الرياضي
06-11-2005, 10:42 AM
لغز إخفاق أندية الاحساء في دوي الدرجة الثانية
المادة والملاعب الترابية تودي بحياة "العيون"
http://www.alyaum.com/images/11684/281271_1.jpg
من مباريات نادي العيون
لا يختلف اثنان على أن أهم أسباب إخفاق ممثلي محافظة الأحساء في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم فريقي العيون والعدالة يعود إلى قلة الإمكانات المادية واختفاء الدعم المادي من جانب أعضاء شرف الناديين ورجال الأعمال بالمحافظة وسنحاول في هذا التقرير معرفة أسباب تردي نتائج وعروض الفريقين في هذه المسابقة المهمة وكيفية هبوط العيون على وجه التحديد وبقاء العدالة الذي كان أشبه بالمعجزة .
يظل فريق العدالة من الفرق الجيدة التي تتمتع بالروح العالية واللعب الجماعي فالفريق رغم ظروفه الصعبة استطاع البقاء في الدوري بالحظ ونجا من الهبوط بأعجوبة بعد قبول الاحتجاج الذي قدمه ضده نادي العيون الذي أعتبر العيون بموجبه خاسراً مباراته أمام ضمك رغم فوز العيون لا سيما وأن العدالة كان مستواه طوال الدوري بين مد وجزر فكانت الحصيلة الأخيرة له 17 نقطة وإذا عدنا إلى وضع الفريق فنياً فقد قاده المدرب الوطني حسين العبد الوهاب الذي يعتبر الأقرب والأنسب للفريق بعد قناعة إدارة عبد العزيز المضحي وأعضاء مجلس إدارته . وقد حالف الحظ فريق العدالة للسنة الثالثة على التوالي ففي المرتين الأولى والثانية استمر الفريق في دوري الدرجة الثانية بسبب زيادة عدد الفرق وكان بقاؤه في السنة الثالثة بسبب قبول الاحتجاج الذي قدمه ضد نادي العيون وقد استطاع فريق العالة أن يقدم مجموعة من اللاعبين الممميزين والمبدعين تلقى البعض منهم عدة عروض مغرية من عدة أندية مختلفة في الدرجتين الأولى والممتازة ومن أبرزهم أحمد المبارك وحمد الصالح وعلى الباشا
أما فريق العيون المعروف كثيراً بجماهيره الوفية والمخلصة فقد هبط لدوري المناطق دوري الدرجة الثالثة بعد قبول احتجاج نادي العدالة عليه فكانت بمثابة الصاعقة لفريق العيون وجماهيره وكان فحوى الاحتجاج مشاركة اللاعب عبد المجيد الحسن في مباراة الفريق الأخيرة ضد نادي ضمك وهو موقوف بالبطاقات الصفراء الثلاث .
وإذا عدنا إلى حال الفريق في الدوري فالوضع الذي كان يعيشه النادي كان غامضاً على الرغم الاجتهادات الكبيرة من إدارة النادي بقيادة جبر العساف التي لم تبخل على النادي بأي شيء أما من الناحية الفنية فقد عاش الفريق في دوامة الهزائم التي عصفت به ولم يستيقظ من نومه إلا في الجولات الأخيرة من الدوري والتي لم تشفع له بالبقاء وقد تناوب على تدريب الفريق كل من المدرب الوطني عارف العلي والتونسي عبد الوهاب الهرابي . ويعتبر جمهور العيون ورابطة المشجعين لديه الأبرز في الأحساء بل وفي المنطقة الشرقية والتي ظلت شامخة مع العنابي رغم المستويات المتذبذبة وإذا ما ذكرنا نجوما للفريق فهناك النجم الأول محمد السبيعي والمهاجم حمد الهزاع والمدافع عبد الحكيم العساف . ولا شك أن عامل تدهور الأوضاع المادية هو القاسم المشترك في الناديين فرجال الأعمال وأعضاء شرف الناديين في إحجام تام عن دعم الفريقين ولا حياة لمن تنادي وإذا دفعوا قليلاً صاموا طوال السنين على الرغم من المناشدة المستمرة من الإدارتين بالدعم لأنها العامل الأهم في مسيرة الناديين ومن العوامل المشتركة بين الفريقين اختفاء مستوى مجموعة كبيرة من أبرز نجوم الفريقين ولا يملك الناديان ملاعب مزروعة وغير صالحة للتدريب وظل الوضع في هذا المجال على حاله فالملاعب الترابية لا تحمل إلا الأتربة والغبار وحدوث الإصابات ولا زال حلم الناديين بملاعب مزروعة يراودهم والأمر في يد أبناء الناديين ورجال الأعمال إذا ما كانت لديهم نية بتطوير الناديين .
فريق العيون الذي هبط للدرجة الثالثة مطالب بمراجعة الحسابات وتكاتف أبناء مدينة العيون مع إدارة جبر العساف حتى يعود الفريق إلى سابق عهده ومكانه الطبيعي أما فريق العدالة فعليه أن يستفيد من دروس السنوات الماضية الثلاث ويستعد للمستقبل بكامل قوته وهو جدير بذلك خاصة وأنه يملك إدارة جيدة .
المادة والملاعب الترابية تودي بحياة "العيون"
http://www.alyaum.com/images/11684/281271_1.jpg
من مباريات نادي العيون
لا يختلف اثنان على أن أهم أسباب إخفاق ممثلي محافظة الأحساء في دوري الدرجة الثانية لكرة القدم فريقي العيون والعدالة يعود إلى قلة الإمكانات المادية واختفاء الدعم المادي من جانب أعضاء شرف الناديين ورجال الأعمال بالمحافظة وسنحاول في هذا التقرير معرفة أسباب تردي نتائج وعروض الفريقين في هذه المسابقة المهمة وكيفية هبوط العيون على وجه التحديد وبقاء العدالة الذي كان أشبه بالمعجزة .
يظل فريق العدالة من الفرق الجيدة التي تتمتع بالروح العالية واللعب الجماعي فالفريق رغم ظروفه الصعبة استطاع البقاء في الدوري بالحظ ونجا من الهبوط بأعجوبة بعد قبول الاحتجاج الذي قدمه ضده نادي العيون الذي أعتبر العيون بموجبه خاسراً مباراته أمام ضمك رغم فوز العيون لا سيما وأن العدالة كان مستواه طوال الدوري بين مد وجزر فكانت الحصيلة الأخيرة له 17 نقطة وإذا عدنا إلى وضع الفريق فنياً فقد قاده المدرب الوطني حسين العبد الوهاب الذي يعتبر الأقرب والأنسب للفريق بعد قناعة إدارة عبد العزيز المضحي وأعضاء مجلس إدارته . وقد حالف الحظ فريق العدالة للسنة الثالثة على التوالي ففي المرتين الأولى والثانية استمر الفريق في دوري الدرجة الثانية بسبب زيادة عدد الفرق وكان بقاؤه في السنة الثالثة بسبب قبول الاحتجاج الذي قدمه ضد نادي العيون وقد استطاع فريق العالة أن يقدم مجموعة من اللاعبين الممميزين والمبدعين تلقى البعض منهم عدة عروض مغرية من عدة أندية مختلفة في الدرجتين الأولى والممتازة ومن أبرزهم أحمد المبارك وحمد الصالح وعلى الباشا
أما فريق العيون المعروف كثيراً بجماهيره الوفية والمخلصة فقد هبط لدوري المناطق دوري الدرجة الثالثة بعد قبول احتجاج نادي العدالة عليه فكانت بمثابة الصاعقة لفريق العيون وجماهيره وكان فحوى الاحتجاج مشاركة اللاعب عبد المجيد الحسن في مباراة الفريق الأخيرة ضد نادي ضمك وهو موقوف بالبطاقات الصفراء الثلاث .
وإذا عدنا إلى حال الفريق في الدوري فالوضع الذي كان يعيشه النادي كان غامضاً على الرغم الاجتهادات الكبيرة من إدارة النادي بقيادة جبر العساف التي لم تبخل على النادي بأي شيء أما من الناحية الفنية فقد عاش الفريق في دوامة الهزائم التي عصفت به ولم يستيقظ من نومه إلا في الجولات الأخيرة من الدوري والتي لم تشفع له بالبقاء وقد تناوب على تدريب الفريق كل من المدرب الوطني عارف العلي والتونسي عبد الوهاب الهرابي . ويعتبر جمهور العيون ورابطة المشجعين لديه الأبرز في الأحساء بل وفي المنطقة الشرقية والتي ظلت شامخة مع العنابي رغم المستويات المتذبذبة وإذا ما ذكرنا نجوما للفريق فهناك النجم الأول محمد السبيعي والمهاجم حمد الهزاع والمدافع عبد الحكيم العساف . ولا شك أن عامل تدهور الأوضاع المادية هو القاسم المشترك في الناديين فرجال الأعمال وأعضاء شرف الناديين في إحجام تام عن دعم الفريقين ولا حياة لمن تنادي وإذا دفعوا قليلاً صاموا طوال السنين على الرغم من المناشدة المستمرة من الإدارتين بالدعم لأنها العامل الأهم في مسيرة الناديين ومن العوامل المشتركة بين الفريقين اختفاء مستوى مجموعة كبيرة من أبرز نجوم الفريقين ولا يملك الناديان ملاعب مزروعة وغير صالحة للتدريب وظل الوضع في هذا المجال على حاله فالملاعب الترابية لا تحمل إلا الأتربة والغبار وحدوث الإصابات ولا زال حلم الناديين بملاعب مزروعة يراودهم والأمر في يد أبناء الناديين ورجال الأعمال إذا ما كانت لديهم نية بتطوير الناديين .
فريق العيون الذي هبط للدرجة الثالثة مطالب بمراجعة الحسابات وتكاتف أبناء مدينة العيون مع إدارة جبر العساف حتى يعود الفريق إلى سابق عهده ومكانه الطبيعي أما فريق العدالة فعليه أن يستفيد من دروس السنوات الماضية الثلاث ويستعد للمستقبل بكامل قوته وهو جدير بذلك خاصة وأنه يملك إدارة جيدة .