المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسائل رمضانيه ..فيها الفائدة والاجر ان شاء الله .. ارجو التثبيت ..


عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 04:39 PM
اخوتي الأفاضل هذه مشاركه لي في هذا المنتدى الغالي والذي أتشرف بوجودي معكم .
اخواني واخواتي في الله لقد أضلنا شهر كريم شهر الخير والبركات شهر رمضان عسى أن يعيده الله علينا أعوام عديده ونحن بصحة وعافيه اللهم أمين .
ومشاركتي هي عباره عن رسائل رمضانيه ( رمضان ) فيها الفائده والأجر ان شاء الله .
الرسالة الاولى :

شهر رمضان)

إن المتطلّع في واقع كثير من الناس، وَسْط أجواء المتغيرات المتكاثرة، والركام الهائل من المصائب والبلايا، والنوازل والرزايا، ليلحظ بوضوح أن كثيرًا من النفوس المسلمة توّاقة إلى تحصيل ما يُثبت قلوبها، وإلى النهل مما تطفئ به ظمأها، وتسقي به زرعها، وتجلو به صدأها.
فهي أحوج ما تكون إلى احتضان ضيف كريم، يحمل في جنباته مادة النماء، فهي مشرئبّة لحلوله، يقطّعها التلهّف إلى أن تطرح همومها وكدَّها وكدحها عند أول عتبة من أعتابه، بعد أن أنهكت قواها حلقات أحداث مترادفة، بعضها يموج في بعض، حتى غلت مراجلها، واشتدّ لهب أَتُّونها، فما برحت تأكل الأخضر واليابس، تفجع القلوب، وتعكّر الصفو، وتصطفق وسط زوابعها العقول والأفهام
فلأجل هذا كله كان الناس بعامة أحوج ما يكونون إلى حلول شهر الصيام والقيام، شهر الراحة النفسية والسعود الروحي، شهر الركوع والسجود، شهر ضياء المساجد، شهر الذكر والمحامد، شهر الطمأنينة ومحاسبة النفس، وإيقاظ الضمير، والتخلص من النزعات الذاتية، والملذات الآنية، في شهوات البطون والفروج، والعقول والأفئدة، والتي شرع الصيام لأجل تضييق مجاريها في النفوس، وكونه فرصة كل تائب، وعبرة كل آيب، يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: 183].
أيها المسلمون، شهر رمضان المبارك هو شهر القرآن، القرآن الذي لا تنطفئ مصابيحه، والسراج الذي لا يخبو توقده، والمنهاج الذي لا يضل ناهجه، والعزّ الذي لا يهزم أنصاره، القرآن ـ عباد الله ـ هو في الحقيقة بمثابة الروح للجسد، والنور للهداية، فمن لم يقرأ القرآن، ولم يعمل به فما هو بحيّ، وإن تكلم أو عمل أو غدا أو راح، بل هو ميت الأحياء، ومن لم يعمل به ضل وما اهتدى، وإن طار في السماء أو غاص في الماء، أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَـٰهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِى ٱلنَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي ٱلظُّلُمَـٰتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مّنْهَا [الأنعام:122].
إن الإنسان بلا قرآن كالحياة بلا ماء ولا هواء، بل إن الإفلاس متحقق في حسّه ونفسه، ذلك أن القرآن هو الدواء والشفاء، قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءامَنُواْ هُدًى وَشِفَاء وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِى ءاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ [فصلت:44].

الرساله التاليه ان شاء الله

..

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 04:43 PM
الرسا لة الثانية :


من حكم الصيام :
أنه عبادة لله تعالى يتقرب العبد فيها إلى ربه بترك محبوباته ومشتهياته من طعام وشراب ونكاح فيظهر بذلك صدق إيمانه وكمال عبوديته لله وقوة محبته له ورجائه ماعنده , فإن الإنسان لا يترك محبوباً له إ لا لما هو أعظم عنده منه ولما علم المؤمن أن رضا الله في الصيام قدم رضا مولاه على هواه .
ومن حكم الصيام :
أن الغني يعرف به قدر نعمة الله علية بالغنى حيث أنعم الله تعالى علية بالطعام والشراب والنكاح وقد حرمها كثيراً من الخلق فيحمد الله على هذه النعمة ويشكره على هذا التيسير ويذكر بذلك أخاه الفقير الذي ربما يبيت طاوياً جائعاً فيجود عليه بالصدقة يكسو بها عورته ويسد بها جوعته ولذالك كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل فيدارسه القرآن .
ومن حكم الصيام :
أنه سبب للتقوى فإنه كلما هم بمعصية تذكر أنه صائم فامتنع عنها .



الرساله التاليه ان شاء الله

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 04:46 PM
الرسالة الثالثة :

موسم التوبة شهر رمضان
قال الله تعالى
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185إن من أعظم مايعود على المسلم من نفع في هذا الشهر الكريم توبته وإنابته إلى ربة ومحاسبته لنفسه ومراجعته لتاريخه .
باب التوبة مفتوح , وعطاء ربك ممنوح , وفضلة تعالى يغدو ويروح , ولكن أين التائب المستغفر ؟
وهذا الشهر هو موسم التوبة والمغفرة , وشهر السماح والعفو, فهو زمن أغلى من كل غالٍ وأنفس من كل نفيس .
ذنوب العام تمحى لمن صدق مع الله في رمضان إذا اجتنب الكبائر, النقص طيلة السنة , العيوب المتراكمة تصحح في رمضان .
متى يتوب من لم يتب في رمضان ؟
ومتى يعود إلى الله من لم يعد في رمضان ؟
إن بعض الصائمين يستقيم حالة ويصلح بالة في رمضان , فإذا انتهى الشهر وانصرم الصيام , عاد إلى حالته القديمة وسيرته الأولى فأفسد ماصلح في رمضان , ونقص ما أبرم في رمضان فهو
عمره في هدم ونقص وإبرام .


يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب
حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أضلك شهر الصوم بعدهــــما
فلا تصيره أيضاً شهر عصيان
واتل القرآن وسبح فيه مجتـــهداً
فإنــه شهـــر تســبيح وقــــرأن
كم كنت تعرف ممن صام في سلف
من بين أهل وجيران وإخوان
أفناهم الموت واستبقاك بعد هموا
حياً فما أقرب القاصي من الداني

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 04:49 PM
الرسالة الرابعة


أيام معدودات

لقد أضلّنا شهر كريم وموسم عظيم , يعظّم الله فيه الأجر ويجزل المواهب , ويفتح أبواب الخير فيه لكل راغب , شهر الخيرات والبركات , شهر المنح والهبات , شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدىً للناس وبينات من الهدى والفرقان شهر محفوف بالرحمة والمغفرة والعتق من النار , أوله رحمة وأوسطه مغفرة وأخره عتق من النار.
اشتهرت بفضله الأخبار , تفتح أبواب الجنة في هذا الشهر لكثرة الأعمال الصالحة وترغيباً للعاملين وتغلق أبواب النار لقلة المعاصي من أهل الإيمان وتصفد الشياطين فتُغَلُّ فلا يخلصون إلى ما يخلصون إليه في غيره . بلوغ رمضان نعمه كبيرة على من بلغه وقام بحقه بالرجوع إلى ربه من معصيته إلى طاعته ومن الغفلة عنه إلى ذكره ومن البعد عنه إلى الإنابة إليه .
كثيراً من الناس حُرمُوا الصيام إما بموتهم قبل بلوغه أو بعجزهم أو بضلالهم وإعراضهم عن القيام به , فليحمد الصائم ربه على نعمة الصيام .
اللهم أعد علينا رمضان أياماً عديدة , اللهم اجعلنا ممن صام شهر رمضان وأدرك ليلة القدر وفاز بالثواب الجزيل والأجر .
كان كثيراً من السلف إذا انتهى شهــر رمضان بكوا لفراقه , وتأسفوا على رحيله وندموا على انتقاله , وذلك لكثرة صلاحهم وصفاء قلوبها واشراق نفوسهم .
اللهم وفقنا لما وفقت إليه عبادك الصالحين , وأهدنا صراطك المستقيم .
الرسالة القادمة إن شاء الله

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 04:53 PM
الرسالة الخامسة :

للصائم فرحتين

للصائم فرحتين فرحة عند فطره وفرحة عند لقاء ربه أما فرحُهُ عند فطره فيفرح بما أنعم الله عليه من القيام بعبادة الصيام الذي هو من أفضل الأعمال الصالحة , وكم أناس حرموه فلم يصوموا ويفرح بما أباح الله له من الطعام والشراب والنكاح الذي كان محرماً عليه حال الصوم .
وأما فرحه عند لقاء ربه فيفرح بصومه حين يجد جزاءه عند الله تعالى موفراً كاملاً في وقت هو أحوج مايكون إليه حين يقال :
أين الصائمون ليدخلوا الجنة من باب الريان الذي لايدخله أحد غيرهم .
وللصائم إذا سابه أحد أو قاتله أن لا يقابله بالمثل لئلا يزداد السباب والقتال وأن لا يضعف أمامه بالسكوت بل يخبره بأنه صائم إشارة إلى أنه لن يقابله بالمثل احتراماً للصوم لا عجزاً عن الأخذ بالثأر

الرسالة القادمة إن شاء الله

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 04:58 PM
الرسالة السادسة


الخصال الخمس للصائمين

الخصلة الأولى :/أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك , والخلوف بضم الخاء أو فتحها تغير رائحة الفم عند خلو المعدة من الطعام وهي رائحة مستكرهة عند الناس .
الخصلة الثانية :/إن الملائكة تستغفر لهم حتى يفطروا والاستغفار طلب المغفرة وهي ستر الذنوب في الدنيا والآخرة والتجاوز عنها .
الخصلة الثالثة :/أن الله يزين كل يوم جنته ويقول يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك .
الخصلة الرابعة :/أن مردة الشياطين يصفدون بالسلاسل والأغلال فلا يصلون إلى ما يريدون من عباد الله الصالحين من الإضلال عن الحق والتثبيط عن الخير وهذا من معونة الله لهم أن حبس عنهم عدوهم .
الخصلة الخامسة :/أن الله يغفر لأمة محمد صلى الله علية وسلم في أخر ليلة من هذا الشهر إذا قاموا بما ينبغي أن يقوموا به في هذا الشهر المبارك من الصيام والقيام تفضلاً منه سبحانه بتوفيه أجورهم عند أعمالهم فإن العامل يوفى أجره عند انتهاء عمله .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:14 PM
أنا رمضان

أسكب الأنوار فجرا فى قلوب مظلمة
أملأ الأرواح طهرا فى نفوس هائمة
أجعل التقوى دليلا كى تعود إلى الطريق
أمة عزت وسادت يوم عاشت مسلمة

أنا رمضان


دمعة العاصى بليل خجلة ممن عصاه
سجدة الملهوف للرحمن يستجدى رضاه
موجة الإيمان ألقت نحو شطآن النجاة
نفحة من فضل ربى جلّ ربى فى علاه
أنا رمضان


قوة الإيمان فى حرب لظاها دائرة
نجدة الأقصى الذى يشكو الجراح الغائرة
دمعة المسكين أمحوها بوعد لن يغيب
نصركم آت قريبٌ ياقلوبا طاهرة

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:17 PM
الرسالة السابعة :

الفطور والسُحُور


الفطور
السنة أن يفطر على رطب فإن عُدم فتمر فإن عُدم فماء فإن لم يجد رطباً ولا تمراً ولا ماءً افطر على ما تيسر من طعام أو شراب حلال فإن لم يجد شيئاً نوى الإفطار بقلبه .
إذا أفطر يقول اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت . وينبغي أن يدعوا عند فِطره بما أحب .والسُحُور
وهو الأكل في أخر الليل , وينبغي للمتسحر أن ينوي بسحُوره امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم , واقتداء بفعله , ليكون ُسحُوره عبادة , وأن ينوي به التقوي على الصيام ليكون له به أجر .
والسنة تأخير السُحور ما لم يخش طلوع الفجر ومن أداب الصيام المستحبة تعجيل الفُطور إذا تحقق غروب الشمس .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:19 PM
الرسالة السابعة

الفطور والسُحُور
الفطورالسنة أن يفطر على رطب فإن عُدم فتمر فإن عُدم فماء فإن لم يجد رطباً ولا تمراً ولا ماءً افطر على ما تيسر من طعام أو شراب حلال فإن لم يجد شيئاً نوى الإفطار بقلبه .
إذا أفطر يقول اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت . وينبغي أن يدعوا عند فِطره بما أحب .

والسُحُور

وهو الأكل في أخر الليل , وينبغي للمتسحر أن ينوي بسحُوره امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم , واقتداء بفعله , ليكون ُسحُوره عبادة , وأن ينوي به التقوي على الصيام ليكون له به أجر .
والسنة تأخير السُحور ما لم يخش طلوع الفجر ومن أداب الصيام المستحبة تعجيل الفُطور إذا تحقق غروب الشمس .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:20 PM
الرسالة السابعة

الفطور والسُحُور
الفطورالسنة أن يفطر على رطب فإن عُدم فتمر فإن عُدم فماء فإن لم يجد رطباً ولا تمراً ولا ماءً افطر على ما تيسر من طعام أو شراب حلال فإن لم يجد شيئاً نوى الإفطار بقلبه .
إذا أفطر يقول اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت . وينبغي أن يدعوا عند فِطره بما أحب .

والسُحُور

وهو الأكل في أخر الليل , وينبغي للمتسحر أن ينوي بسحُوره امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم , واقتداء بفعله , ليكون ُسحُوره عبادة , وأن ينوي به التقوي على الصيام ليكون له به أجر .
والسنة تأخير السُحور ما لم يخش طلوع الفجر ومن أداب الصيام المستحبة تعجيل الفُطور إذا تحقق غروب الشمس .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:21 PM
الرسالة الثامنة :

أحوال الصائمين
كثيراً من الصائمين قطعوا النهار في نوم فكأنهم ما صاموا , منهم من لا يستيقظ إلا عند الصلاة ثم يعود إلى نومه , قطع نهاره بالغفلة .
ومن الصائمين من يلعب ألعاباً أقل أحكامها الكراهة , مثل لعب البالوت , والإسراف في لعب الكره , وكذلك ألعاب يزعمون أنها مسليه تضيع الوقت وتفني الساعات في غير منفعة .
ومن الصائمين من يسهر الليل سهراً ضائعاً لا منفعة فيه ولا أجر فهم في لهو ولعب وشرود , بينما لا تجد في هذا السهر ركعتين في ظلام الليل .
ومن الصائمين من ترك صلا ة التراويح وتكاسل عنها , ولسان حاله يقول
تكفي الفريضة , وهو لا يكتفي من الدنيا بالقليل بل يحرص على الكماليات منها حرصه على الضروريات .
ومن الصائمين من أتعب أهله بتكلف صنع كثير من الأطعمة والأشربة حتى أشغلهم عن القران الكريم والسنة , وعن ذكر الله والعبادة , ولو اقتصر على الضروري لوجد أهله وقتاً واسعاً للتزود من طاعة الله عز وجل .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:23 PM
الرسالة التاسعة :

رمضان شهر الصيام والقيام

صلاة الليل في رمضان لها فضيلة ومزية على غيرها .
لا ينبغي للرجل أن يتخلف عن صلاة التراويح لينال ثوابها وأجرها ولا ينصرف حتى ينتهي الإمام منها ومن الوتر ليحصل له أجر قيام الليل كله .
ويجوز للنساء حضور التراويح في المسجد . لكن يجب أن تأتي متسترة متحجبة غير متبرجة ولا متطيبة ولا رافعه صوتاً ولا مبديه زينه .
فينبغي الحرص عليها والاعتناء بها واحتساب الأجر والثواب من الله عليها . وما هي إلا ليال معدودة ينتهزها المؤمن العاقل قبل فواتها . وإنما سميت تراويح لأن الناس كانوا يطيلونها جداً فكلما صلّوا أربع ركعات استر احو قليلاً .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:24 PM
الرسالة العاشرة :


التراويح

التراويح عشرون ركعة بعد صلاة العشاء في رمضان .
وهي سنّة باتفاق العلماء , ويفضل بعضها صلاتها في البيت , ويفضل أخرون صلاتها جماعة في المسجد .
والأصل في ذلك أن النبي صلى الله عيه وسلم صلاها في المسجد أول ليلة , فصلى وراءه ناس , ثم صلّى الليلة الثانية , فكثر الناس , ثم اجتمعوا في الليلة الثالثة , فلم يخرج إليهم , فلما أصبحوا سألوه , فقال :
رأيت الذي صنعتم , فلم يمنعني من الخروج إلا أني خشيت أن تفرض عليكم .
وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يصليها جماعة في المسجد والأكثرون على ذلك وهي تصلى ركعتين ركعتين .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:27 PM
الرسالة الحادية عشر :


آداب الصيام

من آداب الصيام الواجبة أن يقوم الصائم بما أوجب الله عليه من العبادات القوليه والفعلية ومن أهمها الصلاة المفروضة التي هي أكد أركان الإسلام بعد الشهادتين فتجب مراعتها بالمحافظة عليها والقيام بأركانها وواجباتها وشروطها , فيؤديها في وقتها مع الجماعة في المساجد , فإن ذلك من التقوى التي من أجلها شرع الصيام وفرض على الآمة , وإضاعة الصلاة مناف للتقوى وموجب للعقوبة .
ومن الصائمين من يتجاوز بالأمر مر فينام عن الصلاة في وقتها وهذا من أعظم المنكرات .
وأن يجتنب الغيبة , وهي ذكرك أخاك بما يكره في غيبته , سواء ذكرته بما يكره في خلقته كالأعرج والأعور والأعمى على سبيل العيب والذم , أو بما يكره في خُلُقه كالأحمق والسفيه والفاسق ونحوه , وسواءٌ كان فيه
ما تقول أم لم يكن .

ومن الآداب الواجبة: أن يتجنب الصائم جميع ما حرم الله ورسوله من أقوال وأفعال , فيتجنب الكذب وهو الإخبار بخلاف الواقع . ويتجنب الغش في جميع المعاملات من بيع وإجارة وصناعة ورهن وغيرها , وفي جميع المناصحات والمشورات فإن الغش من كبائر الذنوب .
ويتجنب النميمة وهي نقل كلام شخص في شخص إلية ليفسد بينهما , وهي من كبائر الذنوب .
ويتجنب المعازف وهي آلات اللهو بجميع أنواعها وغيرها فإن هذه حرام وتزداد تحريماً وإثماً إذا اقترنت بالغناء بأصوات جميلة وأغاني مثيرة .
وأصبح كثير يستمعون إلى ذلك أكثر مما يستمعون إلى قراءة القرآن والأحاديث وكلام أهل العلم المتضمن لبيان أحكام الشريعة وحِكَمِها , فاحذروا ا أيها المسلمون نواقض الصوم ونوا قصة , وصُونُوه عن قول الزور والعمل به .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:30 PM
الرسالة الثانية عشر

تلاوة القرآن

كان السلف الصالح رضي الله عنهم يكثرون من تلاوة القرآن في رمضان في الصلاة وغيرها .
كان الزهري رحمة الله إذا دخل رمضان يقول إنما هو تلاوة وإطعام الطعام
وكان مالك رحمه الله إذا دخل رمضان ترك قرأ ة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قرأة القرآن من المصحف .
وكان قتادة رحمه الله يختم القرآن في كل سبع ليال دائماً وفي رمضان في كل ثلاث وفي العشر الأخير منه في كل ليلة .
وكان إبراهيم النخعي رحمه الله يختم القرآن في رمضان في كل ثلاث ليال وفي العشر الأواخر في كل ليلتين .
وكان الأسود رحمه الله يقرأ القرآن كله في ليلتين في جميع الشهر .
فاقتدوا رحمكم الله بهؤلاء الأخيار واتبعوا طريقهم تلحقوا بالبررة الأطهار واغتنموا ساعات الليل والنهار بما يقربكم إلى العزيز الغفار فإن الأعمار تطوى سريعاً والأوقات تمضي جميعاً وكأنها ساعة من نهار .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:32 PM
الرسالة الثالثة عشر:


آداب التلاوة

هذه بعض آداب التلاوة , فتأدبوا بها أيه الأخوه واحرصوا عليها وابتغوا بها من فضل الله .
فمن آداب التلاوة إخلاص النية لله تعالى فيها لأن تلاوة القرآن من العبادات الجليلة .
ومن آدابها : أن يقرأ حاضر يتدبر ما يقرأ ويتفهم معانيه ويخشع عند ذلك قلبه ويستحضر بأن الله يخاطبه في هذا القرآن لأن القرآن كلام الله عز وجل .
ومن آدابها : أن يقرأ عل طهارة لأن هذا من تعظيم كلام الله عز وجل ولا يقرأ القرآن وهو جنب حتى يغتسل إن قدر على الماء أو يتيمم إن كان عاجزاً عن استعمال الماء لمرض أو عدم .
ومن آدابها أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند إرادة القراءه .
ومن آدابها أن يحسن صوته بالقرآن ويترنم به .لكن إن كان حول القارئ أحد يتأذى بجهره في قرأته كالمصلي والنائم ونحوهما فإنه لا يجهر جهراً يشوش عليه أو يؤذيه .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 05:34 PM
الرسالة الرابعة عشر:

أنواع التلاوة

تلاوة القران على نوعين تلاوة لفظية والنوع الثاني تلاوة حُكمهِ بتصديق أخباره وإتباع أحكامه فعلاً للمأمورات وتركاً للمنهيات .
وهذا النوع هو الغاية الكبرى من إنزال القران ولهذا درج السلف الصالح رضي الله عنهم على ذلك يتعلمون القران , ويصدقون به , ويطبقون أحكامه تطبيقاً إيجابياً عن عقيدة راسخة .
قال أبو عبد الرحمن السلمي رحمه الله : حدثنا الذين كانوا يُقرؤوننا القران , عثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود , وغيرها أنهم كانوا إذا تعلموا من الرسول صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يتعلموها وما فيها من العلم والعمل , قالوا : فتعلمنا القران والعلم والعمل جميعاً .
وهذا النوع من التلاوة هو الذي عليه مدار السعادة والشقاوة .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه :القران شافع مُشفّعٌ فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:05 PM
الرسالة الخامسة عشر:


البيت في رمضان


البيت أمانه ومسؤولية ورعية , فهل من راعٍ واعٍ ومن مسئول أمين .
البيت الإسلامي يعيش رمضان ذكراً وتلاوة وخشوعاً وتقوى .
البيت الإسلامي عامر بسنة محمد علية الصلاة والسلام في الطعام والشراب والمدخل والمخرج واليقظة والمنام .
البيت الإسلامي يحترم الحجاب ويدين الله به ويعتبره شرفاً وعزاً للمرأة , وأجراً ومثوبة عند الله عز وجل .
دخل الغناء واللهو بعض البيوت , فخرج الذكر والسكينة والحشمة والوقار.
إن البيت يحتاج إلى مسائل مهمة من أعظمها المحافظة على الصلوات الخمس في أوقاتها بخشوعها وركوعها وسجودها وروحانيتها .
وعلى تلاوة القرآن الكريم أناء الليل وأطراف النهار , وعلى ذكر الله عز وجل بالغدو والآصال , وعلى إحياء السنن في كل دقيقة وجليلة , ويحتاج إلى إخراج كل لهو وعبث واجتناب كل لغو وزور .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:08 PM
الرسالة السادسة عشر :


صيام الصغير

رُفع القلم عن الصغير حتى يكبر لكن يأمره وليه بالصوم إذا أطاقه
تمريناً له على الطاعة ليألفها بعد بلوغه اقتداء بالسلف الصالح رضي الله عنهم فقد كان الصحابة رُضوان الله عليهم يُصومون أولادهم وهم صغار ويذهبون إلى المسجد فيجعلون لهم اللعبة من العهن ( يعني الصوف أو نحوه ) فإذا بكوا من فقد الطعام أعطوهم اللعبة يتلهون بها .
وكثيراً من الأولياء اليوم يغفلون عن هذا الأمر ولا يأمرون أولادهم بالصيام , بل إن بعضهم يمنع أولاده من الصيام مع رغبتهم فيه يزعم أن ذلك رحمةً بهم والحقيقة أن رحمتهم هي القيام بواجب تربيتهم على شعائر الإسلام وتعاليمه القيمة .
فمن منعهم من ذلك أو فرط فيه كان ظالماً لهم ولنفسه أيضاً .
نعم إن صاموا فرأى عليهم ضرراً بالصيام فلا حرج عليه في منعهم منه حينئذ .
كان السلف الصالح يُدربون أطفالهم على الصيام ويعودونهم على القيام .

وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوّدهُ أبوهُ

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:10 PM
الرسالة السابعة عشر :


السواك

السواك له عدة منافع :

يطيب الفم , ويشد اللثة , ويقطع البلغم , ويجلو البصر , ويذهب الحفر , ويصح المعدة ويصفي الصوت ويعين على هضم الطعام , ويسهل مجاري الكلام , وينشط للقرأة والذكر والصلاة , ويطرد النوم ويرضي الرب , ويكثر الحسنات .
ويستحب كل وقت ويتأكد عند الصلاة والوضوء والانتباه من النوم وتغير رائحة الفم .
ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه .
ولحاجة الصائم إليه ولأنه مرضاة للرب ومرضاته مطلوبة .
ولأنه مطهرة للفم ..

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:13 PM
الرسالة الثامنة عشر:

العين

قال الله تعالى ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )
وقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم (النظر سهم مسموم من سهوم إبليس من تركها أبدله الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه)
صيام العين غضها عن الحرام وإغماضها عن الفحشاء وإغلاقها عن المناهي .
العين منفذ للقلب وباب للروح .
من لم يحبس نظره أصيب بأربع مصائب :
أولهما : تشتت القلب في كل واد , وتمزقه في كل أرض , فلا يقرُّ له قرار , ولا يهدأ له بال , ولا يجتمع له شمل .
ثانيها : إتعاب النفس بفقد ما نظرت وعدم تحصيله .
ثالثها : ذهاب العبادة وحلاوة الطاعة بإطلاق النظر , فَقُلّ على نور الإيمان ( السلام ) إذا ما تأدبت العين , وصامت عن الحرام , ولا يجد ذوق الإيمان ووجد اليقين إلا من غضّ بصره , وأطبق أجفان عينه .
رابعها : ذنب عظيم وإثم كبير( جزاءً وفاقاً ) لما فعلت العين بالإعراض ولما هتكت من المحارم , وما وقع ساقط في الفاحشة إلا بعد إطلاق النظر , وضياع البصر , فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:15 PM
الرسالة التاسعة عشر:

اللسان

كم من صائم أفسد صومه يوم فسد لسانه وساء منطقه واختل لفظه ؟
ليس المقصود من الصيام الجوع والظمأ . بل التهذيب و التأديب .
في اللسان أكثر من عشرة أخطاء إذا لم يُتحكم فيه .
من عيوبه الكذب , والنميمة , والغيبة , والبذاء , والسب , والفحش , واللعن , والسخر , والاستهزاء , وغيرها .
ربّ كلمة هوى بها صاحبها في النار على وجهه أطلقها بلا عنان وسرحها بلا زمام , وأرسلها بلا خطام .
اللسان طريق للخير , وبيل للشر , فيا لقرة عين من ذكر الله به واستغفر وحمد الله وسبح وشكر وتاب .
ويا لخيبة من هتك به الأعراض وجرح بها الحرمات وثلم به القيم .
يا أيها الصائمون رطبوا ألسنتكم بالذكر , وهذبوها بالتقوى , وطهروها من المعاصي .
اللهم إنا نسألك أسنةً صادقة , وقلوباً سليمة , وأخلاقاً مستقيمة .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:17 PM
الرسالة العشرون:


الأذن

الأذن مسئولية أمام الله عز وجل عما استمعت إليه , والصالحون هم الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه , ويا لندامة من صرف سمعه عن الهدى , وأغلق أذنه عن صوت الحق .
والأذن تصوم عن سماع الخنا والغناء وعن الفحش والبذاء .
وللأبرار صيام عظيم عن سماع ما يغضب الله عز وجل في رمضان وغيره .
من الناس من ملأ أُذنيه من النغمة المحرمة والكلمة الأثمة , والمجون الأثيم , حجب عن أذنيه سماع القرآن , ذلك السماع الشرعي السنّي النبوي العظيم .
إن من واجب المسلم أن يحمد الله على نعمة السمع وأن يصرفها في مرضاة ربه تبارك وتعالى فيزداد من سماع القرآن الكريم ودروس العلم والمحاضرات النافعة والحكم البالغة .
وينقذ أذنه من سماع الإثم والإصغاء إلى الفحش وكل ما يصد عن سبيل الله .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:19 PM
الرسالة الحادية والعشرون:

البطن


أيها الصائم هناك صيام البطن من لم يصمه فكأن ما صام , فهل من صائم عن الحرام , ورعٍ في الشراب والطعام ليدخل دار السلام .
صح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه تغذى يوماً من الأيام ثم سأل خادمه من أين هذا الطعام ؟
قال : من كهانة كنت أتكهن بها في الجاهلية , فأدخل أبو بكر يده وانتغر فأخرج ما في بطنه من الطعام , فرضي الله عنه ما أصدقه وأطيبه وأطهره .
اللقمة تبقى في بطن صاحبها ويبقى أثرها مع اللحم والدم وأي جسد نبت من الحرام فالنار أولى به .
كان السلف الصالح يعرفون من أين يأكلون , فصفت أذواقهم وصحت أبدانهم وأشرقت قلوبهم , فلما فسد طعام المتأخرين وشربهم أطمست معالم الهدى في قلوبهم .
يقص ابن الجوزي في صيد الخاطر أنه أكل أكلة من شبهه فتغير قلبه وأظلم علي فترة من الزمن , ولذلك لصفاء قلوبهم أحسوا بالتغير .
أما الكثير اليوم فيأكل ما أراد من الحرم فلا يرى تغير قلبه .

...

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:22 PM
الرسالة الثانية والعشرون :

الـقــــــــــــلـــب


يزداد قلب المؤمن من سماع الآيات إيماناً , ومن التفكر يقيناً , ومن الاعتبار هداية .
قلب المؤمن يصوم عن الكبر فلا يسكن قلب مؤمن , فإذا سكن الكبر في قلب أصبح صاحب هذا القلب مريضاً سفيهاً .
وقلب المؤمن يصوم عن العجب , والعجب تصور الإنسان كمال نفسه , وأنه أفضل من غيره , وأن عنده من المحاسن ما ليس عند الآخرين , وهذا هو الهلاك بعينه .
ودواء هذا العجب النظر إلى عيب النفس , وكثرة التقصير , وآلاف السيئات والخطايا التي فعلها العبد , واقترفها ثم نسيها , وعلمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى .
وقلب المؤمن يصوم عن الحسد , لأن الحسد يحبط الأعمال الصالحة ويطفيء نور القلب , ويعطل سيره إلى الله تعالى .

.....

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:24 PM
الرسالة الثالثة والعشرون :

من علامات محبة الله عز وجل

محبة كلامه الذي تكلم به والشوق إلى تلاوة هذا الكلام وتدبره والأنس به , وتحكيمه في كل شئون الحياة .
محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإتباعه وكثرة الصلاة والسلام عليه صلى الله عليه وسلم واتخاذه أسوة .
والعمل بسنته بدون تحرج ولا تهيب ولا تذبذب .
الغيرة على محارم الله والذب عن حدود الله أن تُنتهك والغضب عند إهانة شيء من شعائر الإسلام والتحرق على هذا الدين والتألم لواقعه والاجتماع بالصالحين وحب الأخيار والأنس بمجالسة أولياء الله وسماع حديثهم والشوق إلى لقائهم وزيارتهم والدعاء لهم والذب عن أعراضهم وذكر محاسنهم ونفعهم بما يستطاع .
التقرب إلى الله بالنوافل والتوصل إلى مرضاته بالأعمال الصالحة صلاة وصياماً وصدقة وحجاً وعمرة وتلاوة وذكراً وبراً وصلة إلى غيرها من الأعمال وليس أفضل من التقرب بالطاعة من شهر رمضان .

............

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:27 PM
الرسالة الرابعة والعشرون :

نقص الإيمان


ينقص الإيمان اللهو واللعب والغفلة والإعراض عن منهج الله عز وجل ومجالسة أهل الباطل المعرضين عن الشريعة الساقطين في حمأة الرذائل والشهوات .
ينقص الإيمان إطلاق الجوارح في المعاصي وتلطيخ الأعضاء بالسيئات وتسويد القلب بالذنوب .
عين تنظر إلى الحرام وأذن تستمع إلى الخنا , وقلب يرتع في الشهوات , ويد تبطش ظلماً , وفرج يقترف الفحشاء , وبطن يمتلئ من الآثام , رحماك يا رب وعفوك يا الله .

يا صائماً عافت جوارحه الخنا أبشر برضوان من الديان
عفو ومغفرة ومسكن جــــــنة تأوي بها من مدخل الريان

على الصائم أن ينظر هل زاد إيمانه في رمضان أم نقص ؟
هل عظم يقينه أم قل ؟
ليعرف الزيادة من النقصان والربح من الخسران .
اللهم زدنا إيماناً ويقيناً وفقهاً وتوفيقاً .

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:29 PM
الرسالة الخامسة والعشرون:


زيادة الإيمان

الإيمان يزيد وينقص بحسب الأعمال , يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية , يزيد بالصلاة , وينقص بالفساد , يزيد بالاستقامة , وينقص بالا نحراف .
وفي رمضان يزداد الإيمان ويعظم اليقين ويشرق التوحيد لقرب العبد من ربه تبارك وتعالى .
فالصيام من أعظم الأعمال وهو قربة إلى الله عز وجل وصلة عظيمة يباعد بين العبد وبين النار ويفرق بين المسلم والمعاصي .
وقيام رمضان أنس ومحبة وطاعة وشوق يطرد النفاق عن العبد , ويسقي شجرة الإيمان , حتى تستوي على سوقها وتؤتي أُ كلها كل حين بإذن ربها .
مما يزيد الإيمان التفكر في آيات الباري تبارك اسمه ومطالعة أثاره في الكائنات وبديع صنعه في المخلوقات .
ورمضان زمن صفاء ذهن المتأمل وإشراق فكر المتفكر , واستنارة قلب المعتبر , فهو جدير بالتفكر في بديع صنع الخالق تباركت أسماؤه .

...............

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:32 PM
الرسالة السادسة والعشرون :

مواسم الأرباح

أحبتي في الله .

اغتنِموا مواسمَ الأرباحِ فقد فُتِحت أسواقها، وداوموا قرعَ أبواب التوبة قبل أن يحينَ إغلاقها. الغَفلةُ تمنَعُ الرِّبحَ، والمعصيةُ تقودُ إلى الخُسران. الواقفُ بغير بابِ الله عظيمٌ هوانُه، والمؤمِّل غيرَ فضلِ الله خائبةٌ آماله، والعامِل لغير الله ضائعةٌ أعمالُه. الأسباب كلُّها منقطِعة إلا أسبابه، والأبوابُ كلّها مغلَقة إلا أبوابُه. النّعيمُ في التلذُّذ بمناجَاةِ الله، والرّاحة في التّعَب في خدمةِ الله، والغِنى في تصحيحِ الافتقارِ إلى الله.
أيّها الإخوة

الأيّام تمرُّ عجلَى، والسّنون تنقضِي سِراعًا، وكثيرٌ من الناسِ في غَمرةٍ ساهون وعن التّذكِرة معرِضون، وفي التنزيل العزيز: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا [الفرقان:62].
ولما كان العُمر ـ يا عبادَ الله ـ محدودًا وأيّامُ العَبدِ في هذه الدّنيا معدودَة فقد امتنَّ الله على عبادِه بمواسمِ الخيرات ومِنَح النّفَحات، وأكرَمَ بأيّامٍ وليالٍ خصَّها بمزيدٍ منَ الشَّرَف والفَضلِ وعَظيمِ الثّوابِ ومُضَاعَفة الأجرِ، وجعَل فيها بمنِّه وكرَمِه ما يُعوِّض فيهِ الموفَّق قِصَرَ حياتِه وتقصيرَ أعماله. وإنّ أيّامَكم هذه من أفضلِ الأيّام إنها أيام رمضان ..

........................

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:34 PM
الرسالة السابعة والعشرون :


(زوجاتنا، بناتنا، أخواتنا)

الآن زوجاتنا، بناتنا، أخواتنا، وحتى أمهاتنا، كثير من المسلمين يعيشون حالة عجيبة من التقصير، ونندهش في هذا الشهر الذي هو فرصة للتوبة والتغيير.. كيف لم يحدث فيه تغير في الحجاب؟
زينة ومكياج وبهرجة وتجمل ولبس أحسن الثياب وتبخر وتطيب وخلوة بالسائق.
هؤلاء الناس رجالاً ونساءً ما موقفهم أمام الله والسيئة تضاعف في رمضان ما لا تضاعف في غيره؟
لا لإهمال الأطفال في البيت، ولا لإحضار المزعجين إلى المساجد لإشغال المصلين والتلبيس على الإمام والتشويش على عباد الله.
أوصوهن بعدم الانشغال بالقيل والقال وارتفاع الأصوات بعد الصلاة لدرجة يسمعها الإمام و الناس.
أوصوهن بتراص الصفوف وسد الخلل وملئ الفُرَج، فصفوف النساء في المساجد مليئة بالمآسي. انصحوا نساءكم أن لا يقضوا رمضان في المطبخ، وليبقين من الأوقات للعبادة، فهي الأساس وهي الهدف وهي أعظم شيء في هذا الشهر.
لا تكلفوهن بكثرة الطبخ، بل امنعوهن عن التمادي والتفنن وتضييع الأوقات فيه.. هذا من وظيفتكم.
يا عباد الله، تجنبوا تحويل ليالي هذا الشهر الكريم إلى ليالي أنس مع الخلائق ومجالس معاصي، ولعب ورقص، ومسلسلات وأغاني، وطبل وزمر، وولائم يتفنن فيها في المأكولات، وترمى فيها الأطعمة في براميل القمامة. الأمر أعظم من ذلك!


...................... منقول ... غفر الله لي وله ولوالديه ولجميع المسلمين .. اللهم آمين

عَذْبَھْہّ
09-24-2007, 06:41 PM
ليس أحد مهما تكن حاله إلا وبينه وبين رمضان اليوم صلات وعلاقات..

فالطائع يزداد قربا ...

والعاصى يرتاح قلبا ...

والغافل من ذنبه يصحو ...

والظالم نار ظلمه تخبو ...

وقد يسبق العصاة الطائعين .. إذا تابوا وصدقوا .. لأن الصدق اليوم يسبق.

ياطويل الغياب .. أين شوق اللقاء ؟

يارفيق الشقاء .. حان وقت الهناء ...

الغنيمة الغنيمة فى هذه الإيام الكريمة ..

فمن لم يربح الآن... فمتى ؟؟ ؟ ؟؟

ومن لم ينل رضا مولاه ... فأنّى له الفلاح ؟ !


أجب منادى الإيمان ....

ابوعبدالله
10-05-2007, 03:25 AM
مشكوره اخي فعلا موضوع جميل ومفيد تسلم يمناكي