المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخي الطالب لاتستعمل حبوب المنشطات عند المذاكرة وهي تسبب عدة أمراض خطيرة في المخ


احمد السبيعي
06-17-2008, 08:41 AM
(هذا الخبر منقول من صحيفة الوطن السعودية)

ليوم الثلاثاء 13 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 17 يونيو 2008م العدد (2818) السنة الثامن.

((المنشطات تؤدي إلى الأرق والصرع والشلل وتؤثر على القلب والكبد))

أكد استشاري في المخ والأعصاب أن المنشطات التي يلجأ إلى تناولها بعض الطلاب

متوهمين قدرتها على مساعدتهم على الاستذكار تدمر المخ، حيث تؤدي إلى خلل

في التوازن الكيميائي للمخ يؤدي إلى الأرق، وأحيانا إلى نوبات صرع وأحيانا

مرض شلل الرعاش، أو صداع ودوخة، كما أنها تؤثر على باقي أعضاء الجسم مثل القلب والكبد.

يقول طبيب الوحدة الصحية بالطائف الدكتور معتز حسب الرسول عبد الباقي إن المرحلة العلمية

خاصة ثاني وثالث ثانوي تعد من أقوى مصادر الضغط الشديد على الفرد والأسرة في طبيعة الحياة

السعودية، وينعكس سلباً على الطلاب يتسبب في ازدياد القلق بحدة، وبالذات عند بعض المتفوقين

والطالب الطموح الذي يقلق بشدة لتحقيق طموحاته وآمال أسرته، وبذلك لابد من الأمور التي تساعد

على قمع هذه التعقيدات النفسية، والحد من ارتفاع مستوى القلق.

الوقت المناسب للاستذكار وأضاف الطبيب " على الطلاب أن يعملوا على الاستعداد المبكر

للاختبارات، وتقسيم فترات الدراسة، بحيث يتمكن الطالب من الحصول على الراحة بقدر كاف،

وعدم إرهاق النفس لمدة طويلة متواصلة، كما على الطلاب اختيار الوقت المناسب للاستذكار،

حيث يكون الحد الأقصى في فترة الليل الساعة 12، كما تعد فترة الفجر من الأوقات المناسبة،

وتجنب الاستذكار بعد تناول الوجبات الغذائية لكونها أقل الأوقات جدوى بالإضافة إلى وضع

سياسات مناسبة للمذاكرة من حيث تقسيم المنهج وإعطاء الأولوية للمهم والأصعب،

ولابد من خلق الأجواء المساعدة للاستذكار كالإضاءة الجيدة وتناول العصائر الطازجة،

حيث التهيئة النفسية قبل الاختبار تبدأ من النوم الجيد وتقليل تناول المنبهات قبل النوم ب6 ساعات،

والإيمان بالقدرة الإلهية في التوفيق وتحقيق النجاح، كما على الطلاب إيجاد برنامج يومي منظم

يجمع بين المذاكرة واللعب والراحة، لأنه يزيد من تركيز الطلاب واستيعابهم ونشاطهم اليومي.

وأشار الدكتور معتز إلى أن بعض الطلاب قد يعيش فترة اضطراب نفسي من خلال شكواه

من الاستذكار كثيراً وسرعة النسيان، حيث انه أثبت علمياً أنه لا يمكن للإنسان نسيان ما استذكره

مهما كان لأن مخ الإنسان يعتبر كجهاز الكاسيت يسجل كل معلومة ويمكن استرجاع هذه المعلومة

عند اللازم، وإنما هي عدم الثقة بالنفس وقلق زائد يخلقه التفكير الزائد في الاختبارات.

المنشطات تدمر المخ وعن شيوع تبادل المنشطات بين الطلاب أثناء الاختبارات حذر الدكتور

معتز من تناول أي حبوب مقدمة من البعض الذين يروجون لشائعات توحي إلى قوتها ومقدرتها

في زيادة استيعاب الدروس وزيادة نشاط الذاكرة، بينما لا يوجد في اكتشافات الطب أي حبوب

منشطة تعمل على تنشيط الذاكرة والذهن، مؤكدا أن هذه الحبوب المخدرة تقوم على تدمير خلايا المخ،

مما ستجلب الكثير من السلبيات الصحية والأخلاقية لمتعاطيها .

وأوضح الدكتور معتز أن هذه الفترة العمرية لطلاب المرحلة الثانوية تعد فترة متأرجحة تتطلب المتابعة

المستمرة من أولياء الأمور، بالإضافة إلى غرس التعاليم الدينية التي تحارب الأمور المخالفة سواء أخلاقية

أو دينية، وعلى أولياء الأمور الاهتمام بتهيئة الطلاب نفسياً، وزرع الثقة بأنفسهم أثناء فترة الاختبارات،

وتقديم العبارات الجميلة والدعاء الحسن للأبناء عند الذهاب لأداء الاختبارات.

وأشار الدكتور معتز إلى أن الغذاء يعد من أبرز المقومات التي تساعد على الإنتاجية وزيادة الاستيعاب

الفكري ويخلق توازناً جسمياً يقلل من الضغوط النفسية التي تؤثر على العمليات الحيوية بالمخ،

ولابد من إيجاد توازن غذائي يساعد على بذل الجهد الذهني، كما أن المذاكرة غير مجدية عندما يكون

الطالب جائعاً بالإضافة إلى المذاكرة بعد تناول الوجبات الغذائية مباشرة لكون الطعام لا يصل إلى المخ

بكمية كافية والشعور بالكسل والوَخَم .

وينصح الدكتور معتز بالمذاكرة بعد مرور ساعة من تناول الطعام فعلى الطلاب التقليل بقدر الإمكان

من تناول الأطعمة الدسمة والدهنية أثناء الاختبارات، وتناول المشروبات الطازجة، والتقليل من تناول

المنبهات كالقهوة والشاي.

وقال إن بعض الطلاب يعانون خلال هذه الفترة من الشعور بالصداع وآلام بالعين، حيث إن المذاكرة

لفترات طويلة ترهق الطالب وتنهك المخ، لكونه ذات قدرات معينة، ولابد من إيجاد فترات للراحة أثناء

المذاكرة تتراوح من 10- 15 دقيقة بعد فترة ساعة ونصف أو ساعتين من المذاكرة، لكونه عاملاً مساعدا

ً لتجديد النشاط بذاكرة المخ.

حقيقة المنشطات من جهة أخرى أوضح استشاري المخ والأعصاب الدكتور بهاء عز الدين بأن منشطات

المخ تشتغل على المخ غير الطبيعي، فتقدم لمن يعاني من جلطة أو تصلب شرايين أو الزهايمر وذلك

التحكم في عمل المخ الطبيعي والذي يحكمه عدد من المركبات الكيميائية والهرمونية التي تخلق التوازن

الطبيعي الذي يؤدي إلى عمل المخ الطبيعي، وهي تتحكم بصفة خاصة في الوظائف الراقية للمخ مثل

التفكير والذاكرة والنوم واليقظة وسلوك الإنسان، حيث إن كل المنشطات المزعومة تعمل عن طريق زيادة

أو نقص بعض هذه المركبات الكيميائية، ولذلك لا يختل التوازن الطبيعي، فالأدوية التي تساعد على

التركيز مثلا قد تؤدي إلى خلل في التوازن الكيميائي للمخ يؤدي إلى الأرق، وأحيانا إلى نوبات صرع،

وأحيانا مرض شلل الرعاش، وتؤدي إلى صداع أو دوخة، كما، أنها تؤثر على باقي أعضاء الجسم مثل

القلب والكبد ولا تستعمل تلك المنشطات إلا إذا اختل التوازن الطبيعي في أمراض معينة مثل جلطات المخ

أو تصلب شرايين المخ أو مرض أو الزهايمر.

وأضاف الدكتور عز الدين أن استعمال مثل تلك المنشطات للإنسان الطبيعي أو الشاب السليم يؤدي إلى

عكس النتيجة المتوقعة من الدواء الذي يؤثر سلباً على الذاكرة، حيث يعتقد الطلاب الذين يستخدمون

المنشطات بأن لها تأثيراً إيجابياً، ويكمن هذا الشعور في النفس فقط دون الجسم، وتبدأ آثار المنشطات

بالصداع والأرق، ثم تصل إلى الإصابة بأمراض خطيرة، كما أن المنشطات تؤثر على توازن النوم والراحة

في الجسم، حيث المنشطات تجعل الجسم لا يبحث للراحة، كما تؤثر على خلايا المخ والأعصاب والنظر.

ونصح الدكتور عز الدين الطلاب بتوخي الحذر وعدم تصديق أي إشاعات ترويجية عن المنشطات ونتائجها الايجابية.

أبو طلال
06-17-2008, 12:26 PM
المستغرب منه أن هناك حملات كبيرة وكثيرة تقوم بها مؤسسات حكومية وأهلية ووسائل إعلامية من تلفزيون وإذاعة وصحافة وهاهي الإنتر نت أيضا كلها تنشر حملات توعوية وتبيانية عن هذه المخاطر على الطلبة

إلا أننا نجد الحملات المضادة من أصداقاء السوء وغياب الرقابة المنزلية وسهولة تحرك المروجين تبطل مفعول هذه الحملات ونجد الشباب ينجرفون نحو مثل هذه الأفعال التي تؤدي حتما إلى الإدمان على المخدرات

احمد السبيعي
06-18-2008, 10:42 AM
(ابو طلال)

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية ماقصرت .

((مكافحة المخدرات تكثف حملاتها وتحذر الطلاب من تعاطي الكبتاجون))
أعتبرت المديرية العامة لمكافحة المخدرات أن قضية المخدرات من أكبر المعضلات التي تواجه دول العالم بأسره، لما لها من أضرار جسام على كافة الجوانب الأمنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية والدينية، وما تحدثه من الخراب والدمار العقلي والصحي والخلقي على الإنسانية جمعاء.
وأوضح مصدر مسؤول في المديرية أن جميع دول العالم تبذل جهوداً هادفة للتصدي لهذه الظاهرة وتعمل على خفض الطلب على المخدرات والوقاية من شرورها حماية لمجتمعاتها من هذا الداء الوبيل الذي أخذ يستشري وتزداد ضراوته يوما بعد يوم. وترجع أهمية التصدي لهذه الظاهرة إلى سرعة انتشارها وتأثيرها السلبي على المجتمعات والشعوب نظرا لما تجره على وضعها الاقتصادي وأمنها الاجتماعي من مشاكل وصعوبات وما تجلبه من ويلات وأضرار صحية خطيرة، ومما يؤكد هذه الأخطار تزايد أعداد ضحايا المخدرات في العالم التي وصلت في عام 2007 إلى أكثر من 230 مليون مدمن ومتعاط.
وأوضح المصدر أن حكومة خادم الحرمين الشريفين أيدها الله تبذل جهودا بناءة وناجحة في مجال مكافحة المخدرات، بهدف حماية أبناء الوطن من أدران آفة المخدرات والحد من انتشار تلك الظاهرة. وقال إن المديرية حذرت طلاب المدارس والجامعات من الوقوع في شراك المخدرات وخصوصا مادة الكبتاجون التي يزعم مروجوها أنها تؤدي إلى السهر والاستذكار وزيادة التحصيل الدراسي، وأوضح أن ضعفاء النفوس يصطادون الطلاب ويستغلونهم في ترويج بضاعتهم المسمومة حتى يوقعوهم في وحل الإدمان والأمراض. كما أشارت إلى أن مهربي ومروجي المخدرات ليس لهم إلا الكسب الحرام وتدمير عقول طلابنا عن طريق تلك الحبوب وإيهامهم بأنها تؤدي إلى التركيز الذهني، وهذا ليس له أساس من الصحة إطلاقاً. وبيّن أن المديرية العامة وكافة إداراتها وأقسامها في عموم مناطق ومحافظات ومراكز المملكة تبذل جهوداً بين فترة وأخرى في مواسم الامتحانات من خلال تكثيف حملاتها الميدانية والتفتيشية وتجنيد طاقاتها ومن خلال مخبريها في إحباط عمليات الترويج لهذا المخدر والمخدرات الأخرى لحماية الشباب من هذه الآفة ومنع وصولها إليهم، كما تبذل جهودا مستمرة في تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والوقائية من خلال إلقاء المحاضرات وعقد الندوات وتوزيع المطبوعات الإرشادية والمشاركة في المعارض بالمدارس والمعاهد والكليات والقطاعات العسكرية والأندية الرياضية وإقامة المعارض أيضا في الأسواق وإشراك المؤسسات التربوية والدينية في هذا العمل لتحصين ووقاية أفراد المجتمع من أخطارها.
من جهة أخرى تستعد المديرية العامة لمكافحة المخدرات بكافة فروعها في المناطق لليوم العالمي لمكافحة المخدرات الذي يصادف يوم الخميس 22/6/1429، الموافق 26/6/2008، وذلك من خلال تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات التوعوية الموجهة لكافة شرائح المجتمع في جميع المدن والمحافظات وتشتمل تلك الفعاليات على إقامة المعارض وعقد الندوات والمحاضرات وبث البرامج التلفزيونية التوعوية.