مرسول عيوني
12-19-2007, 12:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
مسكين هذا الكائن الصبور الذي لم يسلم من أذى أصحابه و لم يسلم أيضاً
من ألسنة البشر حتى أصبح مثالا يضرب به في البلادة و الغباء و لكن لم يعلم
الشامتون بأن هذا المسكين من أقوى الحيوانات تحملاً و صبراً وحفظاً
للطرق و قد أنعم الله عليه بخصائص و مميزات لم يمنحها للبشر ..!!
هذا الحيوان التاريخي المسالم الذي لم يكن الأرهاب و الدمار طريق له ولم يكن يوماً من الأرهابين كان له و لازال
فضل كبير بعد الله في حياة البشر فكان عوناً لهم , يساعدهم يحمل معهم زادهم و يحرث أرضهم
و يجلب لهم خير وفير ومال جزيل .. و مع ذلك يضرب و يجلد و لا تنطق شفتيه بنصف كلمة ..
مسكين هذا الحيوان الأليف رغم ما يميزه عن غيره الا و إنه يتلقى وابلاً من الشتائم و الضرب و الركل
تارة بالعصى و تارة بالأرجل و تارة بالحظر الاقتصادي . وغير ذلك كله إتهامه بهتاناً و زورا
حضوراً و غيبة بأمور هو بريء منها كـ براءة الذئب من دم ابن يعقوب ...
هذا الحيوان الصبور على الأذى بشتى أنواعه تغنى به الفنانيين ( بحبك يا حمار )
و انشئت بإسمه جمعية كان من أعضاءها عمالقة الأدباء في الوطن العربي
أمثال ( العقاد \ طه حسين ) و لهذه الجمعية باع كبير في تقديم المساعدة
للمرضى و تقديم العون للمحتاجين ..
صحيح أن صوت هذا المغلوب على امره نكرا كـ ( شلة شعبولا .. و سعد جمعه)
ولكن يجب ان لا نطلق عليه تهماً جما .. فالصوت ليس له علاقة بالغباء و التعاسة
و ( الدلاخة ) .. فهل جميع الادباء و العباقرة و الدكاترة و المفكرين و المغنيين
و الحكام و أصحاب المال يملكون صوتاً عذباَ شجيا ... بالتأكيد لا ..!!
عندما تريد الأم ان تنادي إبنها و هو لا يعيرها اي اهتمام تقول له ( يا حمار انت
ما تسمع ) , و عندما يوجه المدرس سؤالاً لإحد طلابه ( وين الواجب يا حمار ؟ )
الأمثلة كثيرة في ظلم هذا الحيوان الأليف و لعلنا نستمع لوابل من الشتائم
تلتصق به ( اسماً و صفة ) في كل يوم و ليله ..
دعوا و اتركوا هذا المسكين الفقير المغلوب على امره لشأنه , دعوه وحيداً ( اللي فيه كافيه )
دعوه يبحث عن رزقه كـ باقي الدواب و الحيوانات و البشر , و انشغلوا فيما يهمكم ..
كتبه الحجاج و املاه عليه ضميره رأفة و رحمة بأبي صابر ..
مسكين هذا الكائن الصبور الذي لم يسلم من أذى أصحابه و لم يسلم أيضاً
من ألسنة البشر حتى أصبح مثالا يضرب به في البلادة و الغباء و لكن لم يعلم
الشامتون بأن هذا المسكين من أقوى الحيوانات تحملاً و صبراً وحفظاً
للطرق و قد أنعم الله عليه بخصائص و مميزات لم يمنحها للبشر ..!!
هذا الحيوان التاريخي المسالم الذي لم يكن الأرهاب و الدمار طريق له ولم يكن يوماً من الأرهابين كان له و لازال
فضل كبير بعد الله في حياة البشر فكان عوناً لهم , يساعدهم يحمل معهم زادهم و يحرث أرضهم
و يجلب لهم خير وفير ومال جزيل .. و مع ذلك يضرب و يجلد و لا تنطق شفتيه بنصف كلمة ..
مسكين هذا الحيوان الأليف رغم ما يميزه عن غيره الا و إنه يتلقى وابلاً من الشتائم و الضرب و الركل
تارة بالعصى و تارة بالأرجل و تارة بالحظر الاقتصادي . وغير ذلك كله إتهامه بهتاناً و زورا
حضوراً و غيبة بأمور هو بريء منها كـ براءة الذئب من دم ابن يعقوب ...
هذا الحيوان الصبور على الأذى بشتى أنواعه تغنى به الفنانيين ( بحبك يا حمار )
و انشئت بإسمه جمعية كان من أعضاءها عمالقة الأدباء في الوطن العربي
أمثال ( العقاد \ طه حسين ) و لهذه الجمعية باع كبير في تقديم المساعدة
للمرضى و تقديم العون للمحتاجين ..
صحيح أن صوت هذا المغلوب على امره نكرا كـ ( شلة شعبولا .. و سعد جمعه)
ولكن يجب ان لا نطلق عليه تهماً جما .. فالصوت ليس له علاقة بالغباء و التعاسة
و ( الدلاخة ) .. فهل جميع الادباء و العباقرة و الدكاترة و المفكرين و المغنيين
و الحكام و أصحاب المال يملكون صوتاً عذباَ شجيا ... بالتأكيد لا ..!!
عندما تريد الأم ان تنادي إبنها و هو لا يعيرها اي اهتمام تقول له ( يا حمار انت
ما تسمع ) , و عندما يوجه المدرس سؤالاً لإحد طلابه ( وين الواجب يا حمار ؟ )
الأمثلة كثيرة في ظلم هذا الحيوان الأليف و لعلنا نستمع لوابل من الشتائم
تلتصق به ( اسماً و صفة ) في كل يوم و ليله ..
دعوا و اتركوا هذا المسكين الفقير المغلوب على امره لشأنه , دعوه وحيداً ( اللي فيه كافيه )
دعوه يبحث عن رزقه كـ باقي الدواب و الحيوانات و البشر , و انشغلوا فيما يهمكم ..
كتبه الحجاج و املاه عليه ضميره رأفة و رحمة بأبي صابر ..