ش ـقـآآوي
06-25-2008, 05:33 AM
:( بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا اشاهد التلفاز استوقفني برنامج لأحد الشيوخ تحدث عن قصة لشاب قد مات ...
وقد رأى أهله في المنام بان قبره يبول عليه كلبا….وعندما سألوا احد مفسري الأحلام عن تفسير هذا الحلم قال:ماذا كان ابنكم يفعل في حياته؟؟
ادعوا له فان ذنوبه مازالت تتناثر عليه!!!
أتعلمون ماذا كانت جواب أهله:لم يكن يفعل شيء إلا انه كان يرسل بلوتوث دائما لهذا وذاك _مشغول بإرسال البلوتوث_ يا ترى ماذا أرسل بهالبلوتوث من الأمور المحرمة ومن المعاصي؟؟ !!!
أتعرفون ما السبب انه أرسل لهذا وهذا الشخص أرسل لهذا وهكذا
_ وانتم تعرفون البلوتوث وسرعه انتشاره _
حتى انتشر البلوتوث وصار على كل من أرسل لهم بلوتوثه وزره....فله نصيب من أثمهم....أليس هو من أرسل المحرمات وبدأت تنتشر.....
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(من دعا الى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه لاينقص ذلك من أوزارهم شيئا")
ياترى كيف يتحمل ذنوب الناس وكل من أرسل إليهم!!لاحول ولاقوه الا بالله
هنا أتسال!! ايضا عن من يتجرأ ويرسل الصور الخليعة..والخادشة للحياء بين أبناء المسلمين...ومن يرسل صور بنات الناس ويتجرأ بذلك ويتسارع في التقاطها وإرسالها لأمثالها دون أن يفكر في عواقب ذلك في الدنيا والآخرة .........أأمهلك الله بالدنيا ..لكن أين أنت من القبر.أين أنت من العرض الأكبر...الم تفكر بهذا الشيء قبل ان ترسل معاصيك بالبلوتوث؟؟
الم تفكر وأنت ترسل صور فتيات المسلمين وإيذاءك لهم بذلك أن يأتوا يوم العرض الأكبر وتقابلهم ويكون القاضي بينك وبينهم احكم الحاكمين؟؟أين المفر؟؟
ألا تعلم ان الله يغفر ما بينه وبين العبد ... أما مابين العباد مع بعضهم أن سامحك !سامحك الله ...فاحذر أخي المسلم
فالأمر ليس بالأمر الهين كما تعتقد أو نزوة شباب كما يخيل لك!
أردت من ذكر هالقصة:
أولا: اخذ العظة والعبرة من هذه القصة فلا ترسل أي بلوتوث أو مسج في الجوال أو الانترنت أو حتى فعلا يرى .....إلا ان تسال نفسك هل فيه شيء مما يعصي الله أو ينشر الفساد أو لااا......فالدين كله في حياتك في كلامك وأفعالك..ولا تتتسلم لنزواتك ويلعب عليك الشيطان ويرقع لأفعالك.
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: '(( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً,ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الإثم مثل ما أثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً '))
_حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا_
ثانيا:إذا كان بهذه الأفعال تكتب لها السيئات وتكثر وتزداد بحسب مرورها بالأشخاص الذين رأوها..وتنقلوها
أليس من باب أولى أن نستغل هذه الوسائل الحديثة في نشر الخير والتذكير بالله والنصح...فنكسب بذلك أضعاف مضاعفة من الحسنات وكل من يراها أو يسمعها يكتب لنا حسنات بذلك....والحسنة بعشر أمثالها.
- ثالثا: إذا ابتليت بارتكاب المعاصي وبشيء من ذلك....فليس هناك داعي أن تبتلي غيرك وترسل لهم هالمقاطع الخليعة أو حتى إذا ابتليت بسماع الأغاني فلما ترسل مقاطع الأغاني أو الفيديو وتنشرها وهي محرمة على الأقل لا تنشرها أنت ، فتأخذ وزرها..يكفيك وزرك.
.ايضا مقاطع التي فيها صور البنات إذا أرسلت لك لما ترسلها أوقفها عندك ! ومسحها.لعلها تقف الصورة من الانتشار بين يديك ولا عليك مما تحدتك بها شرور نفسك أو ووساوس الشيطان.
- وأيضا فكر فكر فكر قبل أن تعمل وتنطق وحاسب نفسك قبل أن تحاسب (اجلس ولو ساعة بينك وبين نفسك وانظر ماذا فعلت في يومك من الشر فتبتعد عنه أو الخير وتستمر عليه تزيد منه)
وأخيرا : فأعتبروا يأولي الألباب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابأس بنشرها بالايميل ..لأخذ العظة والعبرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنا اشاهد التلفاز استوقفني برنامج لأحد الشيوخ تحدث عن قصة لشاب قد مات ...
وقد رأى أهله في المنام بان قبره يبول عليه كلبا….وعندما سألوا احد مفسري الأحلام عن تفسير هذا الحلم قال:ماذا كان ابنكم يفعل في حياته؟؟
ادعوا له فان ذنوبه مازالت تتناثر عليه!!!
أتعلمون ماذا كانت جواب أهله:لم يكن يفعل شيء إلا انه كان يرسل بلوتوث دائما لهذا وذاك _مشغول بإرسال البلوتوث_ يا ترى ماذا أرسل بهالبلوتوث من الأمور المحرمة ومن المعاصي؟؟ !!!
أتعرفون ما السبب انه أرسل لهذا وهذا الشخص أرسل لهذا وهكذا
_ وانتم تعرفون البلوتوث وسرعه انتشاره _
حتى انتشر البلوتوث وصار على كل من أرسل لهم بلوتوثه وزره....فله نصيب من أثمهم....أليس هو من أرسل المحرمات وبدأت تنتشر.....
كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(من دعا الى ضلالة كان عليه من الوزر مثل أوزار من تبعه لاينقص ذلك من أوزارهم شيئا")
ياترى كيف يتحمل ذنوب الناس وكل من أرسل إليهم!!لاحول ولاقوه الا بالله
هنا أتسال!! ايضا عن من يتجرأ ويرسل الصور الخليعة..والخادشة للحياء بين أبناء المسلمين...ومن يرسل صور بنات الناس ويتجرأ بذلك ويتسارع في التقاطها وإرسالها لأمثالها دون أن يفكر في عواقب ذلك في الدنيا والآخرة .........أأمهلك الله بالدنيا ..لكن أين أنت من القبر.أين أنت من العرض الأكبر...الم تفكر بهذا الشيء قبل ان ترسل معاصيك بالبلوتوث؟؟
الم تفكر وأنت ترسل صور فتيات المسلمين وإيذاءك لهم بذلك أن يأتوا يوم العرض الأكبر وتقابلهم ويكون القاضي بينك وبينهم احكم الحاكمين؟؟أين المفر؟؟
ألا تعلم ان الله يغفر ما بينه وبين العبد ... أما مابين العباد مع بعضهم أن سامحك !سامحك الله ...فاحذر أخي المسلم
فالأمر ليس بالأمر الهين كما تعتقد أو نزوة شباب كما يخيل لك!
أردت من ذكر هالقصة:
أولا: اخذ العظة والعبرة من هذه القصة فلا ترسل أي بلوتوث أو مسج في الجوال أو الانترنت أو حتى فعلا يرى .....إلا ان تسال نفسك هل فيه شيء مما يعصي الله أو ينشر الفساد أو لااا......فالدين كله في حياتك في كلامك وأفعالك..ولا تتتسلم لنزواتك ويلعب عليك الشيطان ويرقع لأفعالك.
قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: '(( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً,ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الإثم مثل ما أثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً '))
_حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا_
ثانيا:إذا كان بهذه الأفعال تكتب لها السيئات وتكثر وتزداد بحسب مرورها بالأشخاص الذين رأوها..وتنقلوها
أليس من باب أولى أن نستغل هذه الوسائل الحديثة في نشر الخير والتذكير بالله والنصح...فنكسب بذلك أضعاف مضاعفة من الحسنات وكل من يراها أو يسمعها يكتب لنا حسنات بذلك....والحسنة بعشر أمثالها.
- ثالثا: إذا ابتليت بارتكاب المعاصي وبشيء من ذلك....فليس هناك داعي أن تبتلي غيرك وترسل لهم هالمقاطع الخليعة أو حتى إذا ابتليت بسماع الأغاني فلما ترسل مقاطع الأغاني أو الفيديو وتنشرها وهي محرمة على الأقل لا تنشرها أنت ، فتأخذ وزرها..يكفيك وزرك.
.ايضا مقاطع التي فيها صور البنات إذا أرسلت لك لما ترسلها أوقفها عندك ! ومسحها.لعلها تقف الصورة من الانتشار بين يديك ولا عليك مما تحدتك بها شرور نفسك أو ووساوس الشيطان.
- وأيضا فكر فكر فكر قبل أن تعمل وتنطق وحاسب نفسك قبل أن تحاسب (اجلس ولو ساعة بينك وبين نفسك وانظر ماذا فعلت في يومك من الشر فتبتعد عنه أو الخير وتستمر عليه تزيد منه)
وأخيرا : فأعتبروا يأولي الألباب .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لابأس بنشرها بالايميل ..لأخذ العظة والعبرة.