المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو التثبيت : تعالو وتعرفو على


الخــــيالــــي
12-04-2004, 01:03 PM
تعالو وتعرفو على سيرة حياة الاعبين...!

--------------------------------------------------------------------------------

السلام عليكم
اتمنى ان الموضوع يعجبكم وينال رضاكم والان نبدأ
نبدا في سيرة الاعب فان باستن
ولد فان باستن في 31 اكتوبر من عام 1964 في اوتريشت بهولندا ... وانضم لاشبال ايدو لمدة موسم واحد وذلك عندما كان في السابعة من عمرة ومن ثم انتقل بعدها الى فريق يوف حيث تدرج معهم في المراحل السنية المختلفة.

في عام 1980 ذهب الى فريق ايلينكويجك حيث التقطه الاياكس منهم عام 1981 ليلعب دور البديل .. والبديل لمن ؟ ليوهان كرويف .. الاسطورة الهولندية وصانع أمجاد الاياكس ... وبالتأكيد كانت المهمة مستحيلة والتركة ثقيلة للغاية حيث سجل فان باستن في اول موسم له مع الاياكس هدفا واحدا خلال مباراة واحدة لعبها مع الفريق .. ثم ما لبث ان سجل 28 هدفا خلال 26 مباراة في موسم 83 حيث بدأت ترتسم ملامح الموهبة الجديدة وتمت مكأفاته بأستدعائه الى المنتخب الوطني الهولندي .

ولم يكن ذلك إلا البداية ، ففي موسم 84 أبدع فان باستن وسجل 37 هدفا في 26 مباراة منتزعاً بذلك صدارة الهدافين عن جدارة واستحقاق ومن ثم استطاع الاياكس بوجود فان باستن على رأس هجومه من نيل ثلاث بطولات دوري وثلاث بطولات للكاس وبطولة كأس الكؤوس الاوروبية .

وبعد مفاوضات طويلة ومكثفة وصراع عنيف مع الريال والبارسا ... استطاع الميلان خطف الموهوب الجديد الذي لعب 133 مباراة مع اياكس سجل خلالها 128 ، لكن تلك الغزارة التهديفية والعبقرية الهجومية لم تسلم من أنصال الجزارين حيث اصيب في آخر مباراة له مع الاياكس ضد دينمو دريسدان في نهائي كأس الكؤوس الاوروبية التي فاز بها الاياكس بنتيجة 1 - صفر.

تلك االاصابة ، حرمت مشجعي سان سيرو من إبداعات الشاب الهولندي في موسمه الاول فلم يشارك الا في 11 مباراة سجل خلالها 3 اهداف فقط .... لكنه عوض ذلك الغياب في الامم الاوروبية التي بداءها على كرسي الاحتياط ... ثم ما لبث ان لعب اساسيا في المباراة الثانية ضد انجلترا .

حصلت هولندا على البطولة وحصل فان باستن على لقب الهداف .. ولم يكتفي بذلك بل سجل هدفا اعتبر من افضل واجمل واروع وابدع الاهداف على الاطلاق في تاريخ اللعبة .... كان ذلك هو الهدف الثاني في المباراة النهائية من لعبة هوائية من أقصى الطرف اليمين سكنت معها الشبكة السوفييتية معلنة عن ماركة هولندية فريدة .

في عام 89 ، استطاع فان باستن ورفاقة من سحق ستيو بوخارست الروماني برباعية تاريخية على ملعب النيو كامب في نهائي كأس الاندية الاوروبية اقتسم اهدافها مناصفة مع رود خوليت كما استطاعوا تكرار انجازهم مرة آخرى عام 90 في فيينا ضد بنفيكا البرتغالي بهدف نظيف .

وبالرغم من اداء فان باستن الرائع مع الميلان في ذلك الموسم ، الا انه لم يفعل شيئا مع منتخب بلادة في كأس العالم وخرجت هولندا على يدي المانيا في الدور الثاني . وظل ذلك الاخفاق ملازما لفان باستن طيلة موسم 90 - 91 .... فلم يسجل الا 11 هدفا في 33 مباراة .... وطرد في دوري ابطال اوروبا بعد ضربة كوع عنيفة اوقف على اثرها اربع مباريات .وفي ذلك الموسم ايضا ، حدث الطلاق بينه وبين ساكي بسبب النهج الدفاعي التكتيكي الذي يتبعه المدرب الشهير وابقايه لفان باستن وحيدا في المقدمة كمهاجم صريح اضطر معها برليسكوني لاخلاء سبيل ساكي وجلب عوضا عنه الداهية الكبير فابيو كابيلو ... حيث عزف الميلان سمفونية الابداع ، نجح خلالها كابيلو في اعادة تدوير الماكينة الهولندية "ماركو جولو" الى التهديف الغزير مرة اخرى مسجلا 25 هدف في 31 مباراة .

وفي 17 اغسطس من عام 95 ، اعلن فان باستن اعتزاله لكرة القدم وهو في سن الثلاثين بعد رحلة كروية عنوانها الابداع والمتعة لكنها سقطت فالنهاية بين اقدام الجزارين و مشارط الاطباء.

بالتأكيد فإن فان باستن واحد من أعظم الهدافين في تاريخ اللعبة على الاطلاق والهداف الاول بلا منازع في اواخر الثمانينيات واوائل التسعينيات ، ولم يأتي كل ذلك من فراغ ... ففان باستن هداف بالفطرة يتميز بالذكاء الشديد وحسن التمركز والمتابعة الجيدة والحضور المتميز خصوصا في المباريات الهامه والنهائية ... كما يجيد ضربات الرأس واللعبات الهوائية.. دقيق في تسديداته بالاضافة الى مهاراته الفرديه الجيدة وتعاونه الدائم مع زملائه .

فان باستن في سطور:

الاسم : ماركو فان باستن

تاريخ الميلاد : 31 - 10 - 1964

مكان الميلاد : اوتريشت

الطول : 188سم

اللقب : ماركو جولو Marco Goalo

اوزة اوتريشت Swan of Utrecht

الشاعر العظيم The Greatest Poet

الوزن : 80 كجم

الاندية : ايدو 1970- 1971

اوف 1971- 1980

ايلينكوجك 1980-1981

لعب لفريق اياكس بين عامي 1981 - 1987( 133 مباراة - 128 هدف )

ولفريق اسي ميلان بين عامي 1987 - 1995 ( 201 مباراة - 124هدف)

عدد المباريات الدولية 58 مباراة وعدد الاهداف الدولية 24 هدف

أول مباراة : مع الاياكس ضد نيماجين 3 ابريل 1982 (سجل هدف واحد)

البطولات :

1982 بطولة الدوري الهولندي ( اياكس )

1983 كأس هولندا ( اياكس )

1984 الدوري الهولندي - هداف هولندا - الحذاء الفضي ( اياكس )

1985 الدوري الهولندي - هداف هولندا ( اياكس )

1986 كأس هولندا - هداف هولندا- الحذاء الذهبي ( اياكس )

1987 كأس هولندا - كأس الكؤوس الاوروبية - هداف هولندا ( اياكس )

1988 الدوري الايطالي - كأس السوبر الاوروبية - افضل لاعب اوروبي ( الميلان ) - افضل لاعب على مستوى العالم.
بطولة امم اوروبا - هداف البطولة برصيد 5 اهداف ( هولندا )

1989 كأس ابطال اوروبا - كأس العالم للاندية - افضل لاعب اوروبي ( ميلان )

1990كاس ابطال اوروبا - كأس العالم للاندية - كأس السوبر الاوروبية - هداف الدوري الايطالي ( الميلان )

1991 كأس السوبر الاوروبية - كأس العالم للاندية ( الميلان)

1992 الدوري الايطالي - كأس العالم للاندية - هداف الدوري الايطالي - افضل لاعب اوروبي - افضل لاعب على مستوى العالم ( الميلان)

1993 الدوري الايطالي

افضل مباراة لعبها : ضد جوثينبيرج النرويجي

لاعبه المفضل في الميلان : باولو مالديني - باريسي - ريفيرا

افضل مدرب : يوهان كرويف - ساكي - فان غال

انتهت سيرة الاعب فان باستن





والان الاعب المعجزه مارادونا


شكل ظهور مارادونا في الارجنتين فرحة كبرى فقد استطاعت الارجنتين اخيرا ان ترد على منافستها على صدارة الكرة في امريكا الجنوبية والعالم البرازيل وتقول لها لدينا الان من هو ند لنجمكم بيليه ولم يعد لديكم ما تباهون به علينا ونقف نحن ساكتين!



اذا, كان مارادونا الرد الارجنتيني على ظاهرة بيليه اللاعب وهو ان لم يكن قد حقق الفوز بكأس العالم ثلاث مرات كما فعلها بيليه فهو قد اضاف الى المرة الوحيدة التي فاز بها بكأس العالم في 1986 بطولات عديدة اينما حل بل انه حقق معجزة كروية مع فريق نابولي حين حوله من فريق صغير جل امله البقاء ضمن فرق الدرجة الاولى الايطالية الى بطل لدوري وكأس ايطاليا وحمل معه كأس الاتحاد الاوروبي كما امتد تأثيره الى الشارع الارجنتيني مثلما كان تأثير بيليه في الشارع البرازيلي واثره على حب الصغار لكرة القدم واتجاههم لممارستها



قد يختلف اثنان علي المفاضلة بين بيليه ومارادونا ويمنح كل منهما صوته لاحدهما لكن الجميع متفق على ان الاثنين من اساطير كرة القدم العالمية النادرة التي لم نشاهد مثلها بعد وان لكل منهما لمسات ساحرة ولمسة خاصة بارعة لا يمتلكها غيره حتى تخال ان في الامر خداع بصر مادام ما يفعله كل منهما مع الكرة خارج حدود المألوف الذي اعتدنا مشاهدته من نجوم الكرة الاخرين.


وفي مجال المهارات الفردية والتلاعب بالكرة تميل الكفة لمصلحة مارادونا رغم انه يداعب الكرة برجل واحدة في حين يجيد بيليه اللعب والتهديف بكلتا القدمين وبالرأس ايضا كما يتميز مارادونا بمهارة المراوغة بالكرة ولو في مساحة نصف متر مربع او في مساحة واسعة وقد اختير هدفه التاريخي الذي سجله في نهائيات كأس العالم 1986 بمرمى انجلترا (الهدف الثاني) حين راوغ نصف الفريق الانجليزي اعظم هدف في تاريخ نهائيات كأس العالم على مدى 70 عاما



ندم في برشلونة
عض مسئولو برشلونة اصابعهم ندما على التفريط بمارادونا الذي باعوه الى نابولي الايطالي في 1984 مقابل رقم قياسي عالمي بلغ 5 ملايين جنيه استرليني (10 ملايين دولار حينها) فقد اصبح اسطورة كروية بعد سنتين فقط وقاد مجموعة من اللاعبين الشباب نصف الموهوبين للفوز بكأس العالم 1986 وحقق هو مجدا شخصيا بتتويجه ملك الكرة في العالم ونجم البطولة الاول وفي العام التالي حقق لنابولي حلما كان يظنه الجميع مستحيلا وفاز الفريق بثنائية الدوري والكأس الايطاليين


وكان له في كل عام انجاز اذ احرز في العام 1988 لقب هداف الدوري الايطالي وفي العام 1989 احرز كأس الاتحاد الاوروبي وفي العام 1990 احرز لقب بطولة الدوري الايطالي مع نابولي للمرة الثانية والاخيرة وقاد الارجنتين في نهائيات كأس العالم 1990 حيث خسروا المباراة النهائية امام المانيا بركلة جزاء مشكوك في صحتها سجل منها المدافع الالماني اندرياس بريمة هدف المباراة الوحيد.



كان العام 1990 اخر عهد مارادونا بالبطولات وهو ان لم يتعرض للاصابة داخل الملعب فقد تعرض لما هو العن منها حيث تم حرمانه من اللعب 15 شهرا في العام 1991 لوجود نسبة من الكوكايين في التحليل الروتيني الذي اجري في الدوري الايطالي وعرف مارادونا ان عيشه انقطع في الدوري الايطالي سيما مع وجود هجمة شعواء من الصحافة وذلك اثر العودة الى الارجنتين ثم القبض عليه في بلده وبحيازته مخدرات ولم يستطع الهروب من مطاردة الصحافيين الذين احتشدوا ذات مرة امام سياج قصره الفخم في بوينس ايرس فأطلق عليهم عيارات نارية من بندقية صيد!! وطارده الصحافيون عبر المحاكم التي ادانته



وقد تأثر اسلوب معيشة مارادونا ولعبه في الارجنتين واصبح مطاردا من الصحافة والضرائب وتأثر بسبب ادمانه المخدرات ولذلك لم تنجح تجربته القصيرة مع نادي نيولز اولد بريز من 93 وحتى 1994 حيث تم فسخ العقد بسبب عدم مواظبة مارادونا على التدريب وتدخله في عمل الكادر التدريبي ولم تستمر تجربته مع ناديه القديم بوكاجونيورز سوى عام واحد كان يتقاضى فيها 50 الف دولار عن المباراة الواحدة



توقف مارادونا عن اللعب محليا في العام 1996 مثلما توقف عن اللعب دوليا اثناء نهائيات كأس العالم 1994 حين فشل في تحليل البول وظهرت عينة مخدرات اثناد كأس العالم فتم ابعاده عن البطولة فورا وكان قد عاد الى المنتخب بقرار من الرئيس الارجنتيني السابق كارلوس منعم بعد مأزق التصفيات حيث تدهور اداء المنتخب بدون مارادونا واحتاج الى لعب مباراتين مع استراليا (بطلة اوقيانوسيا) لتحديد المنتخب المتأهل فشارك مارادونا وفازت الارجنتين.


ود مفقود مع اليابان

برغم ان بداية التألق لمارادونا على الساحة الدولية كان عبر ملاعب اليابان حين قاد منتخب الارجنتين للفوز بكأس شباب العالم في 1979 الا ان مارادونا لم يستطع زيارة اليابان مرتين حيث رفضت الحكومة اليابانية منحه تأشيرة زيارة في العام 1994 عندما كان برفقة المنتخب الارجنتيني وفي اواخر العام 2000 حين اراد حضور نهائي الكأس القارية بين بوكاجونيورز بطل امريكا الجنوبية (وفريق مارادونا المفضل) وريال مدريد بطل اندية اوروبا وجاء سبب عدم منحه التأشيرة لسجله كمدمن مخدرات.



بينه وبين مينوتي
كانت بوادر النبوغ الكروي لمارادونا واضحة منذ بداياته وهو طفل صغير ثم مراهق مع فريق ارجنتينوس جونيورز وقد استدعاه مدرب المنتخب الارجنتيني الاسبق سيزار مينوتي الى التشكيلة الاولية التي ستخوض نهائيات كأس العالم 1978 في الارجنتين لكنه استبعده عند تسمية اللاعبين الـ 22 الاساسيين بداعي صغر السن وقلة الخبرة سيما وان الفوز بالبطولة كان حتميا وبأوامر عسكرية صارمة من الرئيس الارجنتيني.. وبكى مارادونا بكاء مرا وذرف دمعا حارقا وهو يشاهد مواطنه باساريللا وكيمبس وباقي اللاعبين يحملون كأس العالم وهو جالس يتفرج عبر شاشة التلفاز



وقد اعاده الى تشكيلة المنتخب بعد نهائيات كأس العالم 1978 مباشرة واذهل الشاب مارادونا العالم بمهاراته ولاموا المدرب على حرمانه من فرصة اللعب في نهائيات كأس العالم 1978 وجاء الموعد المنتظر في نهائيات كأس العالم وتألق مارادونا امام بلجيكا وخضع لرقابة صارمة امام ايطاليا من قبل جنتيلي الذي مزق قميصه ثم امام البرازيل حين فقد اعصابه و(رفس) لاعبا برازيليا لينال بطاقة حمراء ويخرج مغضوبا عليه ثم حقق مارادونا الفوز بكأس العالم مع المدرب بيلاردو الذي ربطته صداقة قويه مع مارادونا اثناء الفترة التي قاد فيها المنتخب الارجنتيني في نهائيات كأس العام 86 و1990 لكن مارادونا رفض منحه تأييدا في حملته لمنصب الرئاسة في الارجنتين هذا العام.



مع ماتيوس محبة بعد...



بعد موافقة نجمي الكرة مارادونا وماتيوس على المشاركة في مهرجان اعتزال نجم النصر والمنتخب الوطني السابق عبدالرحمن محمد سيتجدد اللقاء بين الصديقين مارادونا وماتيوس التي بدأت صداقتهما منذ العام 1986 حين تكلف ماتيوس بمراقبة مارادونا في النهائي ونجح في منعه من التقدم واستعراض مهاراته لكن مارادونا مرر كرتين ماكرتين سجل منهما فالدانو وبورتشاجا هدفين لتفوز الارجنتين بالمباراة 3/2 وتحمل كأس العالم وتكرر اللقاء في نهائي كأس العام 1990 لكن الفور كان من نصيب ماتيوس الذي حمل كأس العالم وذرف مارادونا دمعة كما تقابلا مرارا في الدوري الايطالي عندما لعب مارادونا لنابولي وماتيوس مع الانتر وقد تبادلا الفوز ببطولة الدوري ايضا اذ فاز الانتر ببطولة الدوري في 1989 في حين فاز مارادونا في 87 و1990 وكان اخر لقاء بينهما في العام 2000 حين شارك مارادونا في مباراة اعتزال ماتيوس مع بايرن ميونيخ وكسر مارادونا تعليمات الاطباء الذين يعالجونه من الادمان في كوبا ونصحوه بلعب 20 دقيقة كحد اقصى بسبب الحال المتدهور لقلبه لكنه لعب شوطا كاملا قدم فيه لمحات فنية جميلة رغم الزيادة الكبيرة جدا في وزنه وضعف لياقته وكان مارادونا قد تعرض قبلها بشهور قليلة الى نوبة قلبية وهبوط في ضغط الدم وضربات القلب بسبب جرعة مخدرات عالية وتم انقاذ حياته ثم ذهب الى كوبا للعلاج في احدى المصحات المتخصصة وسط رعاية ومتابعة الرئيس الكوبي فيدل كاسترو.

بمجىء مارادونا تضاف حلقة جديدة لعقد النجوم الذين زارو البلاد في فترات مختلفة بعضهم لاعبا والاخر اداريا او مشاركا في مهرجان كروي. واول النجوم ملك الكرة بيليه الذي زار البلاد 4 مرات اولها لاعبا مع سانتوس في 1973 حين خاض مباراة امام فريق النصر واخرها في العام 1999 للترويج لبطاقات ماستر كارد ثم بوبي شارلتون الذي زار البلد مرتين اخرها في العام الماضي بصفته مديرا في مانشستر يونايتد كما اعطى دروسا لصغار اللاعبين في نادي الوصل في زيارته الاولى. وزار البلاد قيصر الكرة بيكنباور والمدافع الصلب بيرتي فوجتس ومواطنهما رومينجه ومن البريطانيين حضر جورج بيست وايان راش وكيفين كيجان الذي شارك مع ساوثهامبتون في مباراة اعتزال نجم النصر محمد حسين كسلا الذي سجل هدفا جميلا اثار اعجاب كيجان الذي ستغرب اعتزال كسلا وهو بهذا المستوى والقدرة على العطاء. وكان للنجم اوزيبيو زيارة للبلاد وكذلك منتخب المانيا بجميع نجومه ابطال كأس العالم 1990 واولهم لوثار ماتيوس والقائمة طويلة جدا مما يؤكد مكانة الامارات الكبيرة في خريطة العالم سياسيا ورياضيا ويدعم دورها كعاصمة للرياضة في المنطقة.


البطاقة الشخصية


** ولد في 30 اكتوبر 1960 في مدينة لانوس بالارجنتين. ** الوزن 70 كلج والطول 1.66 متر. ** متزوج وله ابنتان.


لعب لاندية: ارجنتينوس جونيورز 76/1980, بوكا جونيورز 80/1982, برشلونة الاسباني 82/84, نابولي الايطالي 84/ 1991, نيولز اولد بويز الارجنتيني 93/94, بوكا جونيورز الارجنتيني 95/1996. لعب لمنتخب الارجنتين 78/1994 خاض فيها 88 مباراة دولية وسجل خلالها 33 هدفا.


الانجازات: ** كأس العالم للشباب 1979 في اليابان. ** بطولة دوري الارجنتين 1981. ** كأس اسبانيا مع برشلونة 1983. ** كأس العالم 1986 والمركز الثاني في 1990. ** كأس ايطاليا 1987. ** الدوري الايطالي 1987 و1990 ** هداف الدوري الايطالي 1988. ** 3 مرات افضل لاعب في امريكا الجنوبية في استفتاء صحيفة البايس (79 و80 و1986). ** افضل لاعب في العالم لعام 1986 حسب جميع الاستفتاءات التي جرت في العالم. ** افضل لاعب في القرن حسب استفتاء للاتحاد الدولي لكرة القدم عبر الانترنت وحاز على نسبة 53.60% من الاصوات مقابل 13.58% لبيليه.



انتهت سيرة الاعب المعجزه مارادونا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
ــــــــــ
قصة حياة اللاعب ("ّرونالدوّ")....
الأسطورة القادمة " رونالدو " ولد " رونالدو " في الثاني والعشرين من شهر سبتمبر من عام 1976 م في حي يدعى " بينتو ريبييرو " الموجود في العاصمة البرازيلية " ريو دي جانيرو " ،، وهو الابن الثالث لأب يسمى " نيليو نازاريو دا ليما " وأم تسمى " سونيا دوس سانتوس باراتا " ،، وكان والد رونالدو يعمل في شركة الهاتف " telerj " ،، وكانت عائلة " رونالدو " تسميه باسم " دادادو " . مجعد الشعر ومبتسم دائماً هذا ما كان يميّز " رونالدو " ،، وكان من نعومة أظافره مفتون بمراقبة والده وهو يتلاعب بكرة القدم مع أصدقائه ،، وكان يكره المدرسة التي كان يعتبرها أذىً له لأنه كان يفضّل أن يكون طليقاً ،، وكان يمارس هوايته المفضلة " كرة القدم " وهو حافي القدمين ويحلم بأن يكون له اسمه في كرة القدم مثل قدوته " زيكو " . في عام 1988 م ،، التحق " رونالدو " بأول نادي " تنس كلوب فاليقيور " وكان عمره آنذاك 12 عاماً ،، وكان ضمن فريق الـ " فوتبول دي سالاو " أي فريق كرة القدم في الساحات المغلقة وكانت هذه اللعبة مصممة لزيادة تحكم الرجل بالكرة وهذا يعتبر أحد أهم الأسباب التي تجعل اللاعبين البرازيليين يمتلكون أفضل المهارات الكروية . وبدأ " رونالدو " مسيرته الكروية مع نادي " تنس كلوب فاليقيور " بمباراة اختير فيها كحارس للمرمى لكنه أخيراً لعب كمهاجم وهو معجب بهذا المركز ،، ولحظة تسجيله لأي هدف يعتبرها رونالدو من أفضل لحظات حياته ،، وقد حان الوقت إلى أن يلعب " رونالدو " مباراة ضد فريق " فاسكو دي غاما " العريق ولم يكتفي بهذا الشيء فقط بل قاد فريقه للفوز على فريق " فاسكو دي غاما " ،، وقد اكتشفه أحد أعضاء نادي " سوشيال راموس " الذي نجح في ضم " رونالدو " إلى ناديه وكان " رونالدو " يبلغ من العمر 13 عاماً وكان يمارس " فوتبول دي سالاو " كرة القدم في الساحات المغلقة مع نادي " سوشيال راموس " وكرة القدم في الملاعب المفتوحة مع نادي " ساو كريستوفاو " وقد كان أفضل مهاجم في كلا البطولتين وبعدها خيّر بين الناديين فاختار نادي " ساو كريستوفاو " . كانت أم " رونالدو " تتمنى وتحث " رونالدو " على إكمال دراسته لكنه كان يفضّل ممارسة كرة القدم وهواياته الأخرى التي كان منها " صيد السمك " على متابعة دراسته . أخيراً حصل " رونالدو " على فرصته الحقيقية للاحتراف حيث احترف مع نادي " أليكساندر مارتينز " مقابل عقد يعادل 7500 $ ،، و نجح " رونالدو " في أن يكون من أفضل اللاعبين الناشئين في أمريكا الجنوبية في ذلك الوقت وكان ذلك من خلال البطولة التي أقيمت في كولومبيا ،، وكان هذا النجاح سبباً في انتقال رونالدو إلى نادي " كروزيرو " مقابل عقد يعادل 50.000 $ وكان نادي " كروزيرو " من أكبر النوادي الموجودة في " ميناس غرياس " الموجودة في وسط البرازيل والبعيدة عن شواطئ " ريو دي جانيرو " الدافئة ،،



واستمر " رونالدو " على هذا الحال إلا أن جاء شهر ديسمبر من عام 1993 م حين طلب منه الالتحاق بالمنتخب البرازيلي لتحت 17 سنة بقيادة " رينالدو " وعندها قام بشراء سيارة " فوكس واغن غولف " لنفسه ( مع أنه كان صغير أصغر من السن القانونية لقيادة السيارة ولم يكن يمتلك رخصة قيادة ) ولمساعدة أمه في التنقل خارج حي " بينتو ريبييرو " . اشترك " رونالدو " مع المنتخب الوطني البرازيلي الأول وهو في عامه الـ 17 وكانت أول مباراة له مع المنتخب الأرجنتيني وهذا ما ذكّر العالم بالأسطورة السابقة " بيليه " الذي التحق بالمنتخب الوطني البرازيلي الأول وهو في عامه الـ 17 وكانت أول مباراة له مع المنتخب البرازيلي ضد الأرجنتين أيضاً ويذكر بأن " رونالدو " كان قد شارك في آخر عشر دقائق من عمر مباراة " البرازيل × الأرجنتين " حين حل محل المهاجم " بيبيتو " وكان يتمنى بأن يكون " زيكو " جديد ،، وجاء مونديال عام 1994 م وكان " كارلوس البرتو باريرا " هو مدرب المنتخب البرازيلي الذي اختار " رونالدو " من ضمن تشكيلة الـ 22 لاعباً المشاركين في هذه البطولة . مع أن " رونالدو " لم يشارك في بطولة كأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994 م إلا أن نادي " ايندهوفن " الهولندي نجح في ضم " رونالدو " إلى فريقه وهو نفس الفريق الذي بدأ به اللاعب الكبير " روماريو " مسيرته الكروية الحافلة بالانجازات والأهداف ،، وبدأ رونالدو مسيرته في نادي " ايندهوفن " وقد سمي في الفريق بـ " رونالدينو " أي رونالدو الصغير وذلك لأن النادي في ذلك الوقت كان يضم مدافع برازيلي اسمه " رونالدو " وبعد هذا تعاقدت شركة " نايك " مع " رونالدو " وأخيراً تحقق حلمه في لبس حذاء " نايك " ،، ويذكر بأن " رونالدو " كان قد عانى من بعض المشاكل المتمثلة في أن " اللغة الهولندية صعبة " و " الطقس " و " الأكل لم يكن جيداً " لكن مع هذا فـ " رونالدو " أثبت أنه صفقة ناجحة فهو من أول مبارياته في الدوري الهولندي تمكن من تسجيل الأهداف وظل على هذا الحال إلى أن جاءت نهاية الدوري الهولندي وتوّج " رونالدو " بلقب هداف الدوري الهولندي وكان حينها يبلغ من العمر 18 سنة فقط !! ،، وبعد عام من نهاية كأس العالم و موسم ناجح لرونالدو مع ناديه " ايندهوفن " وبالتحديد في عام 1995 م طلب منه تمثيل المنتخب البرازيلي في بطولة " كوبا أمريكا " لكن " زاغالو " مدرب المنتخب البرازيلي في ذلك الوقت قال بأنه صغير !! . بعد انقضاء ربيع عام 1995 م ذهب " رونالدو " إلى مدينة " ميلان " لمدة يومين للتنزه وللتسوق وهناك قابل " ماسيمو موراتي " رئيس نادي الانتر الذي كان وقع عقداً مع نادي " ايندهوفن " قبل شهور من نهاية الموسم يكون لـ " ماسيمو موراتي " الحق في العلم بكل العقود والصفقات المعروضة على " رونالدو " لأنه كان يفكر في شراء " رونالدو " بعد أن يكتسب خبرة تمكنه من خوض مباريات " الدوري الايطالي " ،،، وخلال موسم " رونالدو " الثاني مع نادي " ايندهوفن " أحس رونالدو بآلام في الركبة بسبب الاجهاد والارهاق من المباريات ولهذا فقد قرر طبيب النادي اراحة " رونالدو " في بعض المباريات وأصبح لا يشارك في الحصص التدريبية للفريق وكان هذا أحد الأسباب التي أدت إلى زيداة وزن " رونالدو " بشكل كبير وملحوظ خلال هذا العام حيث كان يزن " 75 كيلو غرام " في بداية هذا الموسم ولكنه وصل إلى " 80 كيلو غرام " في نهاية الموسم . في شهر فبراير من عام 1996 م أصبح من الضروري القيام بعمل عملية لـ " رونالدو " في ركبته وهذا يعني الغياب عن الملاعب لمدة أربعة شهور أي أنه سيغيب عن أولمبياد " أتلانتا 96 " ولكن صديقه القديم " روماريو " أعطى " رونالدو " نصيحة تعتبر من أفضل النصائح التي تلقاها " رونالدو " في عمره حيث قال له " رونالدينو ، اذهب إلى فيليه إذا كنت تريد العودة مبكراً " فماكان من " رونالدو " إلا أن يذهب إلى عيادة أخصائي العلاج " فيليه " قضى فيها 90 يوماً من العلاج ليعود بعدها للعب وتمكن من خوض نهائي كأس هولندا لكن المدرب " ديك أفوكات " فضّل أن يجعله يلعب لدقائق قليلة خوفاً من تجدد الاصابة ،، وبعد نهاية هذا الموسم الذي كان صعباً على " رونالدو " انطلق رونالدو إلى الولايات المتحدة لخوض أولمبياد " أتلانتا 96 " مع المنتخب البرازيلي . بعد انتهاء أولمبياد " أتلانتا 96 " التي حصلت فيها البرازيل على الميدالية البرونزية الأولمبية لكرة القدم انتقل " رونالدو " إلى " برشلونة " مقابل عقد يعادل 20 مليون دولار ،،



ويذكر بأن " ماسيمو موراتي " كان يريد التعاقد مع " رونالدو " لكنه لم يرضَ بأن يدفع أكثر من 20 مليون دولار وبهذا انتقل " رونالدو " إلى " برشلونة " وعندما سمعت شركة " نايك " هذا الخبر قامت بتجديد عقدها مع " رونالدو " ،، عندها قام " رونالدو " بتغيير مظهره حيث قام بحلق شعر رأسه كله وظل على هذا الحال إلى الآن . لعب " رونالدو " أول مباراة له مع ناديه الجديد " برشلونة " وكانت على كأس " خوان غامبر " التي تلعب سنوياً أما عن أول مباراة رسمية له مع " برشلونة " فقد كانت ناجحة تماماً ،، وقد سجل " رونالدو " هدفاً أقل ما يقال عنه بأنه خيالي وكان ذلك في مباراة برشلونة ضد نادي " كومبوستيلا " حيث استلم الكرة من نصف الملعب وتمكن من التلاعب بالمدافعين وسجل هدفاً اعتبر من الأروع في الدوري الاسباني لتلك السنة ،، وقدم موسماً رائعاً جداً مع برشلونة ،، حيث احتل المركز الأول في الدوري مع " برشلونة " ووصل إلى مركز جيد في بطولة أبطال الدوري ،، وحقق مع " برشلونة " العديد من البطولات ،، وكان خلوقاً جداً داخل وخارج الملعب حتى أنه زار مستشفى للأطفال المصابين بـ " اللوكيميا " ( مرض عدم تجلط الدم ) . وبعد هذا الموسم الناجح مع برشلونة فاز " رونالدو " بجائزة أفضل لاعب في العالم متفوقاً على الليبيري " جورج ويا " صاحب المركز الثاني و الانجليزي " ألان شيرار " صاحب المركز الثالث ،، وهذا اللقب الذي أضافه إلى ألقابه الخاصة كان السبب الرئيسي في مطاردة كبار الأندية لـ " رونالدو " وانتهت هذه المطاردة بفوز نادي " الانتر ميلان " الايطالي بتوقيع اللاعب وانضمامه إلى صفوف الفريق وكان ذلك في عام 1997 م . وبعد هذا النجاح الذي حققه مع " برشلونة " انضم " رونالدو " إلى المنتخب البرازيلي المشارك في بطولة " كوبا أمريكا " التي أقيمت في بوليفيا وتمكن المنتخب البرازيلي من الفوز بهذه البطولة بعد أن فاز بكل مبارياته والفوز بنتيجة 3/1 على البلد المضيف " بوليفيا " في المباراة النهائية ،، واستطاع " رونالدو " تسجيل 7 أهداف خلال الست مباريات التي خاضها في هذه البطولة . وبعد أن أحب " رونالدو " نادي " برشلونة " وجماهيره و أحب المدينة نفسها اضطر مرة أخرى إلى مغادرتها حيث حط هذه المرة رحاله بمدينة " ميلان " وبالتحديد في أحد أنديتها العريقة " الانتر ميلان " مقابل " 27 مليون دولار " ،، ومن أول لحظة تمكن " رونالدو " من الفوز بمحبة جماهير نادي الانتر حيث انتظره لدى وصوله للميلان ما يقارب من 10 آلاف مشجع بالقرب من مقر النادي ،، وفي أول حصة تدريبية لرونالدو احتشد ما يزيد عن 10 آلاف مشجع لرؤية لاعب ناديهم الجديد " رونالدو " ،، وقد لبس " رونالدو " في ناديه الجديد رقم 10 لأن رقم 9 كان يلبسه اللاعب التشيلي " زامورانو " ،، ولعب رونالدو أول مباراة له مع " الانتر " في مباراة ودية ضد " مانشستر يونايتد " واحتشد أكثر من 50 ألف مشجع لمتابعة " رونالدو " في هذه المباراة التي أبلى فيها البلاء الحسن . وفي إحدى مباريات " الانتر " ضد نادي " بياتشانزا " في الدوري الايطالي تمكن رونالدو من تسجيل ثلاثة أهداف وكان هدفه الثالث يشبه إلى حد كبير الهدف الذي سجله في مرمى " كومبوستيلا " وهو يلعب مع " برشلونة " ومن وقتها بدأ مشجعوا الانتر في تسمية " رونالدو " بـ " فينومينون " . وأقيمت في عام 1997 م مباراة ودية نظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " جمعت بين منتخب نجوم العالم ومنتخب نجوم أوروبا و تمكن " رونالدو " في هذه المباراة من تسجيل هدفين رائعين من أروع أهداف المباراة كما صنع بعض من أهداف المباراة وكان هدفه الأول من أسرع الأهداف التي سجلت في تاريخ كرة القدم حيث سجله بعد 47 ثانية من بداية المباراة . وبعد موسم حافل بالأهداف والانجازات حصل " رونالدو على جائزة " الحذاء الذهبي " لأفضل هداف في جميع البطولات الأوروبية لعام 1997 م و جائزة " الكرة الذهبية " لأفضل لاعب في العالم لعام 1997 م . وفي موسم 1997 - 1998 م لم يتمكن " رونالدو " من الفوز بالدوري الايطالي لكنه عوّض هذا الاخفاق بفوزه بكأس الاتحاد الأوروبي بعد مباراة ممتازة ضد " لاتسيو " انتهت لصالح الانتر بنتيجة 3/0 وسجل " رونالدو " فيها هدفاً يدل على مهاراته الكروية وذلك بعد أن نجح في التلاعب بحارس " لاتسيو " وبعد نهاية الموسم الكروي ،، اتجه " رونالدو " مع المنتخب البرازيلي إلى فرنسا لخوض نهائيات كأس العالم 1998 م . وكان " رونالدو " في مونديال فرنسا 1998 م مع موعد مع مأساة كروية حيث وصل المنتخب البرازيلي إلى النهائي بعد أن فاز على " اسكوتلندا 2/1 " و " المغرب 3/0 " و خسر من " النرويج 1/2 " في الدوري الأول و فاز على " تشيلي 4/1 " في الدور الثاني و على " الدانمارك 3/2 " في دور الثمانية و على " هولندا 4/2 بضربات الترجيح " و خسرت " البرازيل " النهائي من المنتخب المضيف " فرنسا " بنتيجة كبيرة 3/0 وكان " رونالدو " قد أصيب ببعض التشنجات قبل المباراة النهائية بساعات قليلة وهذا ما جعل " زاغالو " يقرر بعدم خوض " رونالدو " للمباراة النهائية وسيدخل بدلاً عنه المهاجم " ادموندو " ولكن " رونالدو " جاء بصحبة دكتور المنتخب " توليدو " وقال رونالدو " أنا باستطاعتي خوض النهائي " وقد لعب المباراة النهائية لكنه لم يقدم ما كان متوقعاً منه ،، وسجل " رونالدو " 4 أهداف خلال المباريات التي خاضها في نهائيات مونديال " فرنسا 1998 م " . بعد نهاية نهائيات مونديال " فرنسا 1998 م " عاد " رونالدو " إلى ميلان وهناك قرروا تغيير رقم " رونالدو " من " 10 " إلى " 9 " وذلك بسبب انضمام " روبرتو باجيو " إلى " الانتر ميلان " ولهذا فإن " زامورانو " صمم له فانيلة ووضع فيها رقم " 8 + 1 " ،، وبدأ الموسم وكان " رونالدو " يعاني من بعض الآلام في الركبة ولكنه استمر في اللعب ،، وكان هذا الموسم فاشل بالنسبة للمواسم السابقة حيث خسر " الانتر ميلان " من " مانشستر يونايتد " ليخرج من بطولة أبطال الدوري و يخسر من " بارما " أيضاً ويخرج من بطولة كأس ايطاليا و ينتهي الدوري الايطالي و " الانتر ميلان " في المركز التاسع ،، ولكن " رونالدو " استطاع تسجيل 14 هدف في 19 مباراة ،، والفوز بالكرة الفضية لثاني أفضل لاعب في العالم بعد أن حل خلف " زين الدين زيدان " صاحب المركز الأول ،، ومع نهاية الموسم ازدادت الآلام في ركبة " رونالدو " وعندها جاء أخصائي العلاج " فيليه " من البرازيل ليحاول تقديم العلاج لـ " رونالدو " لكن كانت مشكلة ركبة " رونالدو " غاية في الصعوبة وكانت حالتها تزداد سوءاً يوماً بعد يوم ،، عندها قام " رونالدو " باستشارة و ارتياد عيادة الطبيب الفرنسي " سايلانت " للعلاج . ومع أن ركبة " رونالدو " كانت تعاني من بعض المشاكل لكن هذا الشيء لم يمنع " رونالدو " من الفوز ببطولة " كوبا أمريكا " مع المنتخب البرازيلي والفوز بلقب هداف البطولة مناصفة مع مواطنه " ريفالدو برصيد 5 أهداف لكل منهما ولكن لقب أفضل لاعب في البطولة ذهب لزميله قي الفريق " ريفالدو " ،، وشارك " رونالدو " في مباراة " البرازيل " ضد فريقه السابق " برشلونة " ضمن احتفالات نادي " برشلونة " بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس النادي وانتهت المباراة بالتعادل 2/2 وقد سجل " رونالدو " هدفاً رائعاً



وبعد فوزه ببطولة " كوبا أمريكا " بفترة انتقل " رونالدو " إلى الميلان ليلتحق بتدريبات الفريق لكي يكون جاهزاً لبداية الموسم ،، وبدأ الموسم بداية جيدة نوعاً ما حيث كان " رونالدو " لا يزال يعاني من آلام الركبة ولكنه كان في استطاعته اللعب وواصل اللعب حتى مباراة فريقه " الانتر " ضد " ليتشي " وذلك عندما توقفت ركبة " رونالدو " اليمنى عن الحركة عندها أحس بأن اصابته خطيرة جداً ولهذا ذهب إلى عيادة الطبيب الفرنسي " سايلانت " للعلاج ،، عندما سمع والده " نيليو " و أمه " سونيا " بهذا الخبر اتجهوا إلى فرنسا للاطمئنان على ولدهم " رونالدو " ،، وقرر الأطباء بعمل عملية لركبة " رونالدو " و هذا يعني بأنه سيغيب لمدة 4 شهور أخرى ،، وتمكن " رونالدو " من تجاوز هذه المحنة والعودة للعب . وفي 12 أبريل من عام 2000 م ،، كانت المباراة النهائية ضمن بطولة كأس ايطاليا بين " الانتر " و " لاتسيو " وكان الاستعداد لهذه المباراة على أشده ،، وكان " رونالدو " على حسب رأي الطبيب الفرنسي " سايلانت " لا يستطيع اللعب أكثر من 20 دقيقة فقط ،، ولكن الفريق الطبي مع " نيلتون بيترون " و الطبيب " فولبي " قالوا بأن " رونالدو " يستطيع اللعب بدون أي مشاكل ،، وبدأت المباراة وكان كل شيء يسير على ما يرام إلى أن جائت الدقيقة السادسة من عمر المباراة حيث كان " رونالدو " يسير بالكرة متجهاً إلى المرمى ،، وكانت فرصة جيدة للتسجيل ولهذا قام المدافع البرتغالي " فرناندو كوتو " بضرب " رونالدو " من الخلف لايقافه وعندها سقط " رونالدو " على الأرض فسكت جماهير الفريقين يترقبون ما حدث إلى أن قطع " رونالدو " هذا الصمت بصراخه من آلام ركبته وعندها حمل على النقالة إلى خارج الملعب و بعدها نقل إلى المستشفى . بعد هذه الاصابة سافر " رونالدو " من مدينة " لاتسيو " إلى مدينة " ميلان " ومنها إلى " باريس " ليعود إلى المستشفى الذي كان قد تعالج فيه من إصابته السابقة ،، وفي المستشفى قام بزيارته اللاعب الفرنسي " زين الدين زيدان " ،، وعندما عاد إلى بيته في مدينة " ميلان " زاره اللاعب الأسطوري وأفضل لاعب في القرن " بيليه " وقام " بيليه " بتشجيعه وحينها أخبره " بيليه " باصابته المشابهة لاصابة " رونالدو " ولكنه بفضل لاصرار والعزيمة تمكن من العودة للملاعب . وبعد مدة من اصابته رجع إلى بلده الأصلي " البرازيل " ليبقى بين أهله وأصدقائه الذين كانوا يرددون عليه كلمة " فولتا " أي ارجع ،، وهناك بدأ في التدريبات الخفيفة إلى أن تمكن من لعب مباراة خيرية والتي اعتبرها " رونالدو " من أفضل المباريات التي لعبها لأنه تمكن من اللعب مع قدوته " زيكو " وكان سائق فريق الفيراري للفورومولا 1 " مايكل شوماخر " من المشاركين في هذه المباراة ،، وأصبح " رونالدو " يشارك في بعض المباريات الودية فقط . ومرت فترة طويلة كان " رونالدو " يشارك في المباريات الودية فقط إلى أن استطاع لعب بعض المباريات في الدوري الايطالي وقد تمكن من تسجيل 7 أهداف مع أنه كان يلعب لمدة شوط واحد فقط وكان كثيراً ما يتعرض إلى اجهاد في عضلات الفخد بسبب المجهود الذي يبذله بالرغم من أنه عائد من اصابة امتدت لمدة تقارب السنتين ،، وبعد نهاية الموسم الرياضي اختير " رونالدو " ضمن تشكيلة المنتخب البرازيلي الذي يخوض بطولة كأس العالم في " كوريا الجنوبية " و " اليابان ". وفي مونديال " كوريا الجنوبية واليابان 2002 " كان " رونالدو " في موعد مع النجومية حيث تألق في معظم المباريات التي خاضها وتمكن من الفوز بلقب الهداف برصيد 8 أهداف ومع هذا فهو تمكن من كسر حاجز الـ 6 أهداف للهدافين من مونديال " المكسيك 1970 م " وزيادة على ذلك فهو توّج بطلاً للعالم مع المنتخب البرازيلي بعد الفوز على " ألمانيا " في المباراة النهائية بهدفين دون مقابل وسجل الهدفين " رونالدو " واختير كثاني أفضل لاعب في المونديال بعد كابتن المنتخب الألماني الحارس " أوليفر كان " . البطاقة الشخصية : الاسم : رونالدو نيليو نازاريو دا ليما . تاريخ الولادة : 32/9/1976 م . مكان الولادة : حي " بينتو ريبييرو " .

انتهت سيرة حياة الاعب رونالدو
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
ــــــــــ
والان قصة حياة الاعب رونالدينهو



رونالدينهو لاعب من الطراز النادر

لاعب من كوكب اخر

يدهشك بفنه الرفيع وبادائه الراقي

ومهاراته الفطريه الخارقه

يمتلك رونالدينهو ترسانه من المهارات الفرديه

يستطيع بها ان يتجاوز جميع الخصوم

تجده هدافا تاره وصانع العاب تاره اخري

*** البطاقه الشخصيه ***



الاسم : رونالدو أسيس دي موريرو

المواليد: 21 مارس 1980

الطول : 1.76

الوزن : 71 كلج

البلد : موطن الابداع ( البرازيل

*** النشأه والبدايه ***



ولد رونالدينهو في 21 من شهر مارس 1980 في مدينه جاوشو

المسمي علي اسم الرئيس البرازيلي السابق جاوشو ونتيجه لعشق سكان هذه

المنطقه لرئيسهم السابق اطلق والد رونالدينهو اسم جاوشو علي رونالدينهو

وتتكون اسره رونالدينهو من اخوين واخت ويعد رونالدينهو الاصغر في العائله

وكان رونالدينهو مولعا بالكره منذ صغره ولكن لم يكن يشغله عن تحصيل العلم

وفي هذا الشان تتحدث امه قائله كان مواظبا جدا علي واجباته الدراسيه

وكان يريد بقدر الامكان ان ينهي واجباته باسرع وقت حتي يلحق برفقائه

ليلعبوا معا كره القدم في احد الازقه والحواري

لا تختلف حياه رونالدينهو عن سائر اللاعبين البرازيلين

حيث عاش رونالدينهو في صغره حياه بائسه نتيجه تدهور الحاله الماديه للعائله

بدايه رونالدينهو مع المجنونه كانت في ازقه وحواري مدينه جاوشو

عندما كان يداعب رونالدينهو الكره مع بقيه رفقاء الصبه

ولكن استطاع رونالدينهو ان يلفت الانظار من الجميع

بفضل مهاراته الفطريه الفائقه ولمساته الساحره

وكان والد رونالدينهو يصر دائما ويفخر بأبنه رونالدينهو

وكان دائما يتوقع ان يكون رونالدينهو احد نجوم المستقبل للكره البرازيليه

*** رونالدينهو وبدايه الانطلاق ***

بدء رونالدينهو رحله الانطلاق نحو الشهره والابداع

عندما انضم لصفوف النادي البرازيلي العريق

جيرميو عام 1998 وحينها اظهر رونالدينهو مهاره فائقه مع ناديه

وتالق مع جيرميو كثيرا وحقق معه العديد من الانجازات

مما لفت انظار المدربيين والنقاد الذين طالبوا بضمه للمنتخب

وبالفعل كان لهم ما اردوا حينما انضم رونالدينهو

للمنتخب البرازيلي للناشئين وقدم مستوي رائع

قضي رونالدينهو ما يقارب العامين من التالق

مع النادي البرازيلي العريق جيرميو



*** رونالدينهو وعاصمه الاناقه ( باريس ) ***


بعد تالقه الملفت للنظر مع ناديه جيرميو ومنتخب بلاده اصبح رونالدينهو حديث العالم

ومطلب اكبر الانديه العالميه حتي يظفروا بهذه الموهبه الفريده

وبعد شد وجذب بين العديد من الانديه حط رونالدينهو الرحال

الي عاصمه الاناقه والجمال ( باريس ) منضما الي احد اكبر

وافضل الانديه الفرنسيه باريس سان جيرمان مقابل 5 ملايين دولار

وكانت صفقة انتقال رونالدينهو من ناديه جريميو إلى باريس سان جرمان قد تعثرت كثيرا

بسبب المشاكل القانونية التي اصطدمت بها الصفقة

وبعد صراع طويل في المحاكم القانونيه انضم رونالدينهو للفريق

وسط ترحيب كبير من قبل محبي نادي باريس سان جيرمان

وفي اول موسم له مع النادي لم يقدم رونالدينهو المستوي المأمول منه

حيث لم يستطع رونالدينهو التأقلم مع اسلوب المدرب لويس فيرنانديز

الذي يعاب عليه عدم اشراك رونالدينهو في مركزه المفضل

واعطاء الحريه ليلعب حرا طليقا حتي يزعزع صفوف الخصم

لانه طينه اللاعبين امثال رونالدينهو يعشقون المساحات الخاليه

وبعد هذه السلسله من العروض المتواضعه انتفض رونالدينهو

واثبت للجميع بانه قادر علي التاقلم مع اي مركز مهما كان

وتالق رونالدينهو مع الفريق كثيرا وحاول ان يقود

الفريق الي اي انجاز ولكن اليد الواحده لا تصفق

اكبر الانجازات الذي حقق رونالدينهو مع الفريق

التاهل الي نهائي كاس فرنسا لموسم 2002 - ‏2003‏‏

ولكن لم يستطيع الفريق الباريسي بالظفر باللقب

*** رونالدينهو والسامبا البرازيليه ***




رونالدينهو صال وجال مع فرسان المنتخب الاروع في العالم

منتخب السامبا البرازيليه حيث كانت بدايه رونالدينهو مع المنتخبات البرازيليه

مع منتخب الناشئين في كاس العالم للشباب 1997

المقامه في ارض المعز ( القاهره ) وحينها تالق رونالدينهو كثيرا

واستطاع ان يقود المنتخب الي التتويج بالبطوله

ونال رونالدينهو لقب افضل لاعب في البطوله بكل جداره

ومن يومها اصبح رونالدينهو حديث الاوساط الرياضيه في البرازيل

واصبح الكل يشير ان رونالدينهو سيصبح احد المع نجوم السامبا

وبعد هذا التالق وحمل كاس العالم مع اشبال السامبا تدرج رونالدينهو

في صفوف المنتخبات البرازيليه فقد لعب مع الفريق الاول للبرازيل

في نهائيات كاس امريكا الجنوبيه وكانت هذه البطوله بدايه الشهره

لهذا النجم الموهوب عندما اشركه مدرب السامبا في الشوط الثاني

من مباراه البرازيل وفنزويلا وحينها لم يخيب رونالدينهو ظن مدربه

وتالق ولفت الانظار واحرز هدف لا يحرزه سوا الكبار

عندما راوغ لاعبين دفعه واحده امام المرمي امام المرمي

واودع الكره بكل سلاسه في المرمي مسجلا هدافا اسطوريا لن ينسي

معلنا بدايه انطلاقته نحو الشهره والمجد

وبعدها هذا التالق حط رونالدينهو الرحال الي صفوف المنتخب الاولمبي

المشارك في اولمبياد سيدني وكان البرازيليون يأملون

في رونالدينو ان يقود الفريق الي نيل هذه البطوله التي استعصت

علي المنتخب البرازيلي طوال تاريخه الحافل بالانجازات

وبالفعل كاد ان يفعلها رونالدينهو عندما استطاع ان يقود المنتخب

من انتصار الي انتصار الي توقفت عجله المنتخب البرازيلي امام الاسود

الكاميرونيه الغير مروضه وتحطمت طموحات الجميع

عندما خسر المنتخب الاولمبي المباراه النهائيه امام الاسود الكاميرونيه

وعاد رونالدينهو للمشاركه مع المنتخب البرازيلي الاول

في بطوله القارات 2000 المقامه في المكسيك

وظهر رونادينهو بمستوي مبهر وتالق في جميع المباريات

واستطاع ان يظفر بلقب هداف البطوله برصيد 6 اهداف


*** رونالدينهو والابداع في كاس العالم 2002 ***




لان اداء رونالدينهو كان اسثنائيا في كاس العالم 2002

كان لابد ان اتطرق وبالتفصيل للحظات التالق لفارس موضوعي

رونالدينهو المتوج بكاس العالم مع بقيه العقد الفريد من فرسان السامبا

عندما نذكر انجاز المنتخب البرازيلي في كاس العالم 2002

فلابد ان استفيض بالحديث عن الظاهره رونالدينهو

الذي كان احد اهم الاسباب وراء تتويج السامبا بالكاس

حيث صال وجال في المستطيل الاخضر وتالق كما

لم يتالق من قبل حيث كان نجم اي مباراه اشترك بها

فمن منا لا يذكرالمراوغه الرائعه التي بطح بها المدافع الانجليزي

اشلي كول ( خلاه يأكل عشب الملعب ) عندما موه بجسمه علي كول

بطريقه جميله فسقط كول من روعه المراوغه فمرر الكره الي

الساحر الاخر ريفالدو الذي اودعها بكل سلاسه في الشباك
ولم يكتفي رنالدينهو بهذه المراوغه والتمريره بل احرز هدف تاريخي
من مسافه بعيده في شباك العجوز الانجليزي ديفيد سيمان
عندما لمح تقدم سيمان فلعب الكره عاليه للتجاوز الجميع وتتهادي في المرمي
تالق رونالدينهو كثيرا بغض النظر عن مباراه انجلترا
وكان الكلمه الحاسمه في بعض المباريات بتمريراته الدقيقه
ومهاراته العاليه التي تربك مدافعي الخصوم
شكل رونالدينهو رباعي ذهبي بكل ما تحلمه الكلمه من معني
مع كل من ريفالدو ورنالدو وروبرتو كارلوس
حيث ادخل هذا الرباعي الرهيب الرعب في جميع المنتخبات
وقد اطلق النقاد علي هذه الرباعي الرهيب
امبـــــــــراطـــــــوريـــه الــــراء البــــــرازيـــــــلــــيـــــــــه
كان رونالدينهو اسعد اللاعبيين بتتويج المنتخب البرازيلي بكاس العالم
حيث قال هذا اكبر انجاز احققه في حياتي الكرويه وسيظل اكبر انجاز
لا استطيع ان اعبر عن شعوري انا فرحان جدا

*** رونالدينهو وقلعه النيوكامب ***

بعد تالقه الملفت للنظر في كاس العالم 2002 التي توج بها

رونالدينهو مع بقيه العقد الفريد من السامبا البرازيليه

ومواصله رحله التالق مع النادي الباريسي

اتجهت كل الانظار صوب رونالدينهو وبات مصدر اهتمام

اكبر واعتي الفرق الاوربيه والعالميه حيث سعت

كل الانديه وبكل قواها للظفر بهذه الظاهره الفريده

فقد دخل كل من مانشيستر يونايتد وريال مدريد والبرسا

في مفاوضات عنيفه مع الظاهره رونالدينهو لمحاوله كسب وده للتوقيع للنادي

وبات حينها العالم كله يترقب ان سيحط الرحال برونالدينهو

فقد اكد البعض بان رونالدينهو سينضم لصفوف الملوك ( ريال مدريد )

ولكن بعد صفقه بيكهام اكد الريال بانه ليس بحاجه لخدمات الظاهره

وهنا بدء مسئولي النادي الانجليزي العريق مانشيستر يونايتد

يدخلون في خط المفاوضات لكسب توقيع الظاهره حتي يسد مكان المعجزه بيكهام

وسعي نادي مانشيستر وبكل قواهم للظفر برونالدينهو وبعد سلسه طويله

من المفاوضات اعلن مسئولي المان يونايتد ان رونالدينهو بات قريبا جدا من القلعه الحمراء

وبعد هذا التصريح ايقن الجميع ان رونالدينهو سيذهب لا محال للقلعه الحمراء

ولكن كان للرئيس النادي الاسباني العريق برشلونه السيد لابورتا رأيا اخر

حيث كان مصرا جدا لجلب رونالدينهو للفريق خاصه بعد

فشله في جلب ظاهره الكره الانجليزيه بيكهام للفريق الكاتلوني

وبالفعل دخل البرسا وبكل قوه للظفر برونالدينهو

وبالفعل انضم رونالدينهو للقلعه الكاتلونيه

وسط ترحاب وفرحه خرافيه من قبل عشاق النادي الكاتلوني

وبعد توقيعه للعقد مع النادي الكاتلوني ادلي رونالدينهو بتصريح قائلا

انا فخور جدا بالانضمام الي احد اكبر الانديه العالميه

اريد ان اكمل مسيره اللاعبين البرازيلين في هذا النادي العريق

ومن الان يترقب الجميع ماذا سيفعل رونالدينهو مع الفريق

هل سيستطيع ان يسجل اسمه باحرف من نور في سجلات

النادي الكاتلوني مثل ما فعل ابناء جلدته

( روماريو - رونالدو - ريفالدو )

سندع الايام تتكلم ونري ماذا سيفعل الظاهره مع البرسا؟!؟!



** رونالدينهو وبيكهام ومن سيكسب الرهان؟؟ **



قبل قدوم رونالدينهو للبرسا كان محبي البرسا يأملون في انضمام بيكهام

خاصه ان الرئيس الجديد للبرسا السيد خوان لابروتا

قد وعد الجميع ان بيكهام قادم لا محال للبرسا

ولكن وفي غمض البصر استطاع الريال ان يخطف بيكهام من قبضه البرسا

ويوجه ضربه قاسيه لرئيس البرسا ولمحبيه المنتشرين في بقاع العالم

وبعد هذا حاول لابورتا ان يعوض محبي البرسا بنجم اخر من الطراز الرفيع

وكان لهم بعد ان استطاع لابروتا ان يضم للفريق واحد من افضل

لاعبي الكره العالميه في عصرنا الحالي انه بكل تاكيد رونالدينهو

ومن هنا بدايه الشرارهومن سيكسب التحدي الخاص

رونالدينهو ام بيكهام ونجوم الريال عامه

رونالدينهو تقع علي عاتقه المسئوليه في اعاده امجاد البرسا الغائبه

من فتره ليست بالقصيره وعليه ان ينسي جميع محبي البرسا

معشوق مقاطعه كاتلونيا ريفالدو الذي كانت تربطه علاقه حميمه مع محبي البرسا

بيكهام قد تكون مهمته سهله نوعا ما نظرا

ان الريال يضم ترسانه هائله من نجوم الفئه الاولي

امثال زيدان ورونالدو وراؤول وفيجو وروبرتو كارلوس

علي العموم العالم كله يترقب من سيكسب التحدي الخاص بين رونادلينهو وبيكهام

و ماذا سيفعل رونالدينهو مع البرسا

وهل سيستطيع اعاده امجاد الفريق

وان يسجل اسمه باحرف من نور في تاريخ البرسا

الحافل بالانجازات والبطولات التي لا تحصي
__________________

الكاتب انور هلالي