فارس الميدان
12-17-2007, 05:43 AM
أثبتت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة كورنيل الأمريكية، أن ثمار التفاح الحلوة قد تساعد في حماية النساء من الإصابة بأورام الثدي السرطانية.
ووجد علماء الغذاء في دراساتهم على الفئران، التي تعتبر الأولى من نوعها بشأن تأثير التفاح في الوقاية من السرطان عند الحيوانات، أن نسبة ظهور الأورام قلت بنسبة 17،39 و44 في المائة عند الحيوانات، التي أكلت ما يعادل ثمرة واحدة، وثلاثة وستة تفاحات يوميا على التوالي، لمدة 24 أسبوعا.
ووجد الباحثون، بعد حقن مجموعة من إناث الفئران بمادة مسرطنة لغدد الثدي، ثم إطعامها خلاصة ثمار التفاح الكاملة، أو خلاصات غذائية أخرى، أن عدد الأورام قل بحوالي 25 في المائة عند تناول ثمرة إلى ثلاث ثمرات كل يوم، في حين انخفض بنحو 61 في المائة بعد تناول ست تفاحات يوميا.
وكانت دراسة سابقة نشرتها مجلة /الطبيعة/ العلمية، قد أظهرت أن مضادات الأكسدة النباتية الموجودة في التفاح الطازج منعت نمو خلايا السرطان في الكبد والقولون، وذلك من خلال إزالة الشوارد الحرة المؤذية والمتلفة للخلايا، ومنع إنتاج المواد التفاعلية المدمرة للخلايا السليمة.
وأوضح الباحثون أن التأثيرات الإضافية والمتزامنة للمركبات النباتية الموجودة في الفواكه والخضراوات هي المسؤولة عن تأثيرها القوي المضاد للأكسدة ونشاطاتها المضادة للسرطان.
وبحسب النتائج الجديدة فإن بالإمكان الحصول على الفوائد الصحية المطلوبة بتناول المزيد من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة الطازجة، بدلا من المكملات الغذائية، التي لا تحتوي على نفس الحزمة من العناصر المتوازنة والمعقدة.
ونبه العلماء إلى أن آلاف المركبات النباتية الموجودة في الطعام، تختلف في حجمها الجزيئي وشحنتها وذائبيتها، وهو ما يؤثر على طريقة امتصاصها وتوزيعها في الخلايا والأنسجة والأعضاء، موضحين أن الاتحاد الطبيعي والمتوازن من المركبات النباتية الموجودة في الفواكه والخضراوات، لا تشبه تلك الموجودة في المكملات.
وأشار الخبراء إلى أن الفوائد الصحية لتناول الفواكه والخضراوات لا تقتصر على تقليل مخاطر السرطانات وأمراض القلب الوعائية فقط، بل تمتد إلى تأثيرها المفيد ضد الأمراض المزمنة، كالساد العيني، وتحلل الماكيولا العينية، المرتبط بالسن، ومرض تحلل الأعصاب المركزي، وداء السكري.
ووجد علماء الغذاء في دراساتهم على الفئران، التي تعتبر الأولى من نوعها بشأن تأثير التفاح في الوقاية من السرطان عند الحيوانات، أن نسبة ظهور الأورام قلت بنسبة 17،39 و44 في المائة عند الحيوانات، التي أكلت ما يعادل ثمرة واحدة، وثلاثة وستة تفاحات يوميا على التوالي، لمدة 24 أسبوعا.
ووجد الباحثون، بعد حقن مجموعة من إناث الفئران بمادة مسرطنة لغدد الثدي، ثم إطعامها خلاصة ثمار التفاح الكاملة، أو خلاصات غذائية أخرى، أن عدد الأورام قل بحوالي 25 في المائة عند تناول ثمرة إلى ثلاث ثمرات كل يوم، في حين انخفض بنحو 61 في المائة بعد تناول ست تفاحات يوميا.
وكانت دراسة سابقة نشرتها مجلة /الطبيعة/ العلمية، قد أظهرت أن مضادات الأكسدة النباتية الموجودة في التفاح الطازج منعت نمو خلايا السرطان في الكبد والقولون، وذلك من خلال إزالة الشوارد الحرة المؤذية والمتلفة للخلايا، ومنع إنتاج المواد التفاعلية المدمرة للخلايا السليمة.
وأوضح الباحثون أن التأثيرات الإضافية والمتزامنة للمركبات النباتية الموجودة في الفواكه والخضراوات هي المسؤولة عن تأثيرها القوي المضاد للأكسدة ونشاطاتها المضادة للسرطان.
وبحسب النتائج الجديدة فإن بالإمكان الحصول على الفوائد الصحية المطلوبة بتناول المزيد من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة الطازجة، بدلا من المكملات الغذائية، التي لا تحتوي على نفس الحزمة من العناصر المتوازنة والمعقدة.
ونبه العلماء إلى أن آلاف المركبات النباتية الموجودة في الطعام، تختلف في حجمها الجزيئي وشحنتها وذائبيتها، وهو ما يؤثر على طريقة امتصاصها وتوزيعها في الخلايا والأنسجة والأعضاء، موضحين أن الاتحاد الطبيعي والمتوازن من المركبات النباتية الموجودة في الفواكه والخضراوات، لا تشبه تلك الموجودة في المكملات.
وأشار الخبراء إلى أن الفوائد الصحية لتناول الفواكه والخضراوات لا تقتصر على تقليل مخاطر السرطانات وأمراض القلب الوعائية فقط، بل تمتد إلى تأثيرها المفيد ضد الأمراض المزمنة، كالساد العيني، وتحلل الماكيولا العينية، المرتبط بالسن، ومرض تحلل الأعصاب المركزي، وداء السكري.