مخاوي الليل
06-16-2005, 12:02 AM
الرجال الثلاثة
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأعضاء هذه قصة رائعة عن المحبة، أتمنى أن تقضوا وقتا ممتعا في قرأتها، ولي تعقب في نهاية هذه القصة
القصــة
الرجال الثلاثة
خرجت ذات يوم امرأة من منزلها فوجدت ثلاثة رجال ذوى لحى بيضاء جالسون أمام باب منزلها الخارجي، لم تتعرف على أحد منهم، فقالت لهم "أنا لا أعتقد أني أعرف أحد منكم، ولكـن لا بـد أنكـم جـوعـى، مـن فضلكم تعالوا عندنا وخذوا شيئًا لتأكلوه.
فقالوا لها : هل رجُلك بالمنزل ؟
فقالت لهم : لا إنه بالخارج....
فقالوا لها : إذًا فلن نستطيع أن ندخل منزلكم لابد أن يكون معك زوجك ..
وفى المساء عندما عاد زوجها للمنزل حكت له ما حدث.
فقال لها : اذهبي وقولي لهم أنى قد عدة للمنزل واني أدعوهم ليدخلوا لدينا..
خرجت المرأة للخارج ودعت الرجال للدخول.
فقالوا لها : " نحن لا ندخل منزل ما مع بعضنا ".
فاستغربت المرأة وقالت لهم : " ولماذا الأمر هكذا ؟"
أجابها واحد من الرجال المتقدمين في الأيام شارحا لها وهو يشير لواحد من أصحابه قائلا :
" إن أسمه الثروة ", ثم أشار للآخر وقال " وهذا أسمه النجاح "، ثم أضاف قائلا وأما أسمى أنا فهو المحبة.
ثم أردف قائلاً الآن أدخلي إلى بيتك وتشاوري مع زوجك، من منا تريدون أن يدخل بيتكم ؟
رجعت المرأة إلى داخل منزلها وحكت لرجلها ما حدث معها.
فرح زوجها جدًا وقال لها: " كم هذا جميل، وما دام الأمر كذلك فلندعو الثروة، دعيه يدخل إلينا ويملأ بيتنا بالثروة".
ولكن زوجته لم توافقه وقالت له : " ولماذا لا ندعو النجاح " ؟.
أما زوجة أبنهم التي كانت تستمع للحديث وهى في الجانب الآخر من المنزل، فقد سارعت بالإعلان عن رأيها وقالت : " أليس من الأفضل أن ندعو المحبة، فإن بيتنا سيمتلئ بها وسنكون متحابين و عندئذٍ سنعيش في سعادة".
فقال الرجل لزوجته : " دعينا نتبع نصيحة زوجة ابننا اذهبي للخارج وادعى المحبة ليكون ضيفنا".
خرجت المرأة للخارج وسألت الرجال الثلاثة : "من منكم هو المحبة ؟، ليتفضل وليكون ضيفنا في بيتنا..."
وقف الرجل الذي اسمه المحبة وابتدأ يمشي ناحية المنزل، وإذا بالرجلين الآخرين يقفان ويتبعانه اندهشت المرأة
وسألت الثروة والنجاح قائلة: أنا دعوت المحبة فقط، فلماذا أنتما داخلان ؟
أجابها الرجلان المتقدمين في الأيام معًا في صوت واحد: "إذا كنت أنت دعوت الثروة أو النجاح، فإن الرجلان الآخران كانا سيبقيان بالخارج، ولكن حيث انك دعوت المحبة، فإنه حيثما ذهب، نذهب نحن أيضاً معه, لأنه حيثما يكون هناك حب، فإنه سيكون هناك أيضا ثروة ونجاح.
انتهت القصة ولكن
الإخوة والأخوات الأفاضل الغاليين أعضاء ملتقى مدينة العيون، أرى أن هذه القصة تحثنا على أن نشيع روح الأخوة والمحبة والتسامح بيننا في هذا المنتدى الغالي على قلوبنا جميعا، وأن نتعاون في ما بيننا للرفع من قيمة المنتدى ولكي نسما بمواضيعه التي تطرح فيه لكي نستفيد منها ويستفيد غيرنا من القراء، ولنعلم أن المحبة ما دخلت في شي إلا زانته وما خليت من شيء إلا شانته.
وفي انتظار ردودكم الرائعة والغالية
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأعضاء هذه قصة رائعة عن المحبة، أتمنى أن تقضوا وقتا ممتعا في قرأتها، ولي تعقب في نهاية هذه القصة
القصــة
الرجال الثلاثة
خرجت ذات يوم امرأة من منزلها فوجدت ثلاثة رجال ذوى لحى بيضاء جالسون أمام باب منزلها الخارجي، لم تتعرف على أحد منهم، فقالت لهم "أنا لا أعتقد أني أعرف أحد منكم، ولكـن لا بـد أنكـم جـوعـى، مـن فضلكم تعالوا عندنا وخذوا شيئًا لتأكلوه.
فقالوا لها : هل رجُلك بالمنزل ؟
فقالت لهم : لا إنه بالخارج....
فقالوا لها : إذًا فلن نستطيع أن ندخل منزلكم لابد أن يكون معك زوجك ..
وفى المساء عندما عاد زوجها للمنزل حكت له ما حدث.
فقال لها : اذهبي وقولي لهم أنى قد عدة للمنزل واني أدعوهم ليدخلوا لدينا..
خرجت المرأة للخارج ودعت الرجال للدخول.
فقالوا لها : " نحن لا ندخل منزل ما مع بعضنا ".
فاستغربت المرأة وقالت لهم : " ولماذا الأمر هكذا ؟"
أجابها واحد من الرجال المتقدمين في الأيام شارحا لها وهو يشير لواحد من أصحابه قائلا :
" إن أسمه الثروة ", ثم أشار للآخر وقال " وهذا أسمه النجاح "، ثم أضاف قائلا وأما أسمى أنا فهو المحبة.
ثم أردف قائلاً الآن أدخلي إلى بيتك وتشاوري مع زوجك، من منا تريدون أن يدخل بيتكم ؟
رجعت المرأة إلى داخل منزلها وحكت لرجلها ما حدث معها.
فرح زوجها جدًا وقال لها: " كم هذا جميل، وما دام الأمر كذلك فلندعو الثروة، دعيه يدخل إلينا ويملأ بيتنا بالثروة".
ولكن زوجته لم توافقه وقالت له : " ولماذا لا ندعو النجاح " ؟.
أما زوجة أبنهم التي كانت تستمع للحديث وهى في الجانب الآخر من المنزل، فقد سارعت بالإعلان عن رأيها وقالت : " أليس من الأفضل أن ندعو المحبة، فإن بيتنا سيمتلئ بها وسنكون متحابين و عندئذٍ سنعيش في سعادة".
فقال الرجل لزوجته : " دعينا نتبع نصيحة زوجة ابننا اذهبي للخارج وادعى المحبة ليكون ضيفنا".
خرجت المرأة للخارج وسألت الرجال الثلاثة : "من منكم هو المحبة ؟، ليتفضل وليكون ضيفنا في بيتنا..."
وقف الرجل الذي اسمه المحبة وابتدأ يمشي ناحية المنزل، وإذا بالرجلين الآخرين يقفان ويتبعانه اندهشت المرأة
وسألت الثروة والنجاح قائلة: أنا دعوت المحبة فقط، فلماذا أنتما داخلان ؟
أجابها الرجلان المتقدمين في الأيام معًا في صوت واحد: "إذا كنت أنت دعوت الثروة أو النجاح، فإن الرجلان الآخران كانا سيبقيان بالخارج، ولكن حيث انك دعوت المحبة، فإنه حيثما ذهب، نذهب نحن أيضاً معه, لأنه حيثما يكون هناك حب، فإنه سيكون هناك أيضا ثروة ونجاح.
انتهت القصة ولكن
الإخوة والأخوات الأفاضل الغاليين أعضاء ملتقى مدينة العيون، أرى أن هذه القصة تحثنا على أن نشيع روح الأخوة والمحبة والتسامح بيننا في هذا المنتدى الغالي على قلوبنا جميعا، وأن نتعاون في ما بيننا للرفع من قيمة المنتدى ولكي نسما بمواضيعه التي تطرح فيه لكي نستفيد منها ويستفيد غيرنا من القراء، ولنعلم أن المحبة ما دخلت في شي إلا زانته وما خليت من شيء إلا شانته.
وفي انتظار ردودكم الرائعة والغالية