خلجاوي غيور
03-03-2008, 02:02 AM
تستحق مباراة الإتفاق مع الأهلي أن نتوقف عندها طويلا وكثيرا لأن فيها الكثير من الدروس إن كان للاعبين أو المدربين أو الجماهير أو حتى الإعلاميين ....
أولا ابارك للإتفاق تأهله للنهائي وهو تأهل مستحق لفريق أخرج الإتحاد ( على أرض الأخير ) ... وأقول للأهلاويين إن فريقهم لم يقصر وكان متقدما على أرض منافسه ولكنه أضاع التأهل في جدة وليس في الدمام ومع هذا أختلف مع كل الزملاء الإعلاميين الذين ما إن إنتهت المباراة حتى وجهوا سهام النقد أو الأسئلة التشكيكية على نيبوشا ( والذي كان يمكن أن يخرج بطلا لولا الدقيقة المجنونة ) ... هذه الدقيقة لم يكن خلالها لأي مدرب في العالم أن يفعل شيئا حتى ولو كان من فئة كارلوس آلبرتو أو كابيللو .... فريق متقدم وفي لحظة تفلت الأمور وبما أنها كرة قدم وليست كرة سلة لهذا كان من المستحيل على المدرب أن يطلب وقتا مستقطعا كي يوقف المباراة ويوجه لاعبيه .. وللحق أقول إن هدف صالح بشير من أجمل واعقد الأهداف التي شاهدتها في حياتي ... أما هدف البرنس تاغو فيتحمل ثلاثة أهلاويين وزره وهذا لا ينفي براعة تاغو في التسديد ....
في لحظة واحدة تغيرت قناعات الجمهور الذي لم يعجبه تأخر فريقه بهدف لحسين عبدالغني يتحمل الحارس الإتفاقي مسؤوليته مليون في المئة .... وفي لحظة واحدة يصبح الفائز خاسرا والخاسر فائزا وهذا واحد من أسباب جماليات كرة القدم وليس عيبا أن يخسر فريق وليس مفاجئا أن يتحول الخاسر إلى فائز بل العيب أن يتخلى أي جمهور عن فريقه مهما كانت حالته ولنا في ليفربول الذي تأخر بثلاثة أهداف أمام الميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا ثم حولها إلى فوز تاريخي .. لنا فيه مثلا ونتذكر أن جماهيره لم تترك المدرجات ولم تصفر لنجوم الريدز وقت كان هؤلاء النجوم بأمس الحاجة لجماهيرهم ....
في كرة القدم هناك لحظات مجنونة وأخرى يتدخل فيها الحظ والتوفيق وهي لاعلاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بخطط مدرب أو سوء قراءة للمباراة أو ( غباء تكتيكي ) ... هي لحظات قد ترتطم الكرة فيها بالعارضة فلا يدخل الهدف وقد تدخل من ثقب الإبرة .. وهنا يجب أن لانضخم الأمور ونعطيها أكثر مما تستحق من ( الفلسفة ) ... فلا المدرب له يد ولا الخطة هي السبب ... هي لحظة تجلي ولحظة توفيق ( ربما بعد طول إصرار ومحاولات وربما إستثمار لخطأ بشري ) ... لهذا يجب أن نبارك للإتفاق والأهلي وأن نتمنى مشاهدة مباراة تليق بالمناسبة في النهائي وأن نتعلم أن نصفق للخاسر مثلما نصفق للفائز .
أولا ابارك للإتفاق تأهله للنهائي وهو تأهل مستحق لفريق أخرج الإتحاد ( على أرض الأخير ) ... وأقول للأهلاويين إن فريقهم لم يقصر وكان متقدما على أرض منافسه ولكنه أضاع التأهل في جدة وليس في الدمام ومع هذا أختلف مع كل الزملاء الإعلاميين الذين ما إن إنتهت المباراة حتى وجهوا سهام النقد أو الأسئلة التشكيكية على نيبوشا ( والذي كان يمكن أن يخرج بطلا لولا الدقيقة المجنونة ) ... هذه الدقيقة لم يكن خلالها لأي مدرب في العالم أن يفعل شيئا حتى ولو كان من فئة كارلوس آلبرتو أو كابيللو .... فريق متقدم وفي لحظة تفلت الأمور وبما أنها كرة قدم وليست كرة سلة لهذا كان من المستحيل على المدرب أن يطلب وقتا مستقطعا كي يوقف المباراة ويوجه لاعبيه .. وللحق أقول إن هدف صالح بشير من أجمل واعقد الأهداف التي شاهدتها في حياتي ... أما هدف البرنس تاغو فيتحمل ثلاثة أهلاويين وزره وهذا لا ينفي براعة تاغو في التسديد ....
في لحظة واحدة تغيرت قناعات الجمهور الذي لم يعجبه تأخر فريقه بهدف لحسين عبدالغني يتحمل الحارس الإتفاقي مسؤوليته مليون في المئة .... وفي لحظة واحدة يصبح الفائز خاسرا والخاسر فائزا وهذا واحد من أسباب جماليات كرة القدم وليس عيبا أن يخسر فريق وليس مفاجئا أن يتحول الخاسر إلى فائز بل العيب أن يتخلى أي جمهور عن فريقه مهما كانت حالته ولنا في ليفربول الذي تأخر بثلاثة أهداف أمام الميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا ثم حولها إلى فوز تاريخي .. لنا فيه مثلا ونتذكر أن جماهيره لم تترك المدرجات ولم تصفر لنجوم الريدز وقت كان هؤلاء النجوم بأمس الحاجة لجماهيرهم ....
في كرة القدم هناك لحظات مجنونة وأخرى يتدخل فيها الحظ والتوفيق وهي لاعلاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بخطط مدرب أو سوء قراءة للمباراة أو ( غباء تكتيكي ) ... هي لحظات قد ترتطم الكرة فيها بالعارضة فلا يدخل الهدف وقد تدخل من ثقب الإبرة .. وهنا يجب أن لانضخم الأمور ونعطيها أكثر مما تستحق من ( الفلسفة ) ... فلا المدرب له يد ولا الخطة هي السبب ... هي لحظة تجلي ولحظة توفيق ( ربما بعد طول إصرار ومحاولات وربما إستثمار لخطأ بشري ) ... لهذا يجب أن نبارك للإتفاق والأهلي وأن نتمنى مشاهدة مباراة تليق بالمناسبة في النهائي وأن نتعلم أن نصفق للخاسر مثلما نصفق للفائز .