الرياضي
06-22-2005, 07:56 AM
العيون في دوامة الضياع
الملاعب مكشوفة والمياه مفقودة والظلام دامس
http://www.alyaum.com/images/11695/284829_1.jpg
من مباريات فريق العيون
لا يزال أبناء مدينة العيون يعيشون على مسمى الحلم المنتظر لإنشاء مقر نموذجي وملاعب جيدة تحتضن اللاعبين أسوة بأندية أخرى في محافظة الأحساء مثل الفتح وهجر.
ولا شك أن الوضع في النادي من خلال الملاعب لا يشجع إطلاقاً وهو غير صحي فالملاعب حدث ولا حرج فأرضية ملعب كرة القدم مثلاً مليئة بالأحجار مختلفة الأشكال والألوان والغبار يغطي الملعب أثناء التدريبات للفرق الثلاثة ونظراً لوجود ملعب واحد فقط في النادي فقد أثر ذلك على اللاعبين سواء من كثرة الإصابات أو الملل من هذه الملاعب فالغبار والإصابات لاحقت الفريق الذي رغم تدريبه على مثل هذا الملعب فقد صعد للدرجة الثانية ولعب ما يقارب الأربعة مواسم تحمل خلالها عناء التلطخ بالأتربة وهبط هذا الموسم لدوري الدرجة الثالثة.
ولعل عدم توفر الملاعب المزروعة يأتي كأحد أهم الأسباب المؤدية إلى الهبوط للدرجة الثالثة على الرغم من اجتهادات الإدارة المتعاقبة على النادي لزراعة الملعب ويكفي الجميع صبراً ووعوداً كاذبة فاليد الواحدة لا تصفق على الرغم من وجود رجال أعمال في مدينة العيون قادرين على تحويل النادي إلى مقر نموذجي يحتضن الصغير قبل الكبير و تفعيله بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والحق يقال أن هناك طبقة من أبناء العيون يواصلون الدعم أولاً بأول ولا يحبذون ذكر أسمائهم في وسائل الإعلام وإنما يحرصون على أن يستمر النادي ويتقدم .ولو عدنا وألقينا نظرة على بقية الملاعب في النادي لوجدناها تصلح لكل شيء إلا ممارسة الأنشطة الرياضية والتدريب الرياضي ومن الصعب التدريب على أرضية بها شروخ تهدد اللاعبين بمخاطر الإصابات وعدم وجود الإنارة من أهم ما يفتقده النادي حيث لا يمكن لقاصد النادي ليلاً أن يحس بوجوده وحتى مقر النادي لا يشجع على الجلوس فيه أو عقد اجتماعات للاعبين أو الإداريين وهذا شيء قليل من كثير ولا يمكن بالطبع نسيان المياه فالنادي يفتقد لمياه الشرب والغسيل معاً .
وقد عبر اللاعبون عن أسفهم الشديد للوضع المتردي داخل النادي طوال السنوات الماضية وأكدوا أنهم يلعبون لاسم وشعار النادي على الرغم من أنهم لم يجدوا من يهيئ لهم الأجواء الصحية في النادي فغاب بروز أكثر اللاعبين لعدم وجود حتى أدوات التدريب في كافة الألعاب فما كان مصير الألعاب إلا الابتعاد والتوقف والشطب على الرغم من أن هناك طاقات بشرية يمكنها أن تصل للقمة وتعانق الدرجة الممتازة مثل لعبة الدراجات وتنس الطاولة والطائرة بغض النظر عن لعبة كرة القدم وكرة اليد وألعاب القوى وقد أصبح الأمر واضحاً فالنادي بحاجة إلى من يدعمه وخصوصاً من أبناء مدينة العيون والأمل سيكون مشرقاً فالجميع ينتظر مكرمة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب .
الملاعب مكشوفة والمياه مفقودة والظلام دامس
http://www.alyaum.com/images/11695/284829_1.jpg
من مباريات فريق العيون
لا يزال أبناء مدينة العيون يعيشون على مسمى الحلم المنتظر لإنشاء مقر نموذجي وملاعب جيدة تحتضن اللاعبين أسوة بأندية أخرى في محافظة الأحساء مثل الفتح وهجر.
ولا شك أن الوضع في النادي من خلال الملاعب لا يشجع إطلاقاً وهو غير صحي فالملاعب حدث ولا حرج فأرضية ملعب كرة القدم مثلاً مليئة بالأحجار مختلفة الأشكال والألوان والغبار يغطي الملعب أثناء التدريبات للفرق الثلاثة ونظراً لوجود ملعب واحد فقط في النادي فقد أثر ذلك على اللاعبين سواء من كثرة الإصابات أو الملل من هذه الملاعب فالغبار والإصابات لاحقت الفريق الذي رغم تدريبه على مثل هذا الملعب فقد صعد للدرجة الثانية ولعب ما يقارب الأربعة مواسم تحمل خلالها عناء التلطخ بالأتربة وهبط هذا الموسم لدوري الدرجة الثالثة.
ولعل عدم توفر الملاعب المزروعة يأتي كأحد أهم الأسباب المؤدية إلى الهبوط للدرجة الثالثة على الرغم من اجتهادات الإدارة المتعاقبة على النادي لزراعة الملعب ويكفي الجميع صبراً ووعوداً كاذبة فاليد الواحدة لا تصفق على الرغم من وجود رجال أعمال في مدينة العيون قادرين على تحويل النادي إلى مقر نموذجي يحتضن الصغير قبل الكبير و تفعيله بالأنشطة الثقافية والاجتماعية والحق يقال أن هناك طبقة من أبناء العيون يواصلون الدعم أولاً بأول ولا يحبذون ذكر أسمائهم في وسائل الإعلام وإنما يحرصون على أن يستمر النادي ويتقدم .ولو عدنا وألقينا نظرة على بقية الملاعب في النادي لوجدناها تصلح لكل شيء إلا ممارسة الأنشطة الرياضية والتدريب الرياضي ومن الصعب التدريب على أرضية بها شروخ تهدد اللاعبين بمخاطر الإصابات وعدم وجود الإنارة من أهم ما يفتقده النادي حيث لا يمكن لقاصد النادي ليلاً أن يحس بوجوده وحتى مقر النادي لا يشجع على الجلوس فيه أو عقد اجتماعات للاعبين أو الإداريين وهذا شيء قليل من كثير ولا يمكن بالطبع نسيان المياه فالنادي يفتقد لمياه الشرب والغسيل معاً .
وقد عبر اللاعبون عن أسفهم الشديد للوضع المتردي داخل النادي طوال السنوات الماضية وأكدوا أنهم يلعبون لاسم وشعار النادي على الرغم من أنهم لم يجدوا من يهيئ لهم الأجواء الصحية في النادي فغاب بروز أكثر اللاعبين لعدم وجود حتى أدوات التدريب في كافة الألعاب فما كان مصير الألعاب إلا الابتعاد والتوقف والشطب على الرغم من أن هناك طاقات بشرية يمكنها أن تصل للقمة وتعانق الدرجة الممتازة مثل لعبة الدراجات وتنس الطاولة والطائرة بغض النظر عن لعبة كرة القدم وكرة اليد وألعاب القوى وقد أصبح الأمر واضحاً فالنادي بحاجة إلى من يدعمه وخصوصاً من أبناء مدينة العيون والأمل سيكون مشرقاً فالجميع ينتظر مكرمة سمو الرئيس العام لرعاية الشباب .