الملتاع
06-08-2005, 12:30 PM
هل انتِ طيف؟
ام انتِ دخان واشباح تلاحقني؟
ام انتِ نسمة صيف راحل امتزجت بقطرات المطر ؟
ام انتِ وردة جورية في صحراء قاحلة؟
...
ترى أأنتِ ضوءٌ خافت يكسر صمت الظلام ؟ ام انك الظلام؟
كلا بل انتِ شمعة وقفت صامدةً امام رياح عواطفي الشياجة...
....
انتِ لغزٌ ليس له حل .... انتِ بدرٌ يظهر في العمر مرةً ... انتِ وجهٌ يعكس على كل المرايا ....
انتِ بركان عواطفي ... يهدئ ويثور .... بل انتِ نور ... وأي نور...
انتِ حبٌ لم أذق طعمه يوماً... انتِ سحرٌ ارتعد أمامه خوفاً ... انتِ وجودٌ وكيان ... يملؤني صمتاً....
انتِ ريحٌ تعصف... انتِ زلزال يضرب ... انتِ موتٌ يسلب ... وفقط يسلب....
....
حبيبتــــــــــــــــــــي ... لم أعد أعرف من أنتِ... ولا حتى من أنا...
لم أعد قادراً على الصمود...
لم أعد قادراً على البحث عنكِ...
ولا قادراً على نسيانكِ أيضاً...
....
وكيف انساكِ؟
كيف انساكِ وانا أراكي في كل مكان ؟
كيف انساكِ وانا ما زلت اشعر بأضلعي تتكسر بين أحضانكِ الدافئه؟
احضانكِ التي لطالما إرتميتُ نحوها هارباً من حياتي التعيسه ... لأجد موتي المحقق....
كيف انساكِ ومازلتُ اسمع صوتكِ الخافت؟
صوتكِ الذي كان يوقظني من غيابات نفسي ...
كيف انساكِ وبسَماتُكِ لم تفارق مُخَيلتي؟
مخيلتي التي لم تعد ُملكي ... بل ُملَككِ ... ملكك انت...
كيف انساكِ وقد تفجرت عروقي حباً لكِ ؟
كيف انساكِ وقد غرقت في محيطات عيونكِ؟
كيف انساكِ وقد ذقت طعم العسل من شفتيكِ؟
كيف انساكِ وانتِ تجري في عروقي ؟
كيف كيف كيف؟
...
حبيبتـــــــــــي ... لن أنساكِ ما حييت .... وستبقي دائماً في دمي لتزوديني بالحياة ... فبعدكِ لا حياة...
لن انساكِ وسأبقي وفيً لكِ ولحبي .....
لن أنساكِ وسأضل ابحث عنكِ .... حتى أجدكِ .... أو أموت دون ذلك ......محبك : الملتاع
ام انتِ دخان واشباح تلاحقني؟
ام انتِ نسمة صيف راحل امتزجت بقطرات المطر ؟
ام انتِ وردة جورية في صحراء قاحلة؟
...
ترى أأنتِ ضوءٌ خافت يكسر صمت الظلام ؟ ام انك الظلام؟
كلا بل انتِ شمعة وقفت صامدةً امام رياح عواطفي الشياجة...
....
انتِ لغزٌ ليس له حل .... انتِ بدرٌ يظهر في العمر مرةً ... انتِ وجهٌ يعكس على كل المرايا ....
انتِ بركان عواطفي ... يهدئ ويثور .... بل انتِ نور ... وأي نور...
انتِ حبٌ لم أذق طعمه يوماً... انتِ سحرٌ ارتعد أمامه خوفاً ... انتِ وجودٌ وكيان ... يملؤني صمتاً....
انتِ ريحٌ تعصف... انتِ زلزال يضرب ... انتِ موتٌ يسلب ... وفقط يسلب....
....
حبيبتــــــــــــــــــــي ... لم أعد أعرف من أنتِ... ولا حتى من أنا...
لم أعد قادراً على الصمود...
لم أعد قادراً على البحث عنكِ...
ولا قادراً على نسيانكِ أيضاً...
....
وكيف انساكِ؟
كيف انساكِ وانا أراكي في كل مكان ؟
كيف انساكِ وانا ما زلت اشعر بأضلعي تتكسر بين أحضانكِ الدافئه؟
احضانكِ التي لطالما إرتميتُ نحوها هارباً من حياتي التعيسه ... لأجد موتي المحقق....
كيف انساكِ ومازلتُ اسمع صوتكِ الخافت؟
صوتكِ الذي كان يوقظني من غيابات نفسي ...
كيف انساكِ وبسَماتُكِ لم تفارق مُخَيلتي؟
مخيلتي التي لم تعد ُملكي ... بل ُملَككِ ... ملكك انت...
كيف انساكِ وقد تفجرت عروقي حباً لكِ ؟
كيف انساكِ وقد غرقت في محيطات عيونكِ؟
كيف انساكِ وقد ذقت طعم العسل من شفتيكِ؟
كيف انساكِ وانتِ تجري في عروقي ؟
كيف كيف كيف؟
...
حبيبتـــــــــــي ... لن أنساكِ ما حييت .... وستبقي دائماً في دمي لتزوديني بالحياة ... فبعدكِ لا حياة...
لن انساكِ وسأبقي وفيً لكِ ولحبي .....
لن أنساكِ وسأضل ابحث عنكِ .... حتى أجدكِ .... أو أموت دون ذلك ......محبك : الملتاع