امانــ العمرــي
05-23-2005, 12:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أمضيت صبا عمري ..
على وتر القلب أغني ..
ومضى العٌمر… ولكني
أحببت ترابك يا وطني ..
…. وبرغم صغر سني
وديار تملأنا عشقاً
وأغاريد تنساب إلى غصني
فنبع الحب بوطني
لا ينضب مهما طال الزمن …
يقول احد منظري علم العلاقات الدوليه في تعريفه للوطن : انه قطعة من
الارض يرتبط بها الشخص بحب باطني يفوق الوصف.
وطني الحبيب بفيض الحـب تروينا * فعـمّ ريـّاك قاصينـا ودانينــا
ان الوطن رحلة طويله من الحب تسكن كل واحد منا وهو الملاذ واليه
تهفو النفوس ومن اجله ترخص الارواح . كيف لا وفيه مكتسبات الامه من
تاريخ ومبادئ وقيم وبه تفاخر الامم وبه ومن اجله تعشق التحدي .
ونحن هاهنا في الوطن السعودي الحبيب الممتد من سواحل الخليج
شرقا الى شواطئ البحر الاحمر غربا ومن حدود الشام والعراق شمالا
الى حدود اليمن جنوبا .
وطن به اكثر من عشرين مليون نسمه في فسيفساء من الاعراق
والاجناس ومساحة تفوق المليونين كيلومتر مربع في تنوع جغرافي كبير
يجعل منه شبة قاره في وسط العالم الحديث.
وطن به الحرمين الشريفين قبلة كل المسلمين من اقاصي الارض
وادناها .
وطن يزخر بتاريخ الرسالة المحمديه وعلى اكتاف ابنائه نشرت دعوة
الاسلام الى كل رحاب المعموره.
نمضي إلى المجد في شـرع لنا قيم * ونبعـها خـير خلـق الله هـادينا
نعيش هذه الايام في معترك الاحداث الدينيه والسياسيه والاقتصاديه
والاجتماعية المتسارعة النمط في العالم بوجه عام وفي الشرق الاوسط
بوجه خاص.
هذه الاحداث المتنوعة التي تعصف بالمنطقه في صورة غريبه تجعلنا غير
بعيدين عن هذا الواقع بل وتجعلنا اكثر ايمانيه بقوة الارتباط الى واقعنا
الوطني دون تهميش لواقعنا القومي سواء على الصعيد العربي
والاسلامي فنحن جزء لاينفك عن ذلك الواقع .
ان الوطن يمر هذه الايام بمرحلة تحول تاريخيه على كافة الاصعده تجعلنا
نستشرف المستقبل بروح الامل .... ونضع الايدي على القلوب من ذلك
المستقبل المجهول ايضا .
ذلك اننا نعيش مرحلة مخاض وطني قد يحمل في طياته اشياء كثيره
تتطلب منا ان نقف وقفه صادقه مع ذات كل واحد منا تستلزم منه
الاجابة على هذين السؤالين فقد تكون في اجابتهما اراحة لكثير من
اشكاليات التفكير في واقعنا الوطني .
وانا وانت وكل واحد يعيش على هذا التراب معني باجابة هذين
السؤالين .
ماذا نريد من الوطن ؟ وماذا يريد منا هذا الوطن ؟
أمضيت صبا عمري ..
على وتر القلب أغني ..
ومضى العٌمر… ولكني
أحببت ترابك يا وطني ..
…. وبرغم صغر سني
وديار تملأنا عشقاً
وأغاريد تنساب إلى غصني
فنبع الحب بوطني
لا ينضب مهما طال الزمن …
يقول احد منظري علم العلاقات الدوليه في تعريفه للوطن : انه قطعة من
الارض يرتبط بها الشخص بحب باطني يفوق الوصف.
وطني الحبيب بفيض الحـب تروينا * فعـمّ ريـّاك قاصينـا ودانينــا
ان الوطن رحلة طويله من الحب تسكن كل واحد منا وهو الملاذ واليه
تهفو النفوس ومن اجله ترخص الارواح . كيف لا وفيه مكتسبات الامه من
تاريخ ومبادئ وقيم وبه تفاخر الامم وبه ومن اجله تعشق التحدي .
ونحن هاهنا في الوطن السعودي الحبيب الممتد من سواحل الخليج
شرقا الى شواطئ البحر الاحمر غربا ومن حدود الشام والعراق شمالا
الى حدود اليمن جنوبا .
وطن به اكثر من عشرين مليون نسمه في فسيفساء من الاعراق
والاجناس ومساحة تفوق المليونين كيلومتر مربع في تنوع جغرافي كبير
يجعل منه شبة قاره في وسط العالم الحديث.
وطن به الحرمين الشريفين قبلة كل المسلمين من اقاصي الارض
وادناها .
وطن يزخر بتاريخ الرسالة المحمديه وعلى اكتاف ابنائه نشرت دعوة
الاسلام الى كل رحاب المعموره.
نمضي إلى المجد في شـرع لنا قيم * ونبعـها خـير خلـق الله هـادينا
نعيش هذه الايام في معترك الاحداث الدينيه والسياسيه والاقتصاديه
والاجتماعية المتسارعة النمط في العالم بوجه عام وفي الشرق الاوسط
بوجه خاص.
هذه الاحداث المتنوعة التي تعصف بالمنطقه في صورة غريبه تجعلنا غير
بعيدين عن هذا الواقع بل وتجعلنا اكثر ايمانيه بقوة الارتباط الى واقعنا
الوطني دون تهميش لواقعنا القومي سواء على الصعيد العربي
والاسلامي فنحن جزء لاينفك عن ذلك الواقع .
ان الوطن يمر هذه الايام بمرحلة تحول تاريخيه على كافة الاصعده تجعلنا
نستشرف المستقبل بروح الامل .... ونضع الايدي على القلوب من ذلك
المستقبل المجهول ايضا .
ذلك اننا نعيش مرحلة مخاض وطني قد يحمل في طياته اشياء كثيره
تتطلب منا ان نقف وقفه صادقه مع ذات كل واحد منا تستلزم منه
الاجابة على هذين السؤالين فقد تكون في اجابتهما اراحة لكثير من
اشكاليات التفكير في واقعنا الوطني .
وانا وانت وكل واحد يعيش على هذا التراب معني باجابة هذين
السؤالين .
ماذا نريد من الوطن ؟ وماذا يريد منا هذا الوطن ؟