يدل على فضيلة تربية الابن وتربية البنت على الخصوص على طاعة الله ، قال العلماء : إنما ذكر البنت لأنها هي المربية غداً لأبنائها وبناتها والقائمة على حقوق بعلها وبيت زوجها فلذلك ذكر رعاية البنات وإلا فالفضيلة موجودة .
أيضاً لمن رعى الأبناء وقام عليهم وأدبهم فأحسن تأديبهم ، ومن هنا قال-عليه الصلاة والسلام- يبين حسن العاقبة لمن أنعم الله عليه بهذه النعمة وهي تربية الولد تربية صالحة ذكر حسن العاقبة فقال : (( إذا مات ابن آدم أنقطع عمله إلا من ثلاث ، صدقه جاريه وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له )) . قال العلماء : إن الله- عز وجل - يحسن المكافأة لعبده على ما كان منه من رعايته لولده فكما أحسن إلى ولده في الصغر يجعل الله له إحسانه نعمة عليه حتى بعد موته ، بل إن الذي يربى في الصغر ويحسن تربيه أولاده يرى بأم عينيه قبل أن يموت حسن العاقبة في ولده ، ولهذا تجد من ربى ابنه على مكارم الأخلاق ومحاسن العادات وعلى ما يرضي الله- عز وجل - ، إذا كبر فرق عظمه ووهن وأصابه المشيب والكبر وجد أبنه بجواره يساعده ويقوم على شأنه ويحفظ أمواله أميناً راعياً حافظاً على أتم الوجوه وأحسنها . وهذه هي ثمرة العمل الصالح وثمرة من ربى وتعب على تربية أبنائه ، والعكس فمن ضيع ابناءه فإن الله يريه في الحياة قبل الموت شؤم ما كان منه من التقصير فيصيبه الكبر فيهن عظمه ويرقد ويجد من تعب الحياة وشظفها فيأتي ابناءه ليكيدوا له ويؤذوه ويذلوه ويروه سوط العذاب في الدنيا قبل الآخرة وهذه كله من عواقب سوء التربية-نسأل الله السلامة والعافية.

وللتربية جانبان أساسيان هما:
الجانب الأول / أمور دينيه .
والجانب الثاني / أمور دنيوية.

الأمور الدينيه :

فأول ما يغرس الوالدان في قلب الولد الإيمان بالله- عز وجل - الذي من أجله خلق الله خلقه وأوجدهم . { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ } فأول ما يعتني به غرس الإيمان وغرس العقيدة لا إله إلا الله تغرس في قلب الصبي فيعتقدها جنانه ويقر بها وينطق بها وينطق بها لسانه وتعمل بها وبلوازمها جوارحه وأركانه قال الله-تعالى- : { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَابُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } فأول ما ابتدأ به وأول ما قام ودله عليه في وعظه ونصحه وتوجيهه أن ذكره بحق الله- عز وجل - وبين له أن ضياع هذا الحق هو الظلم العظيم ؛ لأن الظلم وضع الشيء في غير موضعه وليس هناك أعظم من أن يصرف حق الله-جل وعلا- في عبادته لغيره كائن من كان ذلك الغير ، ولهذا وعظ لقمان وابتدأ موعظته بهذا الأصل العظيم .
فأول ما ينبغي على الوالدين أن يغرسا في قلب الصبي الإيمان بالله- عز وجل - هو أطيب وأكمل وأعظم ما يكون من الأجر أن يغرس الأب وتغرس الأم في قلب الولد الأيمان بالله- عز وجل - وهو فاتحة الخير واساس كل طاعة وبر لا ينظر الله إلى عمل العامل أو قوله حتى يحقق هذا الأصل ويرعاه على أتم الوجوه وأكملها ، ولذلك لما ركب عبد الله بن عباس-رضي الله عنهما- مع رسول الأمه- صلى الله عليه وسلم- وهو صغير السن ركب وراء رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أختار-عليه الصلاة والسلام- أن يأخذ بمجامع قلبه وهو في صغره إلى توحيد الله- عز وجل - : (( - يا غلام - ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن )) وأنظر إلى الأسلوب : (( - يا غلام - ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ينفعك الله بها نفع الدين والدنيا والآخرة احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فسأل الله ، وإذا استعنت فأستعن بالله وأعلم أن الخلق لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف )) . ملأ قلبه بالله ملأ قلبه بالأيمان والعبودية والتوحيد وإخلاص التوجه لله - عز وجل - . احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك فأخذ بكليته إلى الله واجعل الله نصب عينيك كأنه يقول اجعل الله نصب عينيك ، إذا سألت فكنت في فاقه وضيق وشده فسأل الله وإذا استعنت وألمت بك الأمور ونزلت بك الخطوب والشدائد فأستعن بالله ، ثم بعد ذلك ينفض يديه من الخلق وأعلم أن الخلق لو اجتمعوا على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ولذلك ينبغي أن يحرص الوالدان على غرس الإيمان بالله .
ومن التربية الإيمانية الأمر بالصلاة قال-تعالى- : { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ } وقال-عليه الصلاة والسلام- : (( مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع )) فمن حق الولد على والديه الأمر بالصلاة أن يأمراه بالصلاة في مواقيتها ، قال العلماء : يجب على الوالد وعلى الوالدة أن يعلما الولد كيفية الوضوء وكيفية الطهارة ، واستقبال القبلة ، وصفة الصلاة ، والهدي الذي ينبغي أن تؤدي به هذه العبادة .فالانسان إذا أراد أن يربى ولده يربيه على مكارم الأخلاق فكمال العبد في كمال خلقه كما قال-صلى الله عليه وسلم- : (( أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً )) يعوده الصدق في الحديث وينهاه عن الكذب يعوده حفظ اللسان وينهاه عن أن يرتع لسانه بأعراض المسلمين بالغيبة والنميمة والسب والشتم واللعن ، ولذلك نهى النبي-صلى الله عليه وسلم- المؤمن أن يعد فلوه صغيره ثم لا يفي له ، نهاه لأن الابن إذا رأى من والديه التقصير بالكذب في الوعد نشأ كاذباً-والعياذ بالله.

الأمورالدنيوية:

الجانب الدنيوي يعوده على الحياء والخجل فلا يكون صفيق الوجه سليط اللسان ويقولون جريء والدك على الكلام هذا لا ينبغي إنما ينبغي أن يعود الحياء أولاً ثم إذا كان جريئاً يكون جرئته منضبطه بالحياء كان-صلى الله عليه وسلم- أشد الناس حياء من العذراء في خدرها ويقولون الولد ما يصبح رجل إلا إذا كان جريئاً فتجده يترك الولد يتكلم أمام من هو أكبر منه سناً وتجد الولد يتكلم حتى بقبائح الأمور فيتبسم الوالد ويقول هكذا الابن وإلا فلا ، لا والله لا ينشأ الابن على السوء فيكون كاملاً مهما كان ولو كانت الناس تظن أن هذا كمال فإنه نقص.

فهناك أسباب تعين على التربية الصالحة :

ولهما وأعظمها وأجلها : الدعاء فيكثر الوالدين من الدعاء للولد يسأل الله- عز وجل - أن يكون الولد صالحاً كما قال الله-تعالى- : { وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ } تكثر من الدعاء لولدك فلعلك أن توافق باباً في السماء مفتوحاً فيستجاب لك ، الله أعلم كم من أم وكم من أب دعا لولده دعوة اسعدته في الدنيا والآخرة ، أم سليم-رضي الله تعالى عنها- جاءت بأنس إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- وقالت : - يا رسول الله - خويدمك أنس أدعو الله له فدعا له النبي-صلى الله عليه وسلم- بخير الدنيا والآخرة فتسببت له في ذلك الخير-رضي الله عنها وأرضاها- .
فيحرص الوالد على كثرة الدعاء أن الله يصلح ذريته والله-تعالى- يقول : { ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } ولا يسأم ولا يمل ولا ييأس من رحمة الله ولا يقنط من روح الله وإنما عليه أن يحسن الظن بالله- عز وجل .

الأمر الثاني : وهو من الأهمية بمكان مما يعين على التربية الصالحة القدوة الحسنة الأولاد الأبناء البنات لا ينتظرون الكلام بمثل العمل والتطبيق فإذا نشأ الابن وهو يرى أباه على أكمل ما يكون عليه الأب ويرى أمه على أكمل ما تكون عليه الأم تأثر وأصبح متصلاً بهذه الأخلاق الحميدة والآداب الكريمة حتى تصبح سجية له وفطرة لا يتكلفها ولا يستطيع أن يتركها ، كذلك البنت إذا نشأت وقد رأت من أبيها الصلاح والاستقامة على الخير ورأت من أمها الصلاح والاستقامة على الخير أحبت الخير وألفته كيف يكون الابن صادقاً وهو ينشأ في بيت يسمع فيه أباه-والعياذ بالله- يكذب فلربما طرق عليه الضيف فيقول : أذهب وقل له ليس بموجود ، كيف ينشأ الابن صادقاً في قوله إذا كان والده يعلمه من خلال سلوكه وتصرفاته سيء العادات-والعياذ بالله- وكيف تكون البنت على صلاح واستقامة وهي ترى من أمها التقصير في الصلوات والطاعات نائمة عن فرض الله- عز وجل - أو مضيعة لحق الله في قولها وفعلها فأهم ما ينبغي قي التربية الصالحة القدوة وإذا كان الإنسان قدوة للغير تأثر الغير بكلامه وجعل الله لمواعظه وكلماته وتوجيهاته أثراً في النفوس وانتفع الناس وأنتفع أولاده بما يقول - نسأل العظيم أن يرزقنا القول والعمل .

[line]

ونسأل الله العظيم ، رب العرش الكريم ، أن يعصمنا من الزلل ، وأن يوفقنا في القول والعمل ، أنه المرجو والأمل - ، والله - تعالى - أعلم .
وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحمَـْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَميْنَ وصلَّى اللَّهُ وسلَّم وبارك على عبده ونبيّه محمد وعلى آله وصحبه أجمعيــــــــــن .
المصدر / مقالة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي

الفضي99
06-24-2005, 11:21 PM
نعم فكثير من الاباء الله يهديهم لايبالون في تربية ابنائهم منذ الصغر ولا يدركون خطر هذه المرحلة في التربية الصحيحة فالطفل يقلد اباه كثيرا لذلك وجب الأنتباه .

درس قيم ورائع اخي ولد العيون جعلها الله في موازين اعمالك .

مخاوي الليل
06-24-2005, 11:29 PM
نعم فكثير من الاباء الله يهديهم لايبالون في تربية ابنائهم منذ الصغر ولا يدركون خطر هذه المرحلة في التربية الصحيحة فالطفل يقلد اباه كثيرا لذلك وجب الأنتباه .

درس قيم ورائع اخي ولد العيون جعلها الله في موازين اعمالك

ولد العيون
06-25-2005, 02:20 PM
عسى الله ان ينفعنا بما تعلمنا وان يعلمنا ماجهلنا انه الولي على ذلك والقادر عليه
الشكر لله سبحانه تعالى وما نحن الا ادوات لنشر الخير اسال المولى العلي القدير ان يثيبكم ويرزقكم العمل الصالح