AL2o0y0u5n
03-16-2005, 12:35 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل عندما نكتب في منتدى او صحيفه او أي مكان نقول : خلاص كتبنا ....... أم نقول : نسأل الله الإخلاص .
أخي الكريم – أختي الكريمة :
إننا بحاجة إلى تأمل قول الإمام الفذ عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى : رب عمل صغير تُكثره النية ، ورب عمل كثير تُصَّغره النية .
إن المشاركة أمر سهل ..... والكتابة أمر أسهل ..... والكلام أسهل بكثير .
فهل عندما نشعر بتغير النية ، والإعجاب بالنفس نقف ؟ ؟ ؟
ليس الوقوف للانقطاع عن العمل .... كلا ..... ولكن ....... لتصحيح المراد من هذا العمل .
هل نوقفها لنحاسبها ..... ونجعل العمل خالصاً لله ، ليُقبل عند الله تعالى .
قال عبيد بن أبي جعفر رحمه الله تعالى : إذا كان المرءُ يُحدث في مجلس فأعجبه الحديث ، فليمسك . وإذا كان ساكتاً ، فأعجبه السكوت فليتحَّدث .
هنا تدرك أخي الكريم – أختي الكريمة
كيف كان السلف الصالح رضي الله عنهم يحرصون على مراقبة أعمالهم ، حتى لا يهرب إخلاصهم إلى الريا .
إن استشعار الإخلاص لله تعالى في مشاركتنا ...... وجميع أعمالنا التي نريد بها وجه الله تعالى يُكسبنا أموراً منها :
1- الأجر العظيم من الله تعالى حتى ولو كان العمل في أصله مباحاً – كالأكل والنوم .
2- تقبل الناس لهذا العمل الذي ندعو له .
فما كان من القلب وصل إلى القلب ...... وما كان من اللسان لم يجاوز الاذنان .
قال الربيع بن خيثم رحمه الله تعالى : كل عمل لا يُراد به وجه الله تعالى يضمحل .
إن أصحاب العقول السليمة ليسوا على استعداد أن يعملوا ثم في نهاية العمل وترقب الثمر ..... يضمحل العمل .
إنها النية ..... وقفة تحتاج مُدارسة ..... إنها النية ..... وقفة تحتاج مُراجعة ..... إنها النية ...... وقفة تحتاج إلى نية صادقة .
أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا حسن العلم مع حسن العمل ........ خالصاً لوجهه الكريم .
هل عندما نكتب في منتدى او صحيفه او أي مكان نقول : خلاص كتبنا ....... أم نقول : نسأل الله الإخلاص .
أخي الكريم – أختي الكريمة :
إننا بحاجة إلى تأمل قول الإمام الفذ عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى : رب عمل صغير تُكثره النية ، ورب عمل كثير تُصَّغره النية .
إن المشاركة أمر سهل ..... والكتابة أمر أسهل ..... والكلام أسهل بكثير .
فهل عندما نشعر بتغير النية ، والإعجاب بالنفس نقف ؟ ؟ ؟
ليس الوقوف للانقطاع عن العمل .... كلا ..... ولكن ....... لتصحيح المراد من هذا العمل .
هل نوقفها لنحاسبها ..... ونجعل العمل خالصاً لله ، ليُقبل عند الله تعالى .
قال عبيد بن أبي جعفر رحمه الله تعالى : إذا كان المرءُ يُحدث في مجلس فأعجبه الحديث ، فليمسك . وإذا كان ساكتاً ، فأعجبه السكوت فليتحَّدث .
هنا تدرك أخي الكريم – أختي الكريمة
كيف كان السلف الصالح رضي الله عنهم يحرصون على مراقبة أعمالهم ، حتى لا يهرب إخلاصهم إلى الريا .
إن استشعار الإخلاص لله تعالى في مشاركتنا ...... وجميع أعمالنا التي نريد بها وجه الله تعالى يُكسبنا أموراً منها :
1- الأجر العظيم من الله تعالى حتى ولو كان العمل في أصله مباحاً – كالأكل والنوم .
2- تقبل الناس لهذا العمل الذي ندعو له .
فما كان من القلب وصل إلى القلب ...... وما كان من اللسان لم يجاوز الاذنان .
قال الربيع بن خيثم رحمه الله تعالى : كل عمل لا يُراد به وجه الله تعالى يضمحل .
إن أصحاب العقول السليمة ليسوا على استعداد أن يعملوا ثم في نهاية العمل وترقب الثمر ..... يضمحل العمل .
إنها النية ..... وقفة تحتاج مُدارسة ..... إنها النية ..... وقفة تحتاج مُراجعة ..... إنها النية ...... وقفة تحتاج إلى نية صادقة .
أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يرزقنا حسن العلم مع حسن العمل ........ خالصاً لوجهه الكريم .