شَ ـآعُ ـٌر ٍ مُـً ِش‘ـًآعٌ َـْر ِ
05-05-2008, 04:00 PM
سلسلة بسيطة .. مما تعلمته من الحياة .. !!
صغتها بقلمي .. وبفكري .. !!
لعلي أن أنتفع بما أكتب .. !!
ولعلكم أن تضيفون فكرة .. قد نجلعها نبراسا لنا في الحياة .. !!
وحسنة لنا بعد الممات .. !!
رُبطت الأخلاق بالعبادة .. ورُبطت بالإيمان .. ورُبطت بالصلاة والحج .. !!
فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. !!
والحج .. من غير الرفث والفسوق .. !!
ونُفي الإيمان نفاية تامة .. لمن ساء خلقه مع جاره .. !!
كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .. ولا يؤمن أحدكم يؤذي جاره .. ))
أو كما قال عليه الصلاة والسلام بروايات مختلفة ..
فالأخلاق عماد الحياة .. وعليها تقوم الأسس الصحيحة المتينة .. !!
ولذلك قال الشاعر
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم .... ذهبوا
ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ..
(( ..... أنا زعيم بيت في أعلى الجنة لمن حَسُنِ خلقه ..... ))
وقال (( أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسانكم أخلاقا .. ))
ومن أهمية الأخلاق ..
يُحكى أن في أحد الأزمنة أراد النصارى أن يغزو المسلمين .. فاقترح عاليتهم .. بأن
يذهب وفد إلى سوق يجتمع فيه المسلمون .. وليأت بالخبر .. !!
فذهب نفر منهم إلى سوق المسلمين .. وعندما هم أحد أولئك النفر بشراء بضاعة ..
رد عليه المسلم .. يا أخي لقد اكتفيت .. اذهب إلى أخي وجاري .. فإنه لم يبتاع اليوم .. !!
فرجع اولئك النفر إلى قومهم .. وقالوا : لا حيلة لكم اليوم عليهم .. فقلوبهم مترابطة .. !!
ومكثوا عدة سنوات ثم أعادوا الكرّة .. لكن كانت الدنيا قد دخلت في قلوب المسلمين ..
فغزوهم بعد ذاك .. وانتصروا عليهم .. !!
أما الآن فحدث ولا حرج .. من سوء الأخلاق .. ودنوها .. حتى يُكاد لا يذكر خلق جميل .. !!
أسأنا الأدب والخُلُقْ مع الخَلقِ .. والخالق .. !!
مواقف جمّة .. ويسيرة تخرج الشخص عن طوره .. ثم لايلبث أن يندم .. !!
إذا ..
فحسن الخلق .. يغطي عن كل عيب .. !!
وحسن الخلق .. هو ما سيذكرك به الناس بعد موتك .. !!
أخيرا ..
لا أقول إلا كما قال عليه الصلاة والسلام (( اللهم كما حسنت خلْقي .. فحسن خُلُقي ))
|--*¨®¨*--|ودمتم بود |--*¨®¨*--|
.......
منقول ..
صغتها بقلمي .. وبفكري .. !!
لعلي أن أنتفع بما أكتب .. !!
ولعلكم أن تضيفون فكرة .. قد نجلعها نبراسا لنا في الحياة .. !!
وحسنة لنا بعد الممات .. !!
رُبطت الأخلاق بالعبادة .. ورُبطت بالإيمان .. ورُبطت بالصلاة والحج .. !!
فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. !!
والحج .. من غير الرفث والفسوق .. !!
ونُفي الإيمان نفاية تامة .. لمن ساء خلقه مع جاره .. !!
كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه .. ولا يؤمن أحدكم يؤذي جاره .. ))
أو كما قال عليه الصلاة والسلام بروايات مختلفة ..
فالأخلاق عماد الحياة .. وعليها تقوم الأسس الصحيحة المتينة .. !!
ولذلك قال الشاعر
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم .... ذهبوا
ولقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ..
(( ..... أنا زعيم بيت في أعلى الجنة لمن حَسُنِ خلقه ..... ))
وقال (( أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسانكم أخلاقا .. ))
ومن أهمية الأخلاق ..
يُحكى أن في أحد الأزمنة أراد النصارى أن يغزو المسلمين .. فاقترح عاليتهم .. بأن
يذهب وفد إلى سوق يجتمع فيه المسلمون .. وليأت بالخبر .. !!
فذهب نفر منهم إلى سوق المسلمين .. وعندما هم أحد أولئك النفر بشراء بضاعة ..
رد عليه المسلم .. يا أخي لقد اكتفيت .. اذهب إلى أخي وجاري .. فإنه لم يبتاع اليوم .. !!
فرجع اولئك النفر إلى قومهم .. وقالوا : لا حيلة لكم اليوم عليهم .. فقلوبهم مترابطة .. !!
ومكثوا عدة سنوات ثم أعادوا الكرّة .. لكن كانت الدنيا قد دخلت في قلوب المسلمين ..
فغزوهم بعد ذاك .. وانتصروا عليهم .. !!
أما الآن فحدث ولا حرج .. من سوء الأخلاق .. ودنوها .. حتى يُكاد لا يذكر خلق جميل .. !!
أسأنا الأدب والخُلُقْ مع الخَلقِ .. والخالق .. !!
مواقف جمّة .. ويسيرة تخرج الشخص عن طوره .. ثم لايلبث أن يندم .. !!
إذا ..
فحسن الخلق .. يغطي عن كل عيب .. !!
وحسن الخلق .. هو ما سيذكرك به الناس بعد موتك .. !!
أخيرا ..
لا أقول إلا كما قال عليه الصلاة والسلام (( اللهم كما حسنت خلْقي .. فحسن خُلُقي ))
|--*¨®¨*--|ودمتم بود |--*¨®¨*--|
.......
منقول ..