عبدالرحمن الغريب
12-13-2007, 09:19 PM
أخواني في المنتدى اليافع المخضر الندي :
طلب مني بعض القراء الكرام توضيح المسميات التي بين القوسين في القصيدة التراثية ( حنين إلى الماضي ) .
وحيث أنها مسميات تدل على مواقع قديمة اندثرت في مدينتا الغالية ، ولمعرفتي بحبكم للماضي الذي ارتبط به آباؤنا
وأجدادنا ، وأن عـبقـه يعطركم وذكراه تطربكم . . . فإليكموها :
((( ألا يا هاجسي شوّقت قلبي \\\\\\ إلى ذكراي في ( ثبر الجدولي ) )))
الجدول : بفتح الواو كلمة فصيحة تعني النهر الصغير ، لكن مع كثرة نطقها باللهجة سـُـكـّـنت الواو .
وهو تكملة أونهاية ثبر ابو جنيب القادم من الجنوب ويبدأ من موقع مسجد العيد تقريبا ً متجها ً شمالا ً ثم يلتف نحـو
الشرق .
((( إلى ذكراي في ( جسر الغدير ) ))) \\\\\\ وشـوف المـاي يسـري للـوحـولي ))).
الغـدير : كلمة فصيحة وتعني الماء الذي يتجمع من سيل ويبقى بعد مغادرة السيل .
ويقع الغدير المعني في القصيدة في الزاوية الغربية الجنوبية لمدرسة ابن المقرب يعني في الطريق بين بيت الواكد
وزاوية المدرسة ، حيث تفيض مياه الأوجام شرق الحصيمة في فصل الشتاء فقسم يتجه شمالا ً وقسم يتجه غربا ً ويمر
من جسر الغدير ويتجه شمالا ً في منطقة السلطانية الآن وإلى الشرق منها .
((( وعـين ( اجـنيـدة ) اللي كنت اجيها \\\\\\ أراهـا كـنـّــها لي بالـمـثـولي ))) .
لا أعرف سبب التسمية ، لكن موقعها في مساحة الأرض الواقعة جنوب غرب مسجد جامع العيون الداخلية بين المسجد
وبيت صالح المسعد الكليب سابقا ً وهي بئر ماء سـيْح كانت للشرب ثم أصبحـت للغـسيل ، ويجري منها جدوَ ل صغير
نحو الجنوب يجتمع ماؤه في بركة مكان الأشجار التي مازالت قائمة أو تحتها من الشرق .
( تـعـبـت ) ســامحوني الموضوع طويل وسأكمله لاحقا ً . . . والســـــــــلام عليكم
طلب مني بعض القراء الكرام توضيح المسميات التي بين القوسين في القصيدة التراثية ( حنين إلى الماضي ) .
وحيث أنها مسميات تدل على مواقع قديمة اندثرت في مدينتا الغالية ، ولمعرفتي بحبكم للماضي الذي ارتبط به آباؤنا
وأجدادنا ، وأن عـبقـه يعطركم وذكراه تطربكم . . . فإليكموها :
((( ألا يا هاجسي شوّقت قلبي \\\\\\ إلى ذكراي في ( ثبر الجدولي ) )))
الجدول : بفتح الواو كلمة فصيحة تعني النهر الصغير ، لكن مع كثرة نطقها باللهجة سـُـكـّـنت الواو .
وهو تكملة أونهاية ثبر ابو جنيب القادم من الجنوب ويبدأ من موقع مسجد العيد تقريبا ً متجها ً شمالا ً ثم يلتف نحـو
الشرق .
((( إلى ذكراي في ( جسر الغدير ) ))) \\\\\\ وشـوف المـاي يسـري للـوحـولي ))).
الغـدير : كلمة فصيحة وتعني الماء الذي يتجمع من سيل ويبقى بعد مغادرة السيل .
ويقع الغدير المعني في القصيدة في الزاوية الغربية الجنوبية لمدرسة ابن المقرب يعني في الطريق بين بيت الواكد
وزاوية المدرسة ، حيث تفيض مياه الأوجام شرق الحصيمة في فصل الشتاء فقسم يتجه شمالا ً وقسم يتجه غربا ً ويمر
من جسر الغدير ويتجه شمالا ً في منطقة السلطانية الآن وإلى الشرق منها .
((( وعـين ( اجـنيـدة ) اللي كنت اجيها \\\\\\ أراهـا كـنـّــها لي بالـمـثـولي ))) .
لا أعرف سبب التسمية ، لكن موقعها في مساحة الأرض الواقعة جنوب غرب مسجد جامع العيون الداخلية بين المسجد
وبيت صالح المسعد الكليب سابقا ً وهي بئر ماء سـيْح كانت للشرب ثم أصبحـت للغـسيل ، ويجري منها جدوَ ل صغير
نحو الجنوب يجتمع ماؤه في بركة مكان الأشجار التي مازالت قائمة أو تحتها من الشرق .
( تـعـبـت ) ســامحوني الموضوع طويل وسأكمله لاحقا ً . . . والســـــــــلام عليكم