عَذْبَھْہّ
09-20-2007, 12:16 PM
فكر رجل ذات يوم في الزواج فاستشار خبيرا بأمور النساء في امرأة أراد أن يتزوجها فقال له ناصحاً ومعلماً:
“إياك وكل امرأة مذكرة منكرة، حديدة العرقوب، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، وصوتها شديد، تدفن الحسنات، وتفشي السيئات، تعين الزمان على بعلها، ولا تعين بعلها على الزمان، ليس في قلبها رأفة، ولا عليها منه مخافة، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت وإن طلقها كانت صرفته، وإن أمسكها كانت مصيبته، سفعاء درهاء كثيرة الدعاء، قليلة الإرعاء، تأكل لماً، وتوسع ذماً، صخوب غضوب، بذية دنية، ليس تطفأ نارها، ولا يهدأ إعصارها، ضيقة الباع، مهتوكة القناع، صبيها مهزول، وبيتها مزبول، إن حّدثت تشير بالأصابع، وتبكي في المجامع، بادية من حجابها نابحة على بابها، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، قد دلى لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور”.. تلك هي نصيحة الخبير، وقد جمعت قائمة مطولة من السلوكيات والصفات المرذولة التي ينفر منها الرجال، ويكرهون توافرها كي تستقيم الحياة الزوجية
على الزوجين أن يؤسساها
على المساواة الفكرية في من يرغبون في الزواج منها، وهي ليست بالضرورة أن توجد مجتمعة في امرأة واحدة، لأن اجتماعها على هذا النحو طامة كبرى، ومصيبة عظمى وإنما قد توجد إحداها، أو بعضها في شخصية واحدة، وهذا في حد ذاته يكفي لنفور الرجل من المرأة.
ونظرة إلى “وصفة” الخبير ونصيحته نرى أن معظم هذه الصفات إن لم يكن كلها، يتعلق بسلوكيات المرأة، وهذه السلوكيات تتعلق بأخلاقيات المرأة في بيتها، كما يظهر فيها بوضوح مخالفة المرأة لزوجها.
إن الحياة الزوجية أكثر سموا ورقياً من أن تخضع للأهواء والعواطف ولا يمكن للمرأة أن تستغني عن حصافة الرجل ورزانته وحكمته، كما ان الرجل لا يمكن له يدعي تمام الحكمة والمعرفة والإصابة ويستغني عن مشورة المرأة.
كي تستقيم الحياة الزوجية، على الزوجين أن يقيما حياتهما على أساس المساواة الفكرية، فلا هو دائما على صواب، ولا هي دائما على خطأ وحل معضلة “الرأي الحاسم والأخير” في قضايا الأسرة وشؤونها إنما يمكن في التشاور والتناصح. والشورى سمة من سمات سلوكيات المسلمين بشكل عام، وهي لا تقتصر على أمور السياسة وماشابهها من الأمور والقضايا المهمة، بل تصل إلى أدنى الأمور وأدقها، فالمولى عز وجل يخبرنا بالتشاور بين الزوجين في مسائل هينه في الحياة، كمسألة فطام الأبناء فكيف يتشاور الرجل مع امرأته في فطام طفلهما، ولا يتشاوران في أمور أجل وأعظم، تتعلق بالحياة الأسرية كلها. إذًا، لا أعتقد أن اصرار المرأة على مخالفة الزوج كإثبات على استقلال شخصيتها وقوتها، هو أمر في محله، لأن موافقتها لزوجها لا تعني على الإطلاق ضعفها وسلب شخصيتها.
الحياة الزوجية تقوم على التكافؤ، فلا يمكن كمثل هذه الحياة أن تقوم بطرف دون آخر، وعلى الرجل أن يعي ذلك جيدا، كما على المرأة أن تعيه ايضا.
عموما، أردت فقط الإشارة إلى بعض الصفات والسلوكيات التي يكرهها الرجل في المرأة، ولامانع أن تبدي المرأة رأيها فهذا من شأنه أن يصلح من أمر الحياة، ويحقق التواؤم والتوافق حتى تنعم الأسر بالاستقرار، ويحقق السلام الاجتماعي المنشود.
“إياك وكل امرأة مذكرة منكرة، حديدة العرقوب، منتفخة الوريد، كلامها وعيد، وصوتها شديد، تدفن الحسنات، وتفشي السيئات، تعين الزمان على بعلها، ولا تعين بعلها على الزمان، ليس في قلبها رأفة، ولا عليها منه مخافة، إن دخل خرجت، وإن خرج دخلت وإن ضحك بكت، وإن بكى ضحكت وإن طلقها كانت صرفته، وإن أمسكها كانت مصيبته، سفعاء درهاء كثيرة الدعاء، قليلة الإرعاء، تأكل لماً، وتوسع ذماً، صخوب غضوب، بذية دنية، ليس تطفأ نارها، ولا يهدأ إعصارها، ضيقة الباع، مهتوكة القناع، صبيها مهزول، وبيتها مزبول، إن حّدثت تشير بالأصابع، وتبكي في المجامع، بادية من حجابها نابحة على بابها، تبكي وهي ظالمة، وتشهد وهي غائبة، قد دلى لسانها بالزور، وسال دمعها بالفجور”.. تلك هي نصيحة الخبير، وقد جمعت قائمة مطولة من السلوكيات والصفات المرذولة التي ينفر منها الرجال، ويكرهون توافرها كي تستقيم الحياة الزوجية
على الزوجين أن يؤسساها
على المساواة الفكرية في من يرغبون في الزواج منها، وهي ليست بالضرورة أن توجد مجتمعة في امرأة واحدة، لأن اجتماعها على هذا النحو طامة كبرى، ومصيبة عظمى وإنما قد توجد إحداها، أو بعضها في شخصية واحدة، وهذا في حد ذاته يكفي لنفور الرجل من المرأة.
ونظرة إلى “وصفة” الخبير ونصيحته نرى أن معظم هذه الصفات إن لم يكن كلها، يتعلق بسلوكيات المرأة، وهذه السلوكيات تتعلق بأخلاقيات المرأة في بيتها، كما يظهر فيها بوضوح مخالفة المرأة لزوجها.
إن الحياة الزوجية أكثر سموا ورقياً من أن تخضع للأهواء والعواطف ولا يمكن للمرأة أن تستغني عن حصافة الرجل ورزانته وحكمته، كما ان الرجل لا يمكن له يدعي تمام الحكمة والمعرفة والإصابة ويستغني عن مشورة المرأة.
كي تستقيم الحياة الزوجية، على الزوجين أن يقيما حياتهما على أساس المساواة الفكرية، فلا هو دائما على صواب، ولا هي دائما على خطأ وحل معضلة “الرأي الحاسم والأخير” في قضايا الأسرة وشؤونها إنما يمكن في التشاور والتناصح. والشورى سمة من سمات سلوكيات المسلمين بشكل عام، وهي لا تقتصر على أمور السياسة وماشابهها من الأمور والقضايا المهمة، بل تصل إلى أدنى الأمور وأدقها، فالمولى عز وجل يخبرنا بالتشاور بين الزوجين في مسائل هينه في الحياة، كمسألة فطام الأبناء فكيف يتشاور الرجل مع امرأته في فطام طفلهما، ولا يتشاوران في أمور أجل وأعظم، تتعلق بالحياة الأسرية كلها. إذًا، لا أعتقد أن اصرار المرأة على مخالفة الزوج كإثبات على استقلال شخصيتها وقوتها، هو أمر في محله، لأن موافقتها لزوجها لا تعني على الإطلاق ضعفها وسلب شخصيتها.
الحياة الزوجية تقوم على التكافؤ، فلا يمكن كمثل هذه الحياة أن تقوم بطرف دون آخر، وعلى الرجل أن يعي ذلك جيدا، كما على المرأة أن تعيه ايضا.
عموما، أردت فقط الإشارة إلى بعض الصفات والسلوكيات التي يكرهها الرجل في المرأة، ولامانع أن تبدي المرأة رأيها فهذا من شأنه أن يصلح من أمر الحياة، ويحقق التواؤم والتوافق حتى تنعم الأسر بالاستقرار، ويحقق السلام الاجتماعي المنشود.