اسيف الجزيرة
05-11-2005, 11:46 PM
نعود اليكم بعد غياب
نسلم ونرحب على كل من افتقدنا وعلى من لم يذكرنا
اخوكم اسيف الجزيرة
ونعود لكم بشي جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بصراحة هذا موضوع عبارة عن قصة حقيقية اخبرني بها
أحد الأصدقاء وقد حدثت هذه أمس ولكن قبل أن أخبركم قصته
أحببت أن أخبركم قصة حدثت معي شخصيا"
وبصراحة لم أرد أن اخبر بها لولا أني أردت المقارنة بين هذا وهذا
ويعلم الله أني لم انشره ألا للعظة والعبرة .
بسم الله نبداء
كنت أقود سيارتي ذاهبا" إلى الجبيل وفي جانب الطريق رجل يلوح بيده ينتظر من ينقله . لم أرد الوقوف له لولا آنا الجو كان بارد جدا"
أخذتني الرحمة والشفقة . توقفت له وسلم علي وقلت له أين ذاهب
فرد قرب الجبيل قلت له تفضل ركب معي واخذ ت أتكلم معه
لكي يضيع الوقت لكنه لم يرد علي لكني أخذت اسأله ما اسمك
هل أنت تعمل أم لا لكني استغربت أن الرجل لا يجيبني إلا
بعصبية أخذت انظر أليه وامعن النظر في وجهه . ومن
تلك النظرة أوجست في نفسي خيفتا" منه بسبب
تصرفاته الغربية . سكت فترة من الزمن وقلت اللهم سلم سلم
اخذ الرجل ينظر الي بغرابه وسألني أين تعمل قلت له في كذا
وكذا . سألته أين أنت تعمل قال لي مره في التحلية ومره يقول يعمل
في شركة مقاولات ! من هنا تأكدت إن الرجل قد بيت لي شيئا" في نفسه
وبعد دقائق اخذ الرجل ينظر الي وقال لي أنا أريد أن انزل هنا
تحت الكبري والمنطقة كانت مظلمة جدا" في هذا الموقف لم يكن
امامي ألا أن أسرع بالسيارة ومن حسن الحظ انه كان هناك نقطة تفتيش
وعندما رآني أسرع باتجاه نقطة التفتيش أصر علي أن اقف قبل النقطة
فوقفت أساسا" لأن كان هناك ازدحام قرب نقطة التفتيش فتح الباب
وقال لي نجوت يا هذا فذهب مسرعا".
وما كان لي لا أن احمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
لقد أردت له الخير لكنه هداه الله لم يقدر هذا المعروف وبصراحة
من هذا الحادث أخذت الحذر ولم أزل على عهدي هذا حيث إذا رايت شخص لا أستطيع أن أغض الطرف عنه وذلك بسبب أننا مررنا بهذا
عندما كنا لا نملك سيارات حيث كان أهل الخير جزاهم الله خير إذا
رآني أحد يقف لي فكيف انسى هذا وقد عانيت منه .
انتهت
القصة الثانية
حدثت أمس في تاريخ 2/4/1426
في مدينة الدمام اخبر ني زميلي بها قال لي إن له زميل هداه الله
يقود سيارته قرب السوق استوقفه ثلاث نساء وطفل صغير
سألوه أن ينقلهم إلى مدينة القطيف وافق الرجل ولنعلم انه فعل هذا ليس لله
وانما لشي في نفسه كما اخبرني صديقة بذلك وعندما وصل إلى القطيف سألهم أين الموقع؟ اخبروه قرب محل السمك وعندما وقف هناك كانت المفاجئة !
أتعرف ماذا حدث ؟
النساء الثلاث كانوا رجال ولكنهم لبسو ملابس النساء
وهددوه إذا لم يعطيهم المال والجوال سيقتلونه حاول أن يتفاهم معهم
لكنهم اخبروه أنهم ليس وحدهم انظر إلى هناك . نظر هناك وإذا
رجال ينتظرون ماذا سيحدث ( لقد كانوا عصابه يسلبون ضعاف النفوس
ولاريب في ذلك فلقد وقع في شر اعماله)
يقول هو لحسن الحظ نزل اثنان والثالث بقى في السيارة يتفاوض معه
استغل الفرصة أسرع بالسيارة ومعه الشخص حدث العراك بينهم في السيارة هذا يضرب هذا وذاك يضرب ولحسن حظه كما يقول انه كان الرجل من الجنس الثالث . اخذ الرجل يصرخ ( الرجل الراكب ) ويقول له أنزلني ولكنه خائف بسبب مطاردتهم له واستمرت المطاردة إلى أن وصل إلى قرب الدمام قرب الإشارة وإذا الرجل الراكب يقذف نفسه من السيارة
ويهرب وينجو صاحب السيارة بجلدة .
انتهت
هنا نقف ونتسأل لما حدث هذا انظر إلى هذا الشخص ماذا فعل
وقع في شر أعماله
أعاذنا الله وإياكم
نسلم ونرحب على كل من افتقدنا وعلى من لم يذكرنا
اخوكم اسيف الجزيرة
ونعود لكم بشي جديد
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
بصراحة هذا موضوع عبارة عن قصة حقيقية اخبرني بها
أحد الأصدقاء وقد حدثت هذه أمس ولكن قبل أن أخبركم قصته
أحببت أن أخبركم قصة حدثت معي شخصيا"
وبصراحة لم أرد أن اخبر بها لولا أني أردت المقارنة بين هذا وهذا
ويعلم الله أني لم انشره ألا للعظة والعبرة .
بسم الله نبداء
كنت أقود سيارتي ذاهبا" إلى الجبيل وفي جانب الطريق رجل يلوح بيده ينتظر من ينقله . لم أرد الوقوف له لولا آنا الجو كان بارد جدا"
أخذتني الرحمة والشفقة . توقفت له وسلم علي وقلت له أين ذاهب
فرد قرب الجبيل قلت له تفضل ركب معي واخذ ت أتكلم معه
لكي يضيع الوقت لكنه لم يرد علي لكني أخذت اسأله ما اسمك
هل أنت تعمل أم لا لكني استغربت أن الرجل لا يجيبني إلا
بعصبية أخذت انظر أليه وامعن النظر في وجهه . ومن
تلك النظرة أوجست في نفسي خيفتا" منه بسبب
تصرفاته الغربية . سكت فترة من الزمن وقلت اللهم سلم سلم
اخذ الرجل ينظر الي بغرابه وسألني أين تعمل قلت له في كذا
وكذا . سألته أين أنت تعمل قال لي مره في التحلية ومره يقول يعمل
في شركة مقاولات ! من هنا تأكدت إن الرجل قد بيت لي شيئا" في نفسه
وبعد دقائق اخذ الرجل ينظر الي وقال لي أنا أريد أن انزل هنا
تحت الكبري والمنطقة كانت مظلمة جدا" في هذا الموقف لم يكن
امامي ألا أن أسرع بالسيارة ومن حسن الحظ انه كان هناك نقطة تفتيش
وعندما رآني أسرع باتجاه نقطة التفتيش أصر علي أن اقف قبل النقطة
فوقفت أساسا" لأن كان هناك ازدحام قرب نقطة التفتيش فتح الباب
وقال لي نجوت يا هذا فذهب مسرعا".
وما كان لي لا أن احمد الله الذي لا يحمد على مكروه سواه.
لقد أردت له الخير لكنه هداه الله لم يقدر هذا المعروف وبصراحة
من هذا الحادث أخذت الحذر ولم أزل على عهدي هذا حيث إذا رايت شخص لا أستطيع أن أغض الطرف عنه وذلك بسبب أننا مررنا بهذا
عندما كنا لا نملك سيارات حيث كان أهل الخير جزاهم الله خير إذا
رآني أحد يقف لي فكيف انسى هذا وقد عانيت منه .
انتهت
القصة الثانية
حدثت أمس في تاريخ 2/4/1426
في مدينة الدمام اخبر ني زميلي بها قال لي إن له زميل هداه الله
يقود سيارته قرب السوق استوقفه ثلاث نساء وطفل صغير
سألوه أن ينقلهم إلى مدينة القطيف وافق الرجل ولنعلم انه فعل هذا ليس لله
وانما لشي في نفسه كما اخبرني صديقة بذلك وعندما وصل إلى القطيف سألهم أين الموقع؟ اخبروه قرب محل السمك وعندما وقف هناك كانت المفاجئة !
أتعرف ماذا حدث ؟
النساء الثلاث كانوا رجال ولكنهم لبسو ملابس النساء
وهددوه إذا لم يعطيهم المال والجوال سيقتلونه حاول أن يتفاهم معهم
لكنهم اخبروه أنهم ليس وحدهم انظر إلى هناك . نظر هناك وإذا
رجال ينتظرون ماذا سيحدث ( لقد كانوا عصابه يسلبون ضعاف النفوس
ولاريب في ذلك فلقد وقع في شر اعماله)
يقول هو لحسن الحظ نزل اثنان والثالث بقى في السيارة يتفاوض معه
استغل الفرصة أسرع بالسيارة ومعه الشخص حدث العراك بينهم في السيارة هذا يضرب هذا وذاك يضرب ولحسن حظه كما يقول انه كان الرجل من الجنس الثالث . اخذ الرجل يصرخ ( الرجل الراكب ) ويقول له أنزلني ولكنه خائف بسبب مطاردتهم له واستمرت المطاردة إلى أن وصل إلى قرب الدمام قرب الإشارة وإذا الرجل الراكب يقذف نفسه من السيارة
ويهرب وينجو صاحب السيارة بجلدة .
انتهت
هنا نقف ونتسأل لما حدث هذا انظر إلى هذا الشخص ماذا فعل
وقع في شر أعماله
أعاذنا الله وإياكم