خلجاوي غيور
01-14-2008, 04:25 AM
صداقة مصالــــح
يعرفوني .. و .. يعرفونك ..
يتذكروني .. و .. ويتذكرونك ..
عند سـاعة الحاجـة .. وقت الشـدة .. و المصالح !
****
لا يعرفوني .. و لا .. يعرفونك ..
لا يتذكروني .. و لا .. يتذكرونك ..
وقت الرخـاء .. و عندما تحين ساعة الفرح و الهناء .. !
****
أتعجب . . و قلبي يتعصر ألماًَ عندما تنتهك أسمى و أغلى علاقة في هذه الدنيا ..
.. دون تأنيب للضمير .. دون خجل !
إنها .. صــداقة .. المصالح .إنها .. صداقة .. الوقت .. و الحاجة .. و الشدة ..
يطلبون وقوفك معهم في الأيام العصيبة من حياتهم ..
تنهال الاتصالات و اللقاءات و المجاملات في انتظار وقوفك ومساندتك لهم ..
تنتهي كل هذه الاتصالات و اللقاءات و المجاملات .. بعد انتهاء مهمتك !
حين تنفرج همومهم و مصائبهم .. و أوقاتهم العصيبة! .
في أيامك العصيبة .. وعند مواجهتك لأبسط الشدائد ..
يدق باب " رد الجميل " .. ولكن لا مجيب ..
يتجاهلونك .. وتنقطع سبل التواصل المتاحة ! (( سبحان الله ))
يتبخرون أمامك .. و يصبحون مثل السراب في أيامك العصيبة إن سألت : لماذا .. ؟
قالوا : عذراً مشغولون بهذه الدنيا ! (( دنيا دنيئة بالفعل ))
يا لها من صداقة كريهة و بائسة .. و لا تستحق تضييع جزء من الثانية معهم ..
قبل أن أغلق نافذتي الصغيرة
همسه ..
لن أكون منهم .. ولا تكن منهم .. ولن نقبل بصداقة المصالح
يعرفوني .. و .. يعرفونك ..
يتذكروني .. و .. ويتذكرونك ..
عند سـاعة الحاجـة .. وقت الشـدة .. و المصالح !
****
لا يعرفوني .. و لا .. يعرفونك ..
لا يتذكروني .. و لا .. يتذكرونك ..
وقت الرخـاء .. و عندما تحين ساعة الفرح و الهناء .. !
****
أتعجب . . و قلبي يتعصر ألماًَ عندما تنتهك أسمى و أغلى علاقة في هذه الدنيا ..
.. دون تأنيب للضمير .. دون خجل !
إنها .. صــداقة .. المصالح .إنها .. صداقة .. الوقت .. و الحاجة .. و الشدة ..
يطلبون وقوفك معهم في الأيام العصيبة من حياتهم ..
تنهال الاتصالات و اللقاءات و المجاملات في انتظار وقوفك ومساندتك لهم ..
تنتهي كل هذه الاتصالات و اللقاءات و المجاملات .. بعد انتهاء مهمتك !
حين تنفرج همومهم و مصائبهم .. و أوقاتهم العصيبة! .
في أيامك العصيبة .. وعند مواجهتك لأبسط الشدائد ..
يدق باب " رد الجميل " .. ولكن لا مجيب ..
يتجاهلونك .. وتنقطع سبل التواصل المتاحة ! (( سبحان الله ))
يتبخرون أمامك .. و يصبحون مثل السراب في أيامك العصيبة إن سألت : لماذا .. ؟
قالوا : عذراً مشغولون بهذه الدنيا ! (( دنيا دنيئة بالفعل ))
يا لها من صداقة كريهة و بائسة .. و لا تستحق تضييع جزء من الثانية معهم ..
قبل أن أغلق نافذتي الصغيرة
همسه ..
لن أكون منهم .. ولا تكن منهم .. ولن نقبل بصداقة المصالح