عبدالرحمن الغريب
10-22-2007, 01:59 PM
ما شاء الله عليكم اهتمامكم بالتراث والآثار ملحوظ ، وهذا ما دعاني ولح ّ عليّ بأن أكتب قصيدتي التراثية ( حنين
إلى الماضي ) ، ولأجل طولها سأجزئها إلى جزئين وعلى فترتين .
إلا ّ إذا كان عند أحد القراء أو الأعضاء طريقة لعرضها مرة واحدة ، لأن القصيدة تقارب السـتين بيتا ً .
وانا أدعـو الأخ العـزيز - الجــــار - لحفظها إذا جازت له لأنه يحب التراث ، كما أنها مبسوطة للجميع .
وإليكموها :
على بـِيـض الــورق خطـيت قولي = ليبقى ذكــريـــات ٍ لن تــزولي
عقــــب ما حـرّك الافكــــــار هاجــس = مـن الماضي يذكـّـر بالطـلولي
منـــــازل لفـّـها المــــــاضي وعــز ّل = ولـو ما كان عــنا بمْعَـــزولي
حــنيــن النفـــس للمــــاضي امصــدّق= ولو ما كان مضـمون الحصولي
أعَـــــرْفه واعـــرف العـــارف يعَـرْفه = ولكن ناكــر الماضي بطولي
ألا يــــا هاجــسي شـــــوّقت قلبــي = إلى ذيــك المنــازل والحـــقول
إلى (الـبــــيت) الـــذي كـنا نسِـكـْـنه = و (دهـلـيزه) على باب الدخـولي
وذاك (المجــلـس) اللي به ( رواشـــن) = غدت من سودها مثل الكحــولي
وفي صدره ترا (وجـار ٍ ) و (مركى ) = وفيه ( ادلال ) منصــوبة بطـــولي
على ( مـيز ٍ ) بحضن ( الكــير ) دايـم = تشــابه صـفة (ادلاله) (اسـطولي)
عـدا اللي يلهب الصــــــالي جنوبها = مع ثـنـتــــين تكـفي للـز ّلــولـي
مـراكات ٍ بحــضن (الكـير ) دوبــها = من الصـــالي غـدت مثل السمولي
وفيه( النجــر ) و( المحــماس ) يمّــه = ومـدخـن عــــود من زين الفـصولي
و ( ما عــون ٍ ) به التــمر المصـفـّى = يقــدّم ( للمسَـيّر ) و( الـشـغـولـي )
ونفرش فيه من ( حـصــر ٍ ) تسـوّى = تجـــَدّد لـ. بـدا فيها نـحــــــولي
وتشوف ( البيت ) و (الفرعة ) بوسْطه =عـن احماها ( شـمِسْنا ) ما تفولي
تدفـّـينا عــــن البــــــرد ابْحـــرارة = وتنشرها على ( البيت ) ابشمولي
وْتظـلـّـلـْنا بوقـت القـيــظ ( ســدرة ) = لــها من قدمــها قــوّ الاصــولي
وْتوَنـّسْـنا (عـصــافيــر ٍ ) تجـــــيها = غــروب الشمس باجموع ٍ تضـولي
وْعلى ( السـدرة ) نعلـّق (قربة الما ) = وْنحط ابجنبها ( طـشت ) الغسولي
وْنحـط ا( لمصـخَنة ) و ( الحـب ) يمها = وْنغـَطــّيها ولا تصـــبح هــمولي
تجـيب (الماي ) أمــي مـن محــــله = تروّي ( جـودها ) ويا ( السطولي )
تـشــــيـله فوقــها لــو زاد ثـقــــله = ولا تبـــــطي عـلــينا بالـوصــــولي
إلى الماضي ) ، ولأجل طولها سأجزئها إلى جزئين وعلى فترتين .
إلا ّ إذا كان عند أحد القراء أو الأعضاء طريقة لعرضها مرة واحدة ، لأن القصيدة تقارب السـتين بيتا ً .
وانا أدعـو الأخ العـزيز - الجــــار - لحفظها إذا جازت له لأنه يحب التراث ، كما أنها مبسوطة للجميع .
وإليكموها :
على بـِيـض الــورق خطـيت قولي = ليبقى ذكــريـــات ٍ لن تــزولي
عقــــب ما حـرّك الافكــــــار هاجــس = مـن الماضي يذكـّـر بالطـلولي
منـــــازل لفـّـها المــــــاضي وعــز ّل = ولـو ما كان عــنا بمْعَـــزولي
حــنيــن النفـــس للمــــاضي امصــدّق= ولو ما كان مضـمون الحصولي
أعَـــــرْفه واعـــرف العـــارف يعَـرْفه = ولكن ناكــر الماضي بطولي
ألا يــــا هاجــسي شـــــوّقت قلبــي = إلى ذيــك المنــازل والحـــقول
إلى (الـبــــيت) الـــذي كـنا نسِـكـْـنه = و (دهـلـيزه) على باب الدخـولي
وذاك (المجــلـس) اللي به ( رواشـــن) = غدت من سودها مثل الكحــولي
وفي صدره ترا (وجـار ٍ ) و (مركى ) = وفيه ( ادلال ) منصــوبة بطـــولي
على ( مـيز ٍ ) بحضن ( الكــير ) دايـم = تشــابه صـفة (ادلاله) (اسـطولي)
عـدا اللي يلهب الصــــــالي جنوبها = مع ثـنـتــــين تكـفي للـز ّلــولـي
مـراكات ٍ بحــضن (الكـير ) دوبــها = من الصـــالي غـدت مثل السمولي
وفيه( النجــر ) و( المحــماس ) يمّــه = ومـدخـن عــــود من زين الفـصولي
و ( ما عــون ٍ ) به التــمر المصـفـّى = يقــدّم ( للمسَـيّر ) و( الـشـغـولـي )
ونفرش فيه من ( حـصــر ٍ ) تسـوّى = تجـــَدّد لـ. بـدا فيها نـحــــــولي
وتشوف ( البيت ) و (الفرعة ) بوسْطه =عـن احماها ( شـمِسْنا ) ما تفولي
تدفـّـينا عــــن البــــــرد ابْحـــرارة = وتنشرها على ( البيت ) ابشمولي
وْتظـلـّـلـْنا بوقـت القـيــظ ( ســدرة ) = لــها من قدمــها قــوّ الاصــولي
وْتوَنـّسْـنا (عـصــافيــر ٍ ) تجـــــيها = غــروب الشمس باجموع ٍ تضـولي
وْعلى ( السـدرة ) نعلـّق (قربة الما ) = وْنحط ابجنبها ( طـشت ) الغسولي
وْنحـط ا( لمصـخَنة ) و ( الحـب ) يمها = وْنغـَطــّيها ولا تصـــبح هــمولي
تجـيب (الماي ) أمــي مـن محــــله = تروّي ( جـودها ) ويا ( السطولي )
تـشــــيـله فوقــها لــو زاد ثـقــــله = ولا تبـــــطي عـلــينا بالـوصــــولي