متابع رياضي
06-12-2008, 01:01 AM
http://www.artonline.tv/gallery/images/committed/21239.jpg
أقصى المنتخب التركي منتخب سويسرا المضيف من بطولة أمم أوروبا بعد أن منح اللاعب التركي أردا توران منتخب بلاده الفوز، بتسجيله هدفاً في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد أن كانت نتيجة المباراة تتجه إلى التعادل في المباراة التي جمعت المنتخبين، ضمن مباريات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لنهائيات أمم أوروبا 2008م.
وشهدت المباراة أجواء ماطرة أثّرت على تحكّم اللاعبين بالكرة، وفرضت الفوضى على الأداء داخل الملعب، لكن المتعة لم تغب طوال فترات اللقاء.
وفرض منتخب سويسرا سيطرته على كافة أرجاء الملعب، وهدد المرمى التركي في العديد من الكرات، عبر لاعبه هاكان ياكين، لكنّ الحارس التركي والدفاع المتماسك حالا دون تسجيل هدف التقدّم، لكنهما عجزا عن تشتيت الكرة التي ساعدت أرضية الملعب المبللة في وصولها إلى ياكين فأودعها الشباك دون عناء في الدقيقة 32 هدفاً انتهى به شوط المباراة الأول.
وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب التركي مهاجماً، وتحرر من المواقع الدفاعية، وهدد مرمى سويسرا في مناسبات كثيرة عبر مهاجمه النشط نيهات قهوجي، في حين اعتمد المنتخب السويسري على الهجمات المرتدّة التي كانت في غالبيتها خطيرة على المرمى التركي، لكنّ الحارس التركي كان على قدر المسؤولية.
وأثمرت الهجمات المتواصلة للأتراك عن هدف التعادل في الدقيقة 57 عبر سميح سينترك، الذي تابع عرضيّة قهوجي برأسه داخل المرمى، أعاد الأمل لزملائه، وأعطاهم الدافع والحماس لمواصلة التفوّق الذي بدأوه مطلع الشوط الثاني.
ولم يهدأ المنتخب التركي بعد الهدف، فانطلق مهاجماً من جديد، وعرف كيف يتعامل مع الحالة النفسية للاعبين السويسريين الذين عاشوا تحت ضغط الأرض والجمهور، لكنّ النتيجة لم تتغير إلا في الوقت بدل الضائع، الذي شهد انطلاقة مميزة من اللاعب أردا توران راوغ من خلالها مدافعين سويسريين وأطلق صاروخاً استقر في أقصى المرمى السويسري هدفاً أقصى سويسرا من البطولة، وأعاد الأمل للأتراك في التأهل للدور الثاني.
وستشهد مباريات الجولة المقبلة صراعاً كبيراً بين التشيك وتركيا على البطاقة الثانية في المجموعة، في حين ضمن المنتخب البرتغالي البطاقة الأولى بعد فوزه اليوم على التشيك بثلاثة أهداف لهدف، وخرجت سويسرا من البطولة خالية الوفاض.
أقصى المنتخب التركي منتخب سويسرا المضيف من بطولة أمم أوروبا بعد أن منح اللاعب التركي أردا توران منتخب بلاده الفوز، بتسجيله هدفاً في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، بعد أن كانت نتيجة المباراة تتجه إلى التعادل في المباراة التي جمعت المنتخبين، ضمن مباريات الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لنهائيات أمم أوروبا 2008م.
وشهدت المباراة أجواء ماطرة أثّرت على تحكّم اللاعبين بالكرة، وفرضت الفوضى على الأداء داخل الملعب، لكن المتعة لم تغب طوال فترات اللقاء.
وفرض منتخب سويسرا سيطرته على كافة أرجاء الملعب، وهدد المرمى التركي في العديد من الكرات، عبر لاعبه هاكان ياكين، لكنّ الحارس التركي والدفاع المتماسك حالا دون تسجيل هدف التقدّم، لكنهما عجزا عن تشتيت الكرة التي ساعدت أرضية الملعب المبللة في وصولها إلى ياكين فأودعها الشباك دون عناء في الدقيقة 32 هدفاً انتهى به شوط المباراة الأول.
وفي الشوط الثاني بدأ المنتخب التركي مهاجماً، وتحرر من المواقع الدفاعية، وهدد مرمى سويسرا في مناسبات كثيرة عبر مهاجمه النشط نيهات قهوجي، في حين اعتمد المنتخب السويسري على الهجمات المرتدّة التي كانت في غالبيتها خطيرة على المرمى التركي، لكنّ الحارس التركي كان على قدر المسؤولية.
وأثمرت الهجمات المتواصلة للأتراك عن هدف التعادل في الدقيقة 57 عبر سميح سينترك، الذي تابع عرضيّة قهوجي برأسه داخل المرمى، أعاد الأمل لزملائه، وأعطاهم الدافع والحماس لمواصلة التفوّق الذي بدأوه مطلع الشوط الثاني.
ولم يهدأ المنتخب التركي بعد الهدف، فانطلق مهاجماً من جديد، وعرف كيف يتعامل مع الحالة النفسية للاعبين السويسريين الذين عاشوا تحت ضغط الأرض والجمهور، لكنّ النتيجة لم تتغير إلا في الوقت بدل الضائع، الذي شهد انطلاقة مميزة من اللاعب أردا توران راوغ من خلالها مدافعين سويسريين وأطلق صاروخاً استقر في أقصى المرمى السويسري هدفاً أقصى سويسرا من البطولة، وأعاد الأمل للأتراك في التأهل للدور الثاني.
وستشهد مباريات الجولة المقبلة صراعاً كبيراً بين التشيك وتركيا على البطاقة الثانية في المجموعة، في حين ضمن المنتخب البرتغالي البطاقة الأولى بعد فوزه اليوم على التشيك بثلاثة أهداف لهدف، وخرجت سويسرا من البطولة خالية الوفاض.