امانــ العمرــي
06-11-2005, 08:18 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-05/Pictures/0506.mis.p29.n200.jpg
أبلغ أطباء في قسم الأطفال بمستشفى الإيمان - جنوب الرياض - الجهات الأمنية للتحقيق في حالة الطفلة السعودية "أميرة" التي تبلغ من العمر عامين، والتي استقبلها قسم الطوارئ بالمستشفى في السابعة من مساء أول من أمس في حالة صحية متدهورة، فقدت خلالها القدرة على المشي إضافة إلى إصابات بأجزاء متفرقة من جسدها.
وبحسب ما ذكرت مصادر لـ"الوطن" فإن الأطباء تأكدوا من تعرض الطفلة للعنف والإيذاء بعد إجراء الفحص الأولي عليها وبناء على هذا تم تنويمها بالمستشفى وهذا ما أكدته والدة الطفلة أيضاً.
وقالت والدة الطفلة أميرة إنها خرجت بطفلتها للمستشفى دون علم زوجها وفي وقت غيابه بعد أن زاد بكاؤها وزادت حالتها الصحية سوءاً، وروت التفاصيل "خرجت صباح الجمعة إلى منزل أهلي ولم تكن الطفلة تعاني من أي شيء، ومن بعد الظهر أحضرها والدها لي وفوق ظهرها إصابات بالغة تشبه آثار الأسياخ وكان وجهها أزرق ومتورماً وكذلك ذراعاها"، مشيرة إلى أن والد الطفلة أخبرها بأنها سقطت من السلالم، واستبعدت الأم أن تكون هذه العلامات بسبب عنف تعرضت له من والدها، وقالت للطبيب إن العلامات التي على جسد ابنتها بسبب الحساسية، إلا أن الطبيب رد بالقول: هذه العلامات من آثار ضرب مبرح وليس أي شيء آخر.
وأوضحت الأم أنها اعتادت رؤية زوجها يضرب طفلتها، وأنه كان ينهرها بشدة إذا تدخلت دفاعا عنها ويأخذها منها متجهاً نحو الشارع، وفي أحيان أخرى يخرج بها للشارع في أوقات متأخرة من الليل ويعود بها للمنزل وهي نائمة وفي حال ملاحقته لرفضها هذا التصرف فإنه يركلها، وهو يردد "ابنتي وأنا حر فيها".
أبلغ أطباء في قسم الأطفال بمستشفى الإيمان - جنوب الرياض - الجهات الأمنية للتحقيق في حالة الطفلة السعودية "أميرة" التي تبلغ من العمر عامين، والتي استقبلها قسم الطوارئ بالمستشفى في السابعة من مساء أول من أمس في حالة صحية متدهورة، فقدت خلالها القدرة على المشي إضافة إلى إصابات بأجزاء متفرقة من جسدها.
وبحسب ما ذكرت مصادر لـ"الوطن" فإن الأطباء تأكدوا من تعرض الطفلة للعنف والإيذاء بعد إجراء الفحص الأولي عليها وبناء على هذا تم تنويمها بالمستشفى وهذا ما أكدته والدة الطفلة أيضاً.
وقالت والدة الطفلة أميرة إنها خرجت بطفلتها للمستشفى دون علم زوجها وفي وقت غيابه بعد أن زاد بكاؤها وزادت حالتها الصحية سوءاً، وروت التفاصيل "خرجت صباح الجمعة إلى منزل أهلي ولم تكن الطفلة تعاني من أي شيء، ومن بعد الظهر أحضرها والدها لي وفوق ظهرها إصابات بالغة تشبه آثار الأسياخ وكان وجهها أزرق ومتورماً وكذلك ذراعاها"، مشيرة إلى أن والد الطفلة أخبرها بأنها سقطت من السلالم، واستبعدت الأم أن تكون هذه العلامات بسبب عنف تعرضت له من والدها، وقالت للطبيب إن العلامات التي على جسد ابنتها بسبب الحساسية، إلا أن الطبيب رد بالقول: هذه العلامات من آثار ضرب مبرح وليس أي شيء آخر.
وأوضحت الأم أنها اعتادت رؤية زوجها يضرب طفلتها، وأنه كان ينهرها بشدة إذا تدخلت دفاعا عنها ويأخذها منها متجهاً نحو الشارع، وفي أحيان أخرى يخرج بها للشارع في أوقات متأخرة من الليل ويعود بها للمنزل وهي نائمة وفي حال ملاحقته لرفضها هذا التصرف فإنه يركلها، وهو يردد "ابنتي وأنا حر فيها".