اخبار العيون
06-06-2005, 09:11 PM
تقاطع الرعب في العيون
حوادث يومية على الطريق بسبب كثافة السيارات
عبد العزيز العيسى - العيون
أعرب اهالي مدينة العيون عن استيائهم والمعاناة اليومية التى يتعرضون لها بسبب مشكلة تؤرقهم وهي تقاطع مدخلي مدينة العيون وتوجهوا الى المسؤولين لحل المشكلة المتمثلة في تقاطعي المدينة, فالحوادث كثيرة وتحدث يوميا نظرا لحاجة استخدام الطريق من عائلات وشركات ومؤسسات سيارات صغيرة وكبيرة ولوقوعها قرب شركة كبيرة مثل شركة الاسمنت ووقوع المدينة الصناعية الاولى من نوعها في المدينة خاصة ان الطريق رابط جميع مناطق المملكة وكذلك يربط دول الخليج ببعضها البعض . (اليوم) التقت بمجموعة من السكان وأخذنا آراءهم حول مشكلة الطريق .
كوبري
يقول خلفان الشدي : ليس هناك حل ابدا لهذا الطريق سوى عمل او انشاء كوبرى او جسر او نفق لتفادي الحوادث الكثيرة بسبب السرعة الزائدة للسيارات وعدم وقوفها واحترامها الاشارة الضوئية التحذيرية فقط لأنها لا تعمل وطالب بتكوين لجان مكونة من الجهات المعنية للتحقق من هذا الوضع وطالبها بالحضور في وقت الذروة للوقوف على الامر وما نعانيه نحن وغيرنا من مستخدمي الشارع الرئيسي للذهاب الى اعمالنا اليومية صباحا ومساءً.
ضحايا
سالم العقيل يقول ان المعاناة منذ زمن ونحن نطالب بوضع حل للمشكلة ولكن دون جدوى حتى هذه اللحظة ويضيف : كم من انفس راحت ضحية هذين التقاطعين المرعبين للسكان ومستخدميه, والمشكلة تكون في وقت خروج الناس لأعمالهم الصباحية وحين عودتهم ..وان عمل بلدية العيون الآن بما تقوم به من دوران باغلاق التقاطعين لا ترجى منه فائدة, لان نفس الوضع سيكون عليه الحذر والخوف الشديد عند العبور.
ويؤكد العقيل ان الحل يكمن فقط في انشاء أنفاق او جسور .
فهد العساف يتفق مع كل من الشدي والعقيل بأن الحل الوحيد هو اقامة جسور او انفاق تحت الارض ويقول انه عند ذهابه للعمل يقف على الطريق لمدة تتراوح بين 10دقايق الى 15 دقيقة حتى يتمكن من السير على الطريق العام ويعلل ذلك بكثرة السيارات القادمة من نفس الطريق والجهة الاخرى .
إشارات ضوئية
عقيل العقيل يقول: على الاقل على ادارة المرور تشغيل الاشارات الضوئية والقيام بعمل مطبات اصطناعية من قبل البلدية, وتواجد سيارة دورية امنية للحفاظ على الالتزام من الناحية القانونية لاصحاب السيارات .. وهذا كحل مؤقت فقط لحين النظر في الامر والعمل على قيام جسور قوية تتحمل الضغط اليومي على الشارع .
سعود الحربي يقول ان التقاطعين خطيران جدا , وقد راح ضحايا كثيرون بسبب هذين التقاطعين.. فالحوادث كثيرة .. وليس هناك التزام من قبل السائقين، فالكل يريد ان يصل مبكرا لمقر عمله على حساب الناس وارواحهم فترى الكل يريد ان يخرج من هذا التقاطع وقد يحدث ارباكا لدى السائقين ويؤدي للحوادث المميتة .. لذا نريد وضع حل باقامة (كباري) لهذين التقاطعين .
تقارير
أما سلمان العطيش فيقول : الكل يعلم من راح ضحية لهذين التقاطعين المميتين فالحوادث مستمرة في الفترتين الصباحية والمسائية دون توقف مع العلم بأن المداخل لا تخص مدينة العيون فقط بل تخص الجميع وهناك قرى شرقية وشمالية تستخدم الطريق وان عملية اغلاق الطريق وفتح دوران غير مجدية فالمطلوب من وزارة النقل الوقوف بمهندسيها على الطريق لمشاهدهة ما يحصل يوميا وكذلك مطلوب من ادارة المرور بالاحساء كتابة تقارير عن كثرة الحوادث على الطريق وقد قامت الدولة حفظها الله باقامة جسور و(كباري) في كثير من المدن والمناطق للحفاظ على الانفس البشرية فمحافظة الاحساء تحتاج لمثل تلك الكباري خاصة هذا الطريق .
دراسة ميدانية
احمد القناص يقول : لقد قامت بلدية العيون ووزارة المواصلات والنقل وادارة المرور بعمل طريقة قديمة وبدائية جدا باغلاق التقاطعين وفتح عملية دوران لا تصلح للشوارع العامة السريعة بل تصلح لداخل البلد فقط ويجب عمل جسور او انفاق للحد من عملية استنزاف الدماء والانفس البشرية على هذين التقاطعين, ويقول ان هناك جسورا تمت اقامتها في الصحراء لمرور الجمال .. اين الجسور لمرور الانسان؟
اننى أطالب بعمل جسور او انفاق للوقف من هدر الدماء على الاسفلت نتيجة التصادم والتزاحم والحركة الكثيرة فيه .
ويقول عبد العزيز العيسى : مشكلة مدينة العيون الرئيسية تكمن فى تقاطعها المرعب بحكم وجوده على شارع رئيسى وهام وحيوي جدا , فهو يربط شرق المملكة بباقى أرجائها , ونظرا لكثرة استخدام الشارع فإن المدينة تحتاج لعمل (كوبرى) يخفف الضغط اليومى , ويضيف العيسى : من ناحية تقريبية .. ثلث سكان المدينة يعمل فى المناطق المختلفة من المملكة ويستخدم الطريق .
منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــقول من جــــــــــــــــــــــــــريدة الـــــــــــــــــيوم
حوادث يومية على الطريق بسبب كثافة السيارات
عبد العزيز العيسى - العيون
أعرب اهالي مدينة العيون عن استيائهم والمعاناة اليومية التى يتعرضون لها بسبب مشكلة تؤرقهم وهي تقاطع مدخلي مدينة العيون وتوجهوا الى المسؤولين لحل المشكلة المتمثلة في تقاطعي المدينة, فالحوادث كثيرة وتحدث يوميا نظرا لحاجة استخدام الطريق من عائلات وشركات ومؤسسات سيارات صغيرة وكبيرة ولوقوعها قرب شركة كبيرة مثل شركة الاسمنت ووقوع المدينة الصناعية الاولى من نوعها في المدينة خاصة ان الطريق رابط جميع مناطق المملكة وكذلك يربط دول الخليج ببعضها البعض . (اليوم) التقت بمجموعة من السكان وأخذنا آراءهم حول مشكلة الطريق .
كوبري
يقول خلفان الشدي : ليس هناك حل ابدا لهذا الطريق سوى عمل او انشاء كوبرى او جسر او نفق لتفادي الحوادث الكثيرة بسبب السرعة الزائدة للسيارات وعدم وقوفها واحترامها الاشارة الضوئية التحذيرية فقط لأنها لا تعمل وطالب بتكوين لجان مكونة من الجهات المعنية للتحقق من هذا الوضع وطالبها بالحضور في وقت الذروة للوقوف على الامر وما نعانيه نحن وغيرنا من مستخدمي الشارع الرئيسي للذهاب الى اعمالنا اليومية صباحا ومساءً.
ضحايا
سالم العقيل يقول ان المعاناة منذ زمن ونحن نطالب بوضع حل للمشكلة ولكن دون جدوى حتى هذه اللحظة ويضيف : كم من انفس راحت ضحية هذين التقاطعين المرعبين للسكان ومستخدميه, والمشكلة تكون في وقت خروج الناس لأعمالهم الصباحية وحين عودتهم ..وان عمل بلدية العيون الآن بما تقوم به من دوران باغلاق التقاطعين لا ترجى منه فائدة, لان نفس الوضع سيكون عليه الحذر والخوف الشديد عند العبور.
ويؤكد العقيل ان الحل يكمن فقط في انشاء أنفاق او جسور .
فهد العساف يتفق مع كل من الشدي والعقيل بأن الحل الوحيد هو اقامة جسور او انفاق تحت الارض ويقول انه عند ذهابه للعمل يقف على الطريق لمدة تتراوح بين 10دقايق الى 15 دقيقة حتى يتمكن من السير على الطريق العام ويعلل ذلك بكثرة السيارات القادمة من نفس الطريق والجهة الاخرى .
إشارات ضوئية
عقيل العقيل يقول: على الاقل على ادارة المرور تشغيل الاشارات الضوئية والقيام بعمل مطبات اصطناعية من قبل البلدية, وتواجد سيارة دورية امنية للحفاظ على الالتزام من الناحية القانونية لاصحاب السيارات .. وهذا كحل مؤقت فقط لحين النظر في الامر والعمل على قيام جسور قوية تتحمل الضغط اليومي على الشارع .
سعود الحربي يقول ان التقاطعين خطيران جدا , وقد راح ضحايا كثيرون بسبب هذين التقاطعين.. فالحوادث كثيرة .. وليس هناك التزام من قبل السائقين، فالكل يريد ان يصل مبكرا لمقر عمله على حساب الناس وارواحهم فترى الكل يريد ان يخرج من هذا التقاطع وقد يحدث ارباكا لدى السائقين ويؤدي للحوادث المميتة .. لذا نريد وضع حل باقامة (كباري) لهذين التقاطعين .
تقارير
أما سلمان العطيش فيقول : الكل يعلم من راح ضحية لهذين التقاطعين المميتين فالحوادث مستمرة في الفترتين الصباحية والمسائية دون توقف مع العلم بأن المداخل لا تخص مدينة العيون فقط بل تخص الجميع وهناك قرى شرقية وشمالية تستخدم الطريق وان عملية اغلاق الطريق وفتح دوران غير مجدية فالمطلوب من وزارة النقل الوقوف بمهندسيها على الطريق لمشاهدهة ما يحصل يوميا وكذلك مطلوب من ادارة المرور بالاحساء كتابة تقارير عن كثرة الحوادث على الطريق وقد قامت الدولة حفظها الله باقامة جسور و(كباري) في كثير من المدن والمناطق للحفاظ على الانفس البشرية فمحافظة الاحساء تحتاج لمثل تلك الكباري خاصة هذا الطريق .
دراسة ميدانية
احمد القناص يقول : لقد قامت بلدية العيون ووزارة المواصلات والنقل وادارة المرور بعمل طريقة قديمة وبدائية جدا باغلاق التقاطعين وفتح عملية دوران لا تصلح للشوارع العامة السريعة بل تصلح لداخل البلد فقط ويجب عمل جسور او انفاق للحد من عملية استنزاف الدماء والانفس البشرية على هذين التقاطعين, ويقول ان هناك جسورا تمت اقامتها في الصحراء لمرور الجمال .. اين الجسور لمرور الانسان؟
اننى أطالب بعمل جسور او انفاق للوقف من هدر الدماء على الاسفلت نتيجة التصادم والتزاحم والحركة الكثيرة فيه .
ويقول عبد العزيز العيسى : مشكلة مدينة العيون الرئيسية تكمن فى تقاطعها المرعب بحكم وجوده على شارع رئيسى وهام وحيوي جدا , فهو يربط شرق المملكة بباقى أرجائها , ونظرا لكثرة استخدام الشارع فإن المدينة تحتاج لعمل (كوبرى) يخفف الضغط اليومى , ويضيف العيسى : من ناحية تقريبية .. ثلث سكان المدينة يعمل فى المناطق المختلفة من المملكة ويستخدم الطريق .
منــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــقول من جــــــــــــــــــــــــــريدة الـــــــــــــــــيوم