مخاوي الصمت
06-15-2008, 07:32 AM
الكاتب تركي الدخيل
العنوان أعلاه، ليس من باب الإثارة المصنوعة، ولا التشويق الفارغ، ولا الكذب الأبيض ولا الأسود. إنها حقيقة واقعة.
بطبيعة الحال كلنا نسمع ونقرأ عن الحلم اليهودي العالمي، بدولة إسرائيل الكبرى الممتدة من النيل غرباً إلى الفرات شرقاً، غير أننا كنا في لحظة من اللحظات نردد أن هذا أشبه ما يكون بحلم الضبعة، بالنظر إلى استحالة تحققه، غير أن القوم يخططون استراتيجياً، ويعملون لتنفيذ خطط طويلة المدى!
وقبل أن تتحول وجوهكم إلى علامات استغراب وتعجب واستفهام كما حصل معي، أطلعكم على التفاصيل.
بالأمس فقط تلقيت رسالة من قارئ عزيز هو حسين الخويلدي، الذي كان يعد بحثاً لجامعته الأمريكية، عن السعودية، وعندما فتح خريطة للسعودية وجد اسم إسرائيل فوق المدينة المنورة!
هذه الخريطة لو كانت مصنوعة فردياً، أو من قبل جماعة هنا، أو فئة هناك، لما استغربنا، ولما نالنا العجب واستبد بنا، ولكن المصيبة أن الخريطة خريطة رسمية، وتابعة لموقع الأمم المتحدة. وحتى إن كانت خطأ من احد موظفي المنظمة فلا ينبغي السكوت عنه.
هذه الخريطة ربما كانت حلماً لإسرائيل، ولا أستبعد أن تكون عملاً وراءه أوساط التأثير الإسرائيلي، من داخل إسرائيل أو من خارجها.
أستغرب كيف تبقى خريطة بهذا السوء، وهذا التزوير المحض، دون أن تحتج الفعاليات السعودية الرسمية، في الخارجية السعودية، أو ممثلياتنا في الأمم المتحدة، على هذا التخريف وهذا الاعتداء.
أعرف سفراء لدول بعضها عربية، تثور ثائرتهم عندما تطرح في الدول التي يمثلون بلدانهم فيها، خرائط ضد الرؤية الرسمية لدولهم، وهذا واجبهم، وأعتقد أن هذا الواجب يمتد لسفارتنا في الولايات المتحدة، والممثلية السعودية في الخارج. وفيما يلي رابط الخريطة.
http://almobile.maktoob.com/org/uploads/2ba2b3cffd.bmp
المصدر
صحيفة الوطن السعودية
الأربعاء 9 جمادى الأولى 1429هـ الموافق 14 مايو
2008م العدد (2784)
العنوان أعلاه، ليس من باب الإثارة المصنوعة، ولا التشويق الفارغ، ولا الكذب الأبيض ولا الأسود. إنها حقيقة واقعة.
بطبيعة الحال كلنا نسمع ونقرأ عن الحلم اليهودي العالمي، بدولة إسرائيل الكبرى الممتدة من النيل غرباً إلى الفرات شرقاً، غير أننا كنا في لحظة من اللحظات نردد أن هذا أشبه ما يكون بحلم الضبعة، بالنظر إلى استحالة تحققه، غير أن القوم يخططون استراتيجياً، ويعملون لتنفيذ خطط طويلة المدى!
وقبل أن تتحول وجوهكم إلى علامات استغراب وتعجب واستفهام كما حصل معي، أطلعكم على التفاصيل.
بالأمس فقط تلقيت رسالة من قارئ عزيز هو حسين الخويلدي، الذي كان يعد بحثاً لجامعته الأمريكية، عن السعودية، وعندما فتح خريطة للسعودية وجد اسم إسرائيل فوق المدينة المنورة!
هذه الخريطة لو كانت مصنوعة فردياً، أو من قبل جماعة هنا، أو فئة هناك، لما استغربنا، ولما نالنا العجب واستبد بنا، ولكن المصيبة أن الخريطة خريطة رسمية، وتابعة لموقع الأمم المتحدة. وحتى إن كانت خطأ من احد موظفي المنظمة فلا ينبغي السكوت عنه.
هذه الخريطة ربما كانت حلماً لإسرائيل، ولا أستبعد أن تكون عملاً وراءه أوساط التأثير الإسرائيلي، من داخل إسرائيل أو من خارجها.
أستغرب كيف تبقى خريطة بهذا السوء، وهذا التزوير المحض، دون أن تحتج الفعاليات السعودية الرسمية، في الخارجية السعودية، أو ممثلياتنا في الأمم المتحدة، على هذا التخريف وهذا الاعتداء.
أعرف سفراء لدول بعضها عربية، تثور ثائرتهم عندما تطرح في الدول التي يمثلون بلدانهم فيها، خرائط ضد الرؤية الرسمية لدولهم، وهذا واجبهم، وأعتقد أن هذا الواجب يمتد لسفارتنا في الولايات المتحدة، والممثلية السعودية في الخارج. وفيما يلي رابط الخريطة.
http://almobile.maktoob.com/org/uploads/2ba2b3cffd.bmp
المصدر
صحيفة الوطن السعودية
الأربعاء 9 جمادى الأولى 1429هـ الموافق 14 مايو
2008م العدد (2784)