بقايا أمل
04-16-2008, 06:08 AM
هذهِ قصيدة من شعر الأستاذِ /عبداللَّه بن ناصر العويِّد المشرف الأدبي في إدارة التربية و التعليم بمحافظة الأحساء
كتبها قبل ستة عشر عاماً ، و تحديداً في عام 1413، و ألقاها في أمسية شعراء الأحساء الثانية التي أقيمت في مدينة
العيون التي أقامها الأستاذ سلمان الجمل، و كانت الأمسية الأولى أقامها الأستاذ ناصر الجاسم .
أترككم مع القصيدة .
مدينة العيون
   
                   
لي في ( العيون ) أحبَّةٌ = يتسابقون إلى الكرمْ
                                      
                           
يتشوَّقُون إلى اللقا= الكلُّ حّيَّا و ابتسمْ
أنعمْ بهم من إخوةٍ =أدباءَ فنِّ القلمْ
قومٌ أباةٌ لا تسلْنِي= عنهمُ و عن الشِّيَمْ
                                  
ماذا أقول وقد=تباروا لِلْعُلَا منذ القدمْ
 
مُدُناً بَنَوْا من شعرهمْ=فيه الحماسةُ و الحِكَمْ!
               
                                   
أَنَسِيتُمُ شعرَ العيونيين =يجلو كلَّ هم؟
                                    
أنسيتم "ابن مقرَّبٍ"=أضحى لِشِعْرِهِمُ عَلَمْ؟
                           
فرَوَى قصائدَه البعيدُ= قُبَيْلَ مَنْ أمسى أَمَمْ!
******
                                
 
سبقتْ روايتُكم إلى= أرض الجنوبِ على القممْ
                                 
فَتَبَوَّأَتْ في روض أبها= منزلاً عالي الشَّمَمْ
                                   
فحَظَى بفوزٍ (ناصرٌ)=بالفكر لا كرة القدمْ
******
                               
(سلمانُ ) هَبَّ مُرَحِّباً= بالحاضرين و قد عَزَمْ
                            
فدعا الجميعَ لِمَحْفَلٍ = أكرِمْ بنشميٍّ مِلَمّْ
                    
******
                             
أمَّا (الغريِّبُ)فانبرى =يشدو لنا أحلى النغمْ
                            
فتشنَّفتْ آذانُنا =بقصائدٍ تشجي الأصمّْ
*******
                          
و تلتْهُ موهبةٌ تجلَّتْ= في (الثنيان) الأشَمْ
لَمَّا شدَا من نظمه =شعراً تحلَّى والتزمْ
                         
بَهَرَ الجميعَ بِسِنِّه=وبصدقه الجمعُ احتدمْ
******
                      
 
أمَّا (ابنُ عطويٍّ)=و (سامي)فالمقالُ لهم جَثَمْ
                    
ساقوهُ نحوَ جرائدٍ=بعواطفٍ فيها ألمْ
                      
أُدَباءَنا أهلَ العيونِ=أتيتُ و الجمعُ الْتَحمْ
                   
ها نحنُ بيْنكمُ وفودٌ=صار موعدُكم أَهَمْ
                 
 
الشوق يحدونا إليكم=إذْ على الوجه ارتسمْ
                 
هيهاتَ ننسى موعداً=للفكرِ ليْسَ به لَمَمْ
شعر /عبدالله العويِّد -الهفوف
__________________________________
(1)الشاعر علي بن المقرَّب العيوني عاش في القرن السابع الهجري ،و هو من أمراء الدولة العيونية آنذاك.
(2) أَمَمُ : قريب .
(3) ناصر الجاسم : من أدباء العيون، أخذتْ روايتُه المركز الأول على مستوى المملكة العربية السعودية في (نادي أبها
الأدبي)بجنوب المملكة .
(4)سلمان الجمل: من أدباء العيون، له مؤلف -بالاشتراك مع الشاعر عبدالرحمن الغريب(ديوان من شعراء العيون) وله مؤلَّف
بعنوان (العرضة السعودية).
(5)عبدالرحمن الغريب:من شعراء العيون،يقول الشعر الفصيح و الشعبي، و هو شاعر عرضةٍ و بلبل مجالس.
(6) ناصر الثنيان: أصغر شاعرٍ في الأحساء، في تلك الفترة (عام 1413)قصائده أكبر من سِنِّه الذي لم يتجاوز العشرين.
(7) يوسف العطوي-رحمه اللَّه- كاتب مقالاتٍ ,ومراسل صحيفة (الندوة)، توفي في حادثٍ مُرَوِّعٍ يوم السبت 28/12/1423
(8) سامي الجاسم:مراسل سابق لصحيفة عكاظ.
ملاحظة: هذه القصيدة تتحدَّث عن أدباء العيون الذين يكتبون بالفصحى، مع ملاحظة أنَّ واحداً
منهم فقط يكتب اللونين : الفصيح و الشعبيَّ .
كتبها قبل ستة عشر عاماً ، و تحديداً في عام 1413، و ألقاها في أمسية شعراء الأحساء الثانية التي أقيمت في مدينة
العيون التي أقامها الأستاذ سلمان الجمل، و كانت الأمسية الأولى أقامها الأستاذ ناصر الجاسم .
أترككم مع القصيدة .
مدينة العيون
لي في ( العيون ) أحبَّةٌ = يتسابقون إلى الكرمْ
يتشوَّقُون إلى اللقا= الكلُّ حّيَّا و ابتسمْ
أنعمْ بهم من إخوةٍ =أدباءَ فنِّ القلمْ
قومٌ أباةٌ لا تسلْنِي= عنهمُ و عن الشِّيَمْ
ماذا أقول وقد=تباروا لِلْعُلَا منذ القدمْ
مُدُناً بَنَوْا من شعرهمْ=فيه الحماسةُ و الحِكَمْ!
أَنَسِيتُمُ شعرَ العيونيين =يجلو كلَّ هم؟
أنسيتم "ابن مقرَّبٍ"=أضحى لِشِعْرِهِمُ عَلَمْ؟
فرَوَى قصائدَه البعيدُ= قُبَيْلَ مَنْ أمسى أَمَمْ!
******
سبقتْ روايتُكم إلى= أرض الجنوبِ على القممْ
فَتَبَوَّأَتْ في روض أبها= منزلاً عالي الشَّمَمْ
فحَظَى بفوزٍ (ناصرٌ)=بالفكر لا كرة القدمْ
******
(سلمانُ ) هَبَّ مُرَحِّباً= بالحاضرين و قد عَزَمْ
فدعا الجميعَ لِمَحْفَلٍ = أكرِمْ بنشميٍّ مِلَمّْ
******
أمَّا (الغريِّبُ)فانبرى =يشدو لنا أحلى النغمْ
فتشنَّفتْ آذانُنا =بقصائدٍ تشجي الأصمّْ
*******
و تلتْهُ موهبةٌ تجلَّتْ= في (الثنيان) الأشَمْ
لَمَّا شدَا من نظمه =شعراً تحلَّى والتزمْ
بَهَرَ الجميعَ بِسِنِّه=وبصدقه الجمعُ احتدمْ
******
أمَّا (ابنُ عطويٍّ)=و (سامي)فالمقالُ لهم جَثَمْ
ساقوهُ نحوَ جرائدٍ=بعواطفٍ فيها ألمْ
أُدَباءَنا أهلَ العيونِ=أتيتُ و الجمعُ الْتَحمْ
ها نحنُ بيْنكمُ وفودٌ=صار موعدُكم أَهَمْ
الشوق يحدونا إليكم=إذْ على الوجه ارتسمْ
هيهاتَ ننسى موعداً=للفكرِ ليْسَ به لَمَمْ
شعر /عبدالله العويِّد -الهفوف
__________________________________
(1)الشاعر علي بن المقرَّب العيوني عاش في القرن السابع الهجري ،و هو من أمراء الدولة العيونية آنذاك.
(2) أَمَمُ : قريب .
(3) ناصر الجاسم : من أدباء العيون، أخذتْ روايتُه المركز الأول على مستوى المملكة العربية السعودية في (نادي أبها
الأدبي)بجنوب المملكة .
(4)سلمان الجمل: من أدباء العيون، له مؤلف -بالاشتراك مع الشاعر عبدالرحمن الغريب(ديوان من شعراء العيون) وله مؤلَّف
بعنوان (العرضة السعودية).
(5)عبدالرحمن الغريب:من شعراء العيون،يقول الشعر الفصيح و الشعبي، و هو شاعر عرضةٍ و بلبل مجالس.
(6) ناصر الثنيان: أصغر شاعرٍ في الأحساء، في تلك الفترة (عام 1413)قصائده أكبر من سِنِّه الذي لم يتجاوز العشرين.
(7) يوسف العطوي-رحمه اللَّه- كاتب مقالاتٍ ,ومراسل صحيفة (الندوة)، توفي في حادثٍ مُرَوِّعٍ يوم السبت 28/12/1423
(8) سامي الجاسم:مراسل سابق لصحيفة عكاظ.
ملاحظة: هذه القصيدة تتحدَّث عن أدباء العيون الذين يكتبون بالفصحى، مع ملاحظة أنَّ واحداً
منهم فقط يكتب اللونين : الفصيح و الشعبيَّ .