احمد السبيعي
06-01-2008, 10:02 PM
منقول من جريدة اليوم ليوم الأحد 1429-05-27هـ الموافق 2008-06-01م
صفحة الأحساء في العدد 12770 السنة الأربعون
((تعليم الشـرقية يحرم معلما من متـابعة حالة طفـله الصحـية))
(عبدالله الخماس ـ العيون)
بعيون بائسة تترقب ما يخبئه المستقبل لابنه وظروف حالته الصحية الصعبة التي اثقلت جسده الصغير، يأمل المعلم محمد جمعان الجناع في ان يأتي اليوم الذي طالما انتظره طويلا بنقله من قطاع التعليم بمدينة الدمام الى محافظة الأحساء ليكون قريبا بجانب طفله الصغير الذي يحتاج بشكل دائم الى متابعة حالته الصحية ومراجعة المستشفى دوريا.
وابدى الجناع استغرابه من تجاهل لجنة الظروف الخاصة بتعليم المنطقة الشرقية لطلبه بشأن نقله الى الأحساء بسبب الظروف الصحية الصعبة التي لحقت بزوجته وابنه، مبديا تخوفه من تكرار حدوث الموقف الذي فقد فيه زوجته بعد اعتلال حالتها الصحية قبل ما يقارب السنتين حيث اصابها مرض عضال، وكانت في حاجة لمراجعة المستشفى بصفة مستمرة لكن ظروف عمله وبعده عنها لم تسمح له بالوقوف جوارها في مرضها.
ويضيف الجناع : اخشى من تكرار نفس الموقف وافقد ابني الذي يعاني اعتلالات صحية «سمنة غذائية، ربو شعبي، اعتلال ارتجاعي من المعدة للمريء، حلقة وعائية، عيب خلقي في الشريان يستدعي التدخل الجراحي» كما انه مكث ما يقارب الشهر بالتنفس الصناعي في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالأحساء بسبب ضيق التنفس.
مشيرا الى انه توجه بخطاب رسمي الى لجنة الظروف الخاصة بتعليم المنطقة الشرقية يبين فيه حالة ابنه الصحية وضرورة التواجد بالقرب منه خلال هذه الفترة لتتم احالته للوحدة الصحية المدرسية وعندما قابل المدير الطبي ذكر له ان حالة ابنه الصحية يوجد لها علاج في احد المستشفيات في المنطقة بعد اطلاعه على التقرير الطبي دون ان يذكر له اسم المستشفى، مبينا انه فوجئ بالخطاب الذي وصله عن طريق ادارة المدرسة يفيده بعدم قبول طلبه من لجنة الظروف الخاصة، ليقدم بعد ذلك خطابا آخر لطلب نقله الى محافظة الأحساء ليأتي الرفض مباشرة من قبل لجنة الظروف الخاصة وبتأييد من مدير عام ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تم الاستناد فيه على الخطاب الذي قدم للجنة سابقا دون النظر لظروف ابنه الصحية .
وطالب الجناع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بضرورة النظر في وضعه وظروف ابنه الصحية الصعبة التي تتطلب التواجد الدائم بجانبه والعمل على حل الإشكالية مع لجنة الظروف الخاصة بالمنطقة ليتسنى له نقل مقر عمله الى محافظة الأحساء .
صفحة الأحساء في العدد 12770 السنة الأربعون
((تعليم الشـرقية يحرم معلما من متـابعة حالة طفـله الصحـية))
(عبدالله الخماس ـ العيون)
بعيون بائسة تترقب ما يخبئه المستقبل لابنه وظروف حالته الصحية الصعبة التي اثقلت جسده الصغير، يأمل المعلم محمد جمعان الجناع في ان يأتي اليوم الذي طالما انتظره طويلا بنقله من قطاع التعليم بمدينة الدمام الى محافظة الأحساء ليكون قريبا بجانب طفله الصغير الذي يحتاج بشكل دائم الى متابعة حالته الصحية ومراجعة المستشفى دوريا.
وابدى الجناع استغرابه من تجاهل لجنة الظروف الخاصة بتعليم المنطقة الشرقية لطلبه بشأن نقله الى الأحساء بسبب الظروف الصحية الصعبة التي لحقت بزوجته وابنه، مبديا تخوفه من تكرار حدوث الموقف الذي فقد فيه زوجته بعد اعتلال حالتها الصحية قبل ما يقارب السنتين حيث اصابها مرض عضال، وكانت في حاجة لمراجعة المستشفى بصفة مستمرة لكن ظروف عمله وبعده عنها لم تسمح له بالوقوف جوارها في مرضها.
ويضيف الجناع : اخشى من تكرار نفس الموقف وافقد ابني الذي يعاني اعتلالات صحية «سمنة غذائية، ربو شعبي، اعتلال ارتجاعي من المعدة للمريء، حلقة وعائية، عيب خلقي في الشريان يستدعي التدخل الجراحي» كما انه مكث ما يقارب الشهر بالتنفس الصناعي في مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالأحساء بسبب ضيق التنفس.
مشيرا الى انه توجه بخطاب رسمي الى لجنة الظروف الخاصة بتعليم المنطقة الشرقية يبين فيه حالة ابنه الصحية وضرورة التواجد بالقرب منه خلال هذه الفترة لتتم احالته للوحدة الصحية المدرسية وعندما قابل المدير الطبي ذكر له ان حالة ابنه الصحية يوجد لها علاج في احد المستشفيات في المنطقة بعد اطلاعه على التقرير الطبي دون ان يذكر له اسم المستشفى، مبينا انه فوجئ بالخطاب الذي وصله عن طريق ادارة المدرسة يفيده بعدم قبول طلبه من لجنة الظروف الخاصة، ليقدم بعد ذلك خطابا آخر لطلب نقله الى محافظة الأحساء ليأتي الرفض مباشرة من قبل لجنة الظروف الخاصة وبتأييد من مدير عام ادارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تم الاستناد فيه على الخطاب الذي قدم للجنة سابقا دون النظر لظروف ابنه الصحية .
وطالب الجناع المسؤولين في وزارة التربية والتعليم بضرورة النظر في وضعه وظروف ابنه الصحية الصعبة التي تتطلب التواجد الدائم بجانبه والعمل على حل الإشكالية مع لجنة الظروف الخاصة بالمنطقة ليتسنى له نقل مقر عمله الى محافظة الأحساء .