ץمْ ـنَآدِيץ
05-04-2008, 01:55 PM
إبراهيم بن محمد من الرياض - 28/04/1429هـ
أدخل الأرجنتيني كارلوس إخصائي العلاج في نادي النصر الصاعد عبد الله الموسى نجم خط وسط فريق النصر لكرة القدم وأحد المساهمين بقوة في تحقيق لقب بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 عاما، في حالة حرجة تكاد تحرمه من مزاولة كرة القدم من جديد بسبب أخطاء طبية في تقدير الأمراض وضربه جرعات عالية من حقن الفولتارين خلال فترة لم تجاوز الـ 40 يوما نتج عنها ورم في منطقة العضلة الضامه في (الصفاقات).
ويرقد النجم النصراوي حاليا في مستشفى "دلة" في الرياض ويشرف على علاجه البروفيسور سالم الزهراني إخصائي إصابات الملاعب والاستشاري السوداني بخيت إخصائي قسم المخ والأعصاب والباطنية.
ونجح الطبيب الوطني وليد الشدوخي إخصائي إصابات الفئات السنية في نادي النصر مع شقيق اللاعب في إنقاذ الموسى والتسبب في إدخاله المستشفى ووضعه تحت العناية الخاصة وتحت إشراف طاقم طبي مميز لإنقاذه بعد ارتفاع درجة حرارته بشكل مخيف.
وتورط اللاعب وشقيقه بدفع أكثر من فاتورة خاصة بالأشعة والعلاج والتنويم تراوح قيمتها بين 12 ألفاً و 20 ألف ريال بعدما انتهى المبلغ المودع والبالغ خمسة آلاف ريال من جيب اللاعب لدى شؤون المرضى، كما أنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية في حالة عدم نجاح تأهيله الطبي تقدر تكاليفها لأكثر من 20 ألف ريال، أو السفر للعلاج في أوروبا وسط تجاهل كبير من إدارة نادي النصر سوى زيارات من طلال الرشيد المشرف العام من فترة لأخرى.
وكاد أزمة اللاعب أن تتضاعف بعدما كان في خريطة الأرجنتيني خوليو آساد للزج به أساسيا في مباراة الفريق أمام الحزم في ذهاب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لولا تدخل الشدوخي بمنعه من المشاركة بعد الاتصال بطلال الرشيد وإبلاغه عن إصابته.
وعلمت "الاقتصادية" من مصدر طبي أن الموسى ضرب خلال شهر واحد مابين 30 و40 حقنة فولتارين حتى يتمكن من المشاركة في بعض المباريات بعد التشخيص الخاطئ من طبيب النادي، وقال "رضخ اللاعب لضغوط حتى يضرب الحقن".وأضاف "اللاعب استسلم ورضخ للضغوط".
من جانبه، اعترف الدكتور وليد الشدوخي أن اللاعب وقع ضحية تحت ردة فعل أدوية عكسية وهو يعاني منها، وقال "أضف إلى ذلك تقلبات في الجوء واللاعب الآن في برنامج تأهيلي وإن شاء الله يسير وفق ما هو مخطط له".
في المقابل، أبدى النجم النصراوي أسفه لما آلت إليه صحته بسبب هذه الحقن، وقال "الدكتور الأرجنتيني كارلوس ورطني".
وأضاف "لم أكن أعرف آثارها السلبية، رغم نصيحة بعض زملائي اللاعبين وعلى رأسهم سعد الحارثي والدكتور وليد الشدوخي".
وكشف الموسى أنه يتألم بسبب هذه الأخطاء، وقال "كان الدكتور يضربني بهذه الحقن بشكل مستمر ولم يخبرني عن مضارها بل بالعكس كان يمدحها وأنا كنت أوافقه"، موضحا "عندما أعاني من أي التهاب أو أي إصابة وحتى الإنفلونزا".
ونفى الموسى الأحاديث التي تؤكد أن النادي رماه على السرير الأبيض وتركه في المستشفى، وقال "طلال الرشيد زارني والأمير فيصل بن عبد الرحمن والأمير الوليد بن بدر اتصلوا بي واطمأنوا على صحتي ووعدوني بالتكفل بعلاجي، كذلك وليد الشدوخي لم يقصر معي منذ علاجي".
وقدم الموسى نصيحة لزملائه اللاعبين بعدم استخدام أي عقاقير دون الاستفسار منها من أصحاب الخبرة حتى لا تكون نهايتهم مثل نهايته.
يذكر أن وزارة الصحة حذرت أطباءها في أيار (مايو) 2007 من الإفراط في استخدام حقن الفولتارين كمسكنة للآلام وخافضة للحرارة في الحالات الطارئة، وذلك لوجود شك في علاقة هذا الدواء بحالات توقف القلب والموت المفاجئ.
وأهابت الوزارة في تعميم صدر عن الدكتور منصور الحواسي وكيل الوزارة للشؤون الفنية، بتوخي الحذر عند إعطاء المستحضر لمرضى الربو والمرضى الذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم، لافتاً إلى قصر إعطاء العلاج على المرضى المنومين داخل المستشفى.
يذكر أن حقن الفولتارين والمعروفة طبياً بالديكلوفيناك تستخدم على نطاق واسع في المستشفيات السعودية كخافض للحرارة ومسكن للآلام في العمليات القيصرية وفي حالات الأنيميا المنجلية، ويوجد الدواء على أشكال مختلفة منها الأقراص والحقن والتحاميل.
منقوووووووووووول
أدخل الأرجنتيني كارلوس إخصائي العلاج في نادي النصر الصاعد عبد الله الموسى نجم خط وسط فريق النصر لكرة القدم وأحد المساهمين بقوة في تحقيق لقب بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد تحت 23 عاما، في حالة حرجة تكاد تحرمه من مزاولة كرة القدم من جديد بسبب أخطاء طبية في تقدير الأمراض وضربه جرعات عالية من حقن الفولتارين خلال فترة لم تجاوز الـ 40 يوما نتج عنها ورم في منطقة العضلة الضامه في (الصفاقات).
ويرقد النجم النصراوي حاليا في مستشفى "دلة" في الرياض ويشرف على علاجه البروفيسور سالم الزهراني إخصائي إصابات الملاعب والاستشاري السوداني بخيت إخصائي قسم المخ والأعصاب والباطنية.
ونجح الطبيب الوطني وليد الشدوخي إخصائي إصابات الفئات السنية في نادي النصر مع شقيق اللاعب في إنقاذ الموسى والتسبب في إدخاله المستشفى ووضعه تحت العناية الخاصة وتحت إشراف طاقم طبي مميز لإنقاذه بعد ارتفاع درجة حرارته بشكل مخيف.
وتورط اللاعب وشقيقه بدفع أكثر من فاتورة خاصة بالأشعة والعلاج والتنويم تراوح قيمتها بين 12 ألفاً و 20 ألف ريال بعدما انتهى المبلغ المودع والبالغ خمسة آلاف ريال من جيب اللاعب لدى شؤون المرضى، كما أنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية في حالة عدم نجاح تأهيله الطبي تقدر تكاليفها لأكثر من 20 ألف ريال، أو السفر للعلاج في أوروبا وسط تجاهل كبير من إدارة نادي النصر سوى زيارات من طلال الرشيد المشرف العام من فترة لأخرى.
وكاد أزمة اللاعب أن تتضاعف بعدما كان في خريطة الأرجنتيني خوليو آساد للزج به أساسيا في مباراة الفريق أمام الحزم في ذهاب بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لولا تدخل الشدوخي بمنعه من المشاركة بعد الاتصال بطلال الرشيد وإبلاغه عن إصابته.
وعلمت "الاقتصادية" من مصدر طبي أن الموسى ضرب خلال شهر واحد مابين 30 و40 حقنة فولتارين حتى يتمكن من المشاركة في بعض المباريات بعد التشخيص الخاطئ من طبيب النادي، وقال "رضخ اللاعب لضغوط حتى يضرب الحقن".وأضاف "اللاعب استسلم ورضخ للضغوط".
من جانبه، اعترف الدكتور وليد الشدوخي أن اللاعب وقع ضحية تحت ردة فعل أدوية عكسية وهو يعاني منها، وقال "أضف إلى ذلك تقلبات في الجوء واللاعب الآن في برنامج تأهيلي وإن شاء الله يسير وفق ما هو مخطط له".
في المقابل، أبدى النجم النصراوي أسفه لما آلت إليه صحته بسبب هذه الحقن، وقال "الدكتور الأرجنتيني كارلوس ورطني".
وأضاف "لم أكن أعرف آثارها السلبية، رغم نصيحة بعض زملائي اللاعبين وعلى رأسهم سعد الحارثي والدكتور وليد الشدوخي".
وكشف الموسى أنه يتألم بسبب هذه الأخطاء، وقال "كان الدكتور يضربني بهذه الحقن بشكل مستمر ولم يخبرني عن مضارها بل بالعكس كان يمدحها وأنا كنت أوافقه"، موضحا "عندما أعاني من أي التهاب أو أي إصابة وحتى الإنفلونزا".
ونفى الموسى الأحاديث التي تؤكد أن النادي رماه على السرير الأبيض وتركه في المستشفى، وقال "طلال الرشيد زارني والأمير فيصل بن عبد الرحمن والأمير الوليد بن بدر اتصلوا بي واطمأنوا على صحتي ووعدوني بالتكفل بعلاجي، كذلك وليد الشدوخي لم يقصر معي منذ علاجي".
وقدم الموسى نصيحة لزملائه اللاعبين بعدم استخدام أي عقاقير دون الاستفسار منها من أصحاب الخبرة حتى لا تكون نهايتهم مثل نهايته.
يذكر أن وزارة الصحة حذرت أطباءها في أيار (مايو) 2007 من الإفراط في استخدام حقن الفولتارين كمسكنة للآلام وخافضة للحرارة في الحالات الطارئة، وذلك لوجود شك في علاقة هذا الدواء بحالات توقف القلب والموت المفاجئ.
وأهابت الوزارة في تعميم صدر عن الدكتور منصور الحواسي وكيل الوزارة للشؤون الفنية، بتوخي الحذر عند إعطاء المستحضر لمرضى الربو والمرضى الذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم، لافتاً إلى قصر إعطاء العلاج على المرضى المنومين داخل المستشفى.
يذكر أن حقن الفولتارين والمعروفة طبياً بالديكلوفيناك تستخدم على نطاق واسع في المستشفيات السعودية كخافض للحرارة ومسكن للآلام في العمليات القيصرية وفي حالات الأنيميا المنجلية، ويوجد الدواء على أشكال مختلفة منها الأقراص والحقن والتحاميل.
منقوووووووووووول